في ليلة مباركة على الصعيد الإعلامي وبحضور كبير ونقاش مثمرالشيخ عايض يجمع إعلاميين هلاليين ونصراويين على مائدة الزامل

في ليلة مباركة ومبهجة حضر الشيخ الدكتور عايض القرني أمسية رياضية خاصة جدا طال انتظارها، بمبادرة من الزميل عبدالكريم الزامل الكاتب بصحيفة (الجزيرة) في استراحة خاصة به ، جمع فيها إعلاميين رياضيين من الجانبين الهلالي والنصراوي بمشاركة مدربين وطنيين ونائب رئيس لجنة الحكام الأستاذ إبراهيم العمر.

كانت ليلة أمس الأحد حافلة بكل ما هو جميل في سجل الإعلاميين وهم ينصتون للشيخ عايض الذي افتتح الجلسة الودية بكلمة مبسطة ركز فيها على الإعلام الرياضي وملاحظاته، مبينا أنه يتابع جيدا الرياضة والإعلاميين وحواراتهم، بالإضافة إلى ما يحدث في وسائل الإعلام الجديد.

وأبدى اعتزازه بدعوة الزميل عبدالكريم الزامل وأن يكون بين إعلاميين هلاليين ونصراويين بهدف التلاقي ونبذ الخلافات والتعصب. واستغرب بعض ما يطرح في مقالات نقدية مبينا أنها تشعل فتيل التعصب.
وحذر كثيرا من مغبة الشتائم والسب وما نتج عنها من عداوات بين إعلاميين وجماهير. وشدد على أن الاحتقان في المجال الرياضي هو نفسه في باقي المجالات في المجتمع السعودي، بسبب لغة الحوار وعدم تقبل الرأي الآخر، وقال "يصل الأمر إلى أسلوب الانتقام في الحوار". مؤكدا أن الحوار يتحول إلى سب وقذف واتهامات، وبالتالي يتحول الصديق إلى عدو، بدلا من أن يتحول العدو إلى صديق من خلال النقاش.

وأبدى انزعاجه من بعض أساليب الفرحة لبعض اللاعبين وتشبههم بما ليس جيدا، مؤكدا أن سجود بعض اللاعبين هو الأجمل.
وتمنى عليهم جميعا في الوسط الرياضي تجسيد مبادئ التسامح والتواد وكل ما يعزز التنافس الشريف.
وتداخل بعض الزملاء وفي مقدمتهم صالح الحمادي الذي ركز على تسلم اللاعبين ملايين الريالات مما أخل بحياتهم. وانتقد زملاء المهنة في بعض تجاوزاتهم.
وتحدث أيضا مساعد العصيمي ومحمد الغامدي وفهد الروقي وعبدالعزيز المريسل، أيضا إبراهيم العمر تحدث عن معاناة الحكام من النقد الجارح والاتهامات. وتداخل المدرب الوطني حمود السلوة مثريا الحوار.
الجميل أن عددا من الزملاء تأثروا بما سمعوا واعترفوا ببعض مايقترفونه، وشدد الجميع على أهمية توسيع مثل هذه الاجتماعات وتكراراها لنبذ الخلافات .