::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - نايف بن مسرع يوجه رسالة لكافة قبيلة الدواسر

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى وطني الأقدم.. إلى سندي الأعظم بعد الله..
إلى المدرسة الكبرى التي تعلمت في دواوينها ومجالسها كل ماترتفع به هامتي..
إلى القبيلة الأمة...
إلى قبيلتي (قبيلة الدواسر الشامخة):

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:

كثيراً ماحمدت الله سبحانه وتعالى الذي منّ عليّ ـ بعد الإسلام ـ بأن جعلني من هذه القبيلة التي كل مافيها يدعو للإعتزاز والفخر.. فيكفينا فخراً حينما نُسأل في أي مكان أو زمان من أي القبائل نحن؟ أن يقول أحدنا ( دوسري ) لأن هذه الكلمة جامعة لكل ما يمكن أن يفاخر به أي إنسان.. من:

التشرف بخدمة الدين وحمل لواء العقيدة النقية الخالية من كل الشوائب.
الوطنية الصادقة..
الكرم المنقطع النظير..
إيثار الخوي والجار..
العزة والكرامة والأنفة..

وغيرها وغيرها من الخصال والشمائل التي وفق الله هذه القبيلة العريقة للإشتهار بها بين العالمين (بدون قصور أو هضم لحق أحد من القبائل الكريمة الأخرى)...

آبائي وإخواني الكرام.. قبيلتي المفخرة:
بعد أن شرفني الله ووفقني لتمثيلكم نيابة عن أخوتي وأبناء عمومتي شعراء القبيلة المبدعين في المسابقة الأكبر والمنافسة الأشهر في عالم الشعر (مسابقة شاعر المليون) في عاصمة دولة الإمارات (أبوظبي) كان همي شيئين رئيسيين:
أولهما: تحمل المسئولية العظيمة والكبيرة بكوني السفير الوحيد لكم ، فكنت أراعي ألا أقدم إلا ما يتوازى مع سمعتكم الضاربة في التاريخ من جميع النواحي حتى لو اضطررت لتغيير بعض نصوصي التي كان من الممكن أن تخدمني على المستوى الشخصي..
وثانيهما: أن أثبت لملايين المشاهدين لهذا البرنامج (الفتنة) علو كعب شعراء قبيلة الدواسر من حيث (الجرأة في الطرح ـ القوة في الحق ـ الجزالة في النصوص ـ البعد عن التملق واتخاذ الشعر وسيلة تكسب)..

وكنت قد إتخذت قراري بالمشاركة في نسخة هذا العام من البرنامج وأنا مؤمن بأن ذلك يعني الدخول في (معركة شرسة) مع أنداد وأقران لن تكون مقارعتهم بالأمر السهل.. إلا أنني كنت أعتقد ـ وربما كان اعتقادي خاطئاً ـ أن سلاحنا جميعاً في هذا النزال الصعب ، وصانع الفرق بيننا هو فقط سلاح (الشعر) وأن ما يمايز بين نصوصنا وجولاتنا هو معيار واحد فقط وهو (الإبداع) ولاغيره....!

