::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - بالله قـلــي يــــا زمــــان الـمـهـزلـه يــــا مـحـتــرم .......> مما راق لي

صبحكم / مساكم الله بالخير

قصيده اعجبتني وحبيت انقلها لكم .......1

(. القصيده .)

بالله قـلــي يــــا زمــــان الـمـهـزلـه يــــا مـحـتــرم
شاللـي بقـى مـن عالـمـك .. قـلـي وانــا بستوعـبـه

علمتنـي كـل الــدروس .. وقـلـت لــي كــل الحـكـم
لـكـنـك أخـفـيـت الحـقـايـق .. وأبتـلـعـت الأجــوبــه

أمــا أنــت كـــذاب وردي والا أنـــا مـــا افـتـهـم
واحـد مـن الاثنيـن فيـنـا .. مــا وثــق فــي صاحـبـه

لــو تلتـفـت يــا سـيــدي وتـشــوف تـاريــخ الامـــم
مــا قـلـت لــي ان الـزمـن هــذا .. جـهــاد وتـجـربـه

هــذا الـزمـن مــا يعشـقـه ويعـيـش فـيـه الا الصـنـم
مـــا تـقــدر تـمـيـز غـثــاه .. وبلـبـلـه مـــن عـقـربـه

أختـلـطـت الاوراق فـيــه وصـــار بـالــوادي قــمــم
حـتـى الصغـيّـر يــا زمـــن قـــام يتـفـاخـر بشـنـبـه

فيـه الــردي أصـبـح مـهـم ويحـتـرق فـيـه الاهــم
عالـم مـن الـكـذب الرخـيـص وعـالـم مــن الاتـربـه

الـوقـت يلـعـب لعبـتـه والـذيـب هــاب مــن الـغـنـم
معـذور ذيـبـك يــا زمــن .. لــو جــاه طـفـل وهيـبّـه

بـيــت يـهــدده الـضـيـاع وتـنـشـرى فــيــه الــذمــم
لاعــاد تـشـره يــا زمــن لــو جــاه ضـيـف وخـربّـه

والظلـم .. قلـي مـن بـقـى فــي هالـزمـان ولاانظـلـم
والا انــت خـايـف تظـلـم الظـالـم .. وتـدخـل مكـتـبـه

الـيـا مـتــى نـوخــذ لـحــم .. ونـــرد مافـيـنـا لـحــم
يالـلـي بنـيـت مــن العـظـام البـيـض سـلــمّ واعـتـبـه

لاصــار طيـبـك يــا زمــن عــن الــردى مــا ينقـسـم
لـيـه نتـعـذب يــا زمـــن فـــي هالـنـفـوس الطـيـبـه

لـو فيـك خيـر .. ان كـان مـا وزعــت كلـمـة والنـعـم
وخليـتـهـا بـيــن الـخـلايـق تنـعـطـى مــثــل الـهـبــه

ولــو المـراجـل نتـشـرى وتـبـاع فــي حـبّـة خـشــم
ماشـفـت لــك حـــر يـصـيـد وعـزتــه فـــي مخـلـبـه

ولـو كـل مـن حـدّه زمـانـه بــاع صـوتـه .. وانـطـرم
مـــا بـيّــن الأبـــداع بالـدنـيـا .. وشـفـنـا المـوهـبـه

كـم خـلّـد التـاريـخ مــن مـبـدع .. وكــم خـلّـد أســم
شـيّــب بــــراس العالـمـيــن وراح مــحــدٍ شـيـبّــه

للحـيـن راســخ فــي جبـيـن الـذاكـره مـثـل الـهــرم
مـاتـقــدر الـدنـيــا ولا الـتـاريــخ يــقــدر يـشـطـبــه

والـيـوم جــا مــن غـيّـر الأفـكـار فــي جــرة قـلــم
يكـتـب .. ولـكـن لـلأسـف مــا يفـهـم الـلــي يكـتـبـه

يلهـث ورى طــرد الـسـراب وعـايـش بدنـيـا الـوهـم
ويستـغـرب ان الـنـاس هـــذي كـلـهـا تستـغـربـه

عنـيـد .. مــا يـرضــى يـطـيـع ويقـتـنـع انـــه قـــزم
يـصــدق الـلــي صـفـقـو لـــه .. والـصــدوق يـكـذبــه

لـلـه درك يــا زمــان ان كـــان هـــذا الـلــي حـكــم
وخـلـيـتـنـا فـــــي خـدمــتــه ونـلـمـعــه ونــهــذبــه

عطيـتـه اللقـمـة ولـكـن صــار فــي حلـقـك .. عـظــم
غـص .. وتفضـل مـا عصرتـه فـي يديـنـك وأشـربـه

اليا انكسر قوس الحريب .. اش فايدة هذا السهم
واليا انكشف ستر العـذارى .. وش تفيـد الأحجبـه

الليـل يسـري وأنــت يــا ســاري حـزيـن ومنـصـدم
أسـهـرت عـيـنـك والـــدروب الـلــي تبـيـهـا متـعـبـه

هيـا انسجـم مـع زمانـك .. طيـع شــوري وانسـجـم
والـيــا بـغـيـت تعـاتـبـه .. خـــل الـقـصـيـد يـعـاتـبـه

الوقـت لـو يسـمـع كــلام الـنـاس مــا جــار وظـلـم
لكـنـهـا مـــن عـصــر أبـونــا آدم وهـــي متـقـلـبـه

الوقـت هـو الوقـت .. والمحظـوظ مـن خــاف وسـلـم
كـــم واحـــد ٍ قـبـلـك تــحــداه الــزمــان .. وغـيـبّــه

للشاعر فالح غششام ........... اسم القصيده ( المهزله )