::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::
(
http://alduwaser.org/vb/index.php
)
-
:: القسم الإسلامـــي ::
(
http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=3
)
- -
الباقيات الصالحات
(
http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=14092
)
ريميه
11-04-2007 07:01 AM
الباقيات الصالحات
:006:
يقول الشيخ السعدي في تفسيره:
" الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً"