وبعد أن وفقني الله لتجاوز جميع مراحل البرنامج متصدراً لكل الجولات التي شاركت بها بالسلاح الأصلي الذي تسلحت به وهو (الشعر) وبدون الحاجة للدخول في لعبة التصويت (التي لم أكن من المؤيدين لها وقد صرحت بذلك في كثير من اللقاءات الإعلامية منذ سنوات)..
ولأن المسابقات الشعرية يدخل من ضمن حساباتها مسألة الربحية والعائد المادي وهذا حق للقائمين عليها مادامهم قد وضعوا لها الآليات التي يدخل من ضمنها الجانب المادي وبينوها لكل المتقدمين..
وبعد أن حدث ماحدث في الجولة قبل النهائية من البرنامج والذي لم تكن صدمته كبيرة فقط بالنسبة لي ، بل شاهدتها مباشرة على محيا كل الحاضرين في مسرح شاطيء الراحة وفي شوارع أبو ظبي ومختلف الأماكن العامة بها بسبب الإزدواجية الغريبة فيما يخص الدرجة التي مُنحت لي من قبل المحكمين في البرنامج وهذه الإزدواجية تمثلت في سؤال طرحه عليْ الكثير من الجماهير والإعلاميين وعامة الناس وهو ( كيف يثني جميع أعضاء لجنة التحكيم على مشاركتك في تلك الجولة ويسبغون عليها الثناء أكثر من مشاركاتك الماضية التي تصدرت فيها مجموعاتك وتأهلت مباشرة بين جميع زملائك الشعراء .. ثم يمنحونك بعد ذلك الدرجة الأقل بين جميع المتسابقين في تلك الليلة والذين جادلتهم اللجنة في نصوصهم ووقفت على كثير من الملاحظات عليهم ثم تعطيهم في نهاية الأمر درجة أكثر من درجتك!!!!!)
عند ذلك إتصل بي العديد من رجال أعمال ووجهاء قبيلة الدواسر (كعادتهم سباقين في ميادين التنافس) يستنكرون ويشجبون ما حدث في تلك الجولة ويعلنون أنهم من سيرد على ذلك من خلال تسابقهم على تكوين لجنة علياء لدعم شاعر القبيلة في البرنامج وجمع مبالغ طائلة للتصويت بها ، وحينما حاولت رفض فكرة التصويت قالوا لي بالحرف الواحد:
نريد الإنجاز (البيرق) بإسم الدواسر وأنت أديت ماعليك والباقي علينا..!عندها لم أتمكن من ردهم لأنني أولاً وأخيراً خادماً لهذه القبيلة التي لن يدخر أحداً من أبنائها وسعاً في تمثيلها ومحاولة كسب إنجازاً بإسمها في شتى المجالات..
وتكونت اللجنة العلياء لدعمي برئاسة الشيخ الوقور/ فيحان بن شجاع بن سويلمة الذي أقف عاجزاً عن تقديم الشكر اللائق به لأنه عمل الكثير والكثير وضاعف الجهود وتحمل مشاق السفر عدة مرات داخل وخارج المملكة من أجل دعم مشاركتي في المسابقة طوال أشهر إقامة البرنامج.

أخواني وآبائي..
لا أريد أن أطيل عليكم في هذه الرسالة التي أكتبها لكم من القلب للقلب لكن خلاصة ما أود الوصول إليه هو إلتماس العذر منكم فرداً فرداً لعدم الوصول للهدف الذي كان مقصدنا جميعاً.. والذي وإن كنا قاب قوسين منه أو أدنى بشهادة المنصفين إلا أنه حدث ماحدث... ولكن مما يهوّن من وقع ذلك ثلاثة أمور:
1/ أنني بفضل الله قدمت من النصوص ماكان بشهادة الجميع محل إعجاب وتقدير كافة جماهير الشعر ونقاده ، وكانت أغلب الترشيحات حتى من خارج المملكة تميل إلى أنني المرشح الأقوى للقب.
2/ أنه حينما دعت الضرورة لدخولي معترك التصويت في الجولة قبل النهائية من المسابقة لم تخذلني قبيلتي وجماهير الشعر المنصفة فقد تكونت الكثير من مراكز التصويت في المملكة ودول الخليج واليمن والأردن (وهي مراكز معروف القائمين عليها) ناهيك عن الدعم الكبير والسخي الذي تلقته اللجنة العليا للدعم من عدد كبير من أبناء القبيلة الكرام (سيأتي ذكرهم).
3/ أن قصيدة (عذراً ياخالد) وإن كانت سبباً في لخبطة الكثير من الأوراق.. بعد أن أثيرت حولها الكثير من الشبهات والشائعات زوراً وبهتاناً إلا أنها كانت بالنسبة لي (بيرقاً حقيقياً) إستلمته من الكثير من المنصفين ومن مختلف الجنسيات الخليجية والعربية ومن طبقات مختلفة في المجتمع (علماء ـ رجال أعمال ـ إعلاميين ـ جماهير).. ونسأل الله أن يعجل بفك أسر إبن العم المعني بالقصيدة/ خالد بن علي الدوسري وأن يرده إلى أهله ووطنه سالماً غانماً.

