::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

الحمد لله رب العالمين , وعد المؤمنين بالتمكين , وتوعد الكافرين بالخسران المبين , والصلاة والسلام على من بعثه الله – تعالى – رحمة للعالمين , وعلى آله وصحبه , ومن استنّ بسنّته إلى يوم الدين , أما بعد :

نصادف في أيامنا نوعيه خاصه من البشر
يتمتعون بصفات كما أسميها، ومميزات كما يسمونها، لا تجدها إلا في نوع من أنواع الثعالب ذات الفراء الغالي الثمن .
هذه الصفات وجدت في الثعلب بفطرته لحكمة إلاهيه وهبها له الله عز وجل
لا نستطيع نحن البشر معرفة أسباب وجودها فيه ...

فالبهائم في نظرنا تتساوى في الخلق مع اختلاف النوعيات والأشكال وأماكن التعايش.
أما أشباه الثعالب من البشر (المتثعلبين)،
فقد اكتسبوا هذه الصفات بعيدا عن أي احتكاك بالثعالب كحيوانات، فهم لا يحبون حتى القطط،

بدوافع تتلخص في (المنفعه الشخصيه) التي غالبا ما تكون على حساب الآخرين من بني البشر المستضعفين تحت شعار
(ما يحك جلدك إلا ظفرك).
وتجد أن لهؤلاء الأشخاص المتثعلبين إنسيابيه خاصه عالية المواصفات لما يتمتعون به من جلود فائقة النعومه وغالية الثمن ...
تجعلهم يصلون(بكسر الصاد) بسرعه إلى الأماكن الكرستاليه، أو إلى الأشخاص القابعين تحت المظلات المخمليه
وتجد أيضا أن لهم استحسان غريب ومديح مستمر واذلال مابعده اذلال من قبل ذلكم القابعين تحت المظلات،
مع علمهم الشديد بمكرهم، ولكن (حكلي وحكلك)....

مرض الأسد ذات يوم، فزاره كل من الغابه عدا الثعلب، لم يحضر
فقام الذئب ونبه الأسد لهذا،
فأرسل الأسد في طلب الثعلب،
وقال له : لماذا لم تزرني في مرضي أيها الثعلب وأين كنت؟؟
الثعلب: كنت أبحث لك عن دواء ياسيدي.
الأسد: وأين هو الدواء؟
الثعلب: أخبرني أسد الغابه المجاوره أنه مخ ساق الذئب ياسيدي.
فهجم الأسد على ساق الذئب فأكلها...