![]() |
التعامل مع الزميلات والزملاء الشيعة
أثْبَت النبي صلى الله عليه وسلم تأثُّر الإنسان بِمُصاحَبَة البهائم العجماوات !
فقال صلى الله عليه وسلم : الفَخْر والخيلاء في الفَدَّادين أهل الوَبَر ، والسَّكينة في أهل الغنم . رواه البخاري ومسلم . فَصَاحِب الإبل يأخذ مِن طِباعها وغِلْظَتِها ! وصَاحِب الغنم يأخذ مِن سَكِينتها وطِباعها ! فكيف إذا صاحَب إنسانا مثله ، يُؤثِّر عليه .. ويتأثَّر به ؟؟! وفي وصايا النبي صلى الله عليه وسلم : لا تَصْحَب إلاَّ مُؤمِنًا ، ولا يأكل طعامك إلاَّ تَقِيّ , رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي . وحسّنه الألباني والأرنؤوط . وإني لأتساءل : كيف تطيب نفوسنا أن نُجالس من يطعنون في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ وإن لم يتفوّهوا بهذا أمامنا ، فهذا اعتقادهم الذي تنضح به كتبهم . كيف تطيب نفوسنا أن نُصاحبهم وهم يلعنون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ؟؟ أما والله لو لعن أحد آباءنا أو سبّهم لما جالسناه ! فكيف نُجالس من يلعن خيار هذه الأمة ؟؟ كيف تطيب نفوسنا لمجالسة أقوام يرون سفك دمائنا قُربة ؟؟!! وكان السلف يقولون : الشُّبَه خَطّافة . أي تُؤثِّر وتَخْطف العقل . ولذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيان الدجال ، فقال عليه الصلاة والسلام : من سمع بالدجال فَلْيَنْأ عنه ، فو الله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فَيَتْبَعه مما يَبْعَث به مِن الشُّبُهات . رواه أحمد وأبو داود . قال ابن حبان : العاقل يجتنب مماشاة الْمُرِيب في نفسه ، ويفارق صحبة الْمُتَّهَم في دِينه ؛ لأن من صحب قوما عُرف بهم ، ومن عاشر امْرءًا نُسِب إليه . وقال أيضا : إن من أعظم الدلائل على معرفة ما فيه المرء من تقلبه وسكونه هو الاعتبار بمن يحادثه ويَودّه ، لأن المرء على دين خليله ، وطير السماء على أشكالها تَقَع ، وما رأيت شيئا أدلّ على شيء ولا الدخان على النار مثل الصاحِب على الصاحِب . وأنشدني الأبرش : يُقاس المرء بالمرء *** إذا ما هو ماشاه وذو العرّ إذا احتكّ *** ذا الصحة أعداه وللشيء من الشيء *** مقاييس وأشباه وللروح على الروح *** دليل حين يلقاهف لا تجوز مُصاحبة هؤلاء إلاّ على وَجَل ، ولِمَن أراد دعوتهم ، وعَرف شُبهاتهم ، وكان على عِلم وبصيرة . وذلك أن هؤلاء مِن جِنس نافِخ الكِير ، إما أن يُحرِق ثيابك ، وإما أن تَجِد منه رِيحا خَبيثة ! وأي خُبث فوق مَسَبّة خيار الأمة وأمهات المؤمنين ؟ وإذا كان السلف نَهَوا عن السلام على شارِب الخمر ، وهو مسلم مرتكب كبيرة ، فكيف بِمن يسبّ خيار الأمة ، ويطعن في عِرْض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وكيف بِمن تمتلئ قلوبهم حِقدا وغِلاّ وعداوة على خيار الأمة ؟ وهل تُرْجَى مودّة قوم يحقدون على خيار الأمة ويسبّونهم ويلعنونهم ؟ ويكفي أن نعلم أن الناس في اعتقاد الرافضة : أبناء زِنا ! وأن الناصبي ( السُّـنِّي ) حلال الدم والمال ! وهذا في أصح كُتبهم ، في كتاب " الكافي " للكليني . روى الكليني في ( الكافي 8/285) عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَفْتَرُونَ وَيَقْذِفُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ ! فَقَالَ لِي : الْكَفُّ عَنْهُمْ أَجْمَلُ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَوْلادُ بَغَايَا مَا خَلا شِيعَتَنَا ! والسُّنِّي عندهم حَلال الدم والْمَال ! في الكافي (7/374) - وهو أصحّ كُتُب الرافضة - : عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) عَنْ مُؤْمِنٍ قَتَلَ رَجُلا نَاصِباً مَعْرُوفاً بِالنَّصْبِ عَلَى دِينِهِ غَضَباً لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَيُقْتَلُ بِهِ ؟ فَقَالَ : أَمَّا هَؤُلاءِ فَيَقْتُلُونَهُ بِهِ ، وَ لَوْ رُفِعَ إِلَى إِمَامٍ عَادِلٍ ظَاهِرٍ لَمْ يَقْتُلْهُ بِهِ . قال داود بن فرقد : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما تقول في قتل الناصب ؟ فقال: حلال الدم ، ولكني " أتّقي " عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل . ( وسائل الشيعة 18/463) ، (بحار الأنوار 27/231) . وعلق عليه الخميني بِقوله : فإن استطعت أن تأخذ ماله فَخُذْه ، وابْعث إلينا بالخمس . وقال السيد نعمة الله الجزائري: إن عليّ بن يقطين - وزير الرشيد - اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين ، فأمَر غِلمانه وهَدَموا أسْقف الْمَحْبَس على الْمَحْبُوسِين ، فماتوا كلهم ، وكانوا خمسمائة رجل . (الأنوار النعمانية 3/308). كما أفتى بنجاسة أهل السنة ، فقال : ( والنواصب والخوارج لعنهما الله تعالى نجسان من غير تَوقُّف ) ! (من كتاب تحرير الوسيلة للخميني) ! أبعد هذا يُقال : يجب احترام الرافضة ؟!! أو يُقال : لا تثيروا النعرات .. فالرافضة هم من يُثيرونها ! ولا أدلّ على ذلك مما تطفح به منتدياتهم ! ولا أدلّ على ذلك أيضا من إقامة المآتم وضرب الخدود والرؤوس وشقّ الجيوب يوم عاشوراء ! والنتيجة : إثارة الحقد والبغضاء ضد أهل السنة ! ولا أدلّ على قول أحد ملاليهم ، إذ يقول : نحن نحقد على أبي بكر ! نحن نحقد على عمر ! وفي إيران تُقام الأضرحة ويُسبّ فيها الصحابة ، ويُقدّس فيها المجوس ! واسألوا التاريخ إذ فيه العِبَر .. تُنبئكم أعمال الرافضة وحقدهم الدفين على أهل الإسلام أيًّا كانوا ، وأينما كانوا . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
رد: التعامل مع الزميلات والزملاء الشيعة
بارك الله في الشيخ عبدالرحمن السحيم
و بارك الرحمن فيك أخي الفاضل العود الأزرق على الطرح الطيب و فضح هؤلاء الزنادقة المجوس رافضة الحق خنازير اليهود و كلاب المجوس و الروافض الأنجاس لهم السيف بإذن الله السيف هو من يطفئ نارهم المجوسية كما أطفأها الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه |
رد: التعامل مع الزميلات والزملاء الشيعة
جزاك الله خير اختي العود الازرق وبارك الله مساعيك
وشتت الله شمل الرافضه جزيل الشكر والتقدير |
رد: التعامل مع الزميلات والزملاء الشيعة
بارك الله فيك ونفع بك
وعسى الله يسلط على الرافضه |
رد: التعامل مع الزميلات والزملاء الشيعة
جزاك الله خير الجزاء اختي العود الازرق وبارك الله فيك ونفع بما اوردتِ
|
رد: التعامل مع الزميلات والزملاء الشيعة
بارك الله فيك ونفع بك
|
رد: التعامل مع الزميلات والزملاء الشيعة
بارك الله فيك ونفع بك
|
الساعة الآن 02:05 AM
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---