وقبل الختام...
أشكر شكر خاص زملائي الشعراء من قبيلتي ومن جميع القبائل الذين شرفوني بقصائدهم ومؤازرتهم أثناء وبعد المسابقة ، كما أشكر كل الجماهير الوفية من أبناء العمومة وغيرهم من الزملاء والمعارف الذين شجعوني وآزروني وتحملوا متاعب السفر للإمارات أثناء الجولات التي أشارك بها والتي كانت بشهادة المنظمين قبل غيرهم جولات تميزت عن غيرها بالحضور الجماهيري الطاغي والتفاعل الكبير..

وأتقدم بباقة شكر عظيمة وكبيرة وخاصة لهذا الصرح المشرف (منتدى قبيلة الدواسر الرسمي) الذي لم يكتفي بكونه المنبر الذي كانت إنطلاقتي من خلاله لعالم الإعلام والشهرة... بل ساندني القائمون عليه في كثير من المحافل ولعل آخرها وأهمها مسابقة شاعر المليون في نسختها الأخيرة.. فشكراً شكراً شكراً لمنبر القبيلة الأول بلا منازع بين جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية..
وكذلك الشكر موصول لمنتدى محافظة وادي الدواسر وصحيفة وادي الدواسر الإليكترونية على متابعتهم وتغطيتهم ودعمهم الكبير.

وختاماً..

أتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان للرجال الكرام الذين تسابقوا لتقديم الدعم المادي الكبير للجنة العليا لدعمي في المسابقة ويشرفني إعلان أسماءهم التي سأحفظها ويحفظها لهم التاريخ المشرّف... وهم : ـ
1. الشيخ/ عريمان بن محسن الدويّخ وأبنائه الكرام.
2. الشيخ/ شبنان بن صليل الغييثات
3. الشيخ/ فيحان بن شجاع بن سويلمه
4. الشيخ/ موسى بن عبدالعزيز الموسى البدارين
5. الشيخ/ مشبب بن فياض الحراجين
6. الشيخ/ محمد بن يوسف آل بريك
7. الدكتور/ سعود بن عبدالله العماري
8. الشيخ/ عبدالرحمن بن أحمد آل حسن
9. الشيخ/ شجاع بن قرموط
10. الشيخ/ عبدالعزيز بن سليمان الحسين الودعاني وأبنائه
11. الشيخ/ هذال بن علي آل بريك
12. الشيخ/ سعد بن مشرف العجالين
13. الشيخ/ عبدالعزيز بن مشرف العجالين
14. الشيخ/ سعيد بن مبارك بن راكان
15. الأستاذ/ محمد بن مثقال بن زابن
16. الأستاذ/ عبدالله بن محمد العسكري
17. الأستاذ/ محمد بن عبدالعزيز السلطان الودعاني
18. الأستاذ/ إبراهيم بن صالح الشتوي البدارين
19. الأستاذ/ فالح بن راجس بن نبجان الشرافاء
20. الأستاذ/ حسن بن مبارك القريني المساعرة
21. الأستاذ/ سالم بن شعيّب الدبالين
22. الأستاذ/ مبارك بن مناحي الحليط آل بريك
23. الأستاذ/ زياد إبراهيم البدراني

كما لا أنسى المبادرة الكبيرة والتاريخية التي قامت بها (قبيلة المزاريع الكريمة) في غرب دولة الإمارات وعلى رأسهم إبن العم الوفي الشيخ/ سيف بن محسن بن حفيظ المزروعي وجماعته الذين أقاموا مركزاً تصويتياً كبيراً طيلة أيام التصويت وحثوا الكثير من الجماهير هناك لمضاعفة التصويت لي.. فلهم مني ومن قبيلة الدواسر كل الشكر والعرفان على وقفتهم وحميتهم الصادقة والغير مستغربة منهم..

وأعتذر من جميع من كان لهم أثراً فعالاً في دعم مسيرتي ولم أتمكن من ذكر أسمائهم ، ملتمساً من الجميع العذر والسموحة... ودمتم ذخراً لي وبيرقاً ثميناً في يميني لايقدر بثمن..

والسلام عليكم ورحم الله وبركاته،،،

محبكم/ نايف بن مسرع

تشرفني متابعتكم عبر تويتر: naif_bin_musra