![]() |
( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 202
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( سلسلة تـفـسـيـر وتـحـفـيـظ الـقـرآن الـكـريـم ) [ آيـــات الــيــوم(202) ] سورة الأنعام من الآية: (80) إلى (83) اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) معنى الآيات لما أقام إبراهيم الدليل على بطلان عبادة غير الله تعالى وتبرأ من الشرك والمشركين حاجه قومه فى ذلك فقال منكراً عليهم ذلك: {أتحاجوني في الله وقد هدان} أي كيف يصح منكم جدال لي في توحيد الله وعبادته, وترك عبادة من سواه من الآلهة المدعاة وهي لم تخلق شيئاً ولم تنفع ولم تضر، ومع هذا فقد هداني إلى معرفته وتوحيده وأصبحت على بينة منه سبحانه وتعالى، هذا ما دل عليه قوله تعالى، {وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان}. ولا شك أنهم لما تبرأ من آلهتم خوفوه بها وذكروا له أنها قد تصيبه بمكروه فرد ذلك عليهم قائلا: {ولا أخاف ما تشركون به} من آلهة أن تصيبني بأذى، {إلا إن يشاء ربي شيئاً} فإنه يكون قطعاً فقد {وسع ربي كل شيء علماً} ، ثم وبخهم قائلا {أفلا تتذكرون} فتذكروا ما أنتم عليه هو الباطل، وأن ما أدعوكم إليه هو الحق، ثم رد القول عليهم قائلا {وكيف أخاف ما أشركتم} وهي أصنام جامدة لا تنفع ولا تضر لعجزها وحقارتها وضعفها، ولا تخافون أنتم الرب الحق الله الذي لا إله إلا هو المحيي المميت الفعال لما يريد، وقد أشركتم به أصناماً ما أنزل عليكم في عبادتها حجة ولا برهاناً تحتجون به على عبادتها معه سبحانه وتعالى. ثم قال لهم استخلاصاً للحجة وانتزاعا لها منهم فأي الفريقين أحق بالأمن من الخوف: أنا الموحد للرب، أم أنتم المشركون به؟ والجواب معروف وهو من يعبد رباً واحداً أحق بالأمن ممن يعبد آلهة شتى جمادات لا تسمع ولا تبصر. وحكم الله تعالى بينهم وفصل فقال: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} أي ولم يخلطوا إيمانهم بشرك، {أولئك لهم الأمن} أي في الدنيا والآخرة {وهم مهتدون} في حياتهم إلى طريق سعادتهم وكمالهم وهو الإِسلام الصحيح ثم قال تعالى: {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه} إشارة إلى ما سبق من محاجة ابراهيم قومه ودحض باطلهم وإقامة الحجة عليهم. وقوله {نرفع درجات من نشاء} تقرير لما فضَّل به إبراهيم على غيره من الإِيمان واليقين والعلم المبين. ثم علل تعالى لذلك بقوله: {إن ربك حكيم عليم}. حكيم في تدبيره عليم بخلقه. هداية الآيات 1- مشروعية جدال المبطلين والمشركين لإِقامة الحجة عليهم علهم يهتدون. 2- بيان ضلال عقول أهل الشرك في كل زمان ومكان. 3- التعجب من حال مذنب لا يخاف عاقبة ذنوبه. 4- أحق العباد بالأمن من الخوف من آمن بالله ولم يشرك به شيئاً. 5- تقرير معنى { الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور. } وصلة البوربوينت http://www.4shared.com/file/n44AKmw-...alyom_202.html سورة البقرة http://www.4shared.com/file/NvfDm-GA/__online.html سورة آل عمران http://www.4shared.com/file/EycBOBCX/___online.html سورة النساء http://www.4shared.com/file/FYfxJnxq/__online.html سورة المائدة http://www.4shared.com/file/ZMCKG7QU/__2.html والحمدلله رب العالمين أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه |
رد: ( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 202
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
رد: ( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 202
جزاك الله خير وغفر لك ولوالديك ولجميع المسلمين
|
رد: ( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 202
اقتباس:
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل دغش الصخابرة و بارك الرحمن لك و بك على المرور الطيب و غفر الله لك و لوالديك |
رد: ( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 202
اقتباس:
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل مبارك بن شافي و بارك الرحمن لك و بك على المرور الطيب و غفر الله لك و لوالديك |
رد: ( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 202
بارك الله فيك ونفع بك
|
رد: ( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 202
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
رد: ( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 202
الله لا يحرمك الأجـــــــر يابو حسيـــــــن
تقبل ودي وتقديري ،،،، |
رد: ( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 202
اقتباس:
جزاك الله خير الجزاء شيخنا الفاضل علي العبدالهادي و بارك الرحمن لك و بك على المرور الطيب و غفر الله لك و لوالديك |
رد: ( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 202
اقتباس:
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل شافي بن راشد و بارك الرحمن لك و بك على المرور الطيب و غفر الله لك و لوالديك |
رد: ( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 202
اقتباس:
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل راشد المسعري و بارك الرحمن لك و بك على المرور الطيب و غفر الله لك و لوالديك |
الساعة الآن 12:37 PM
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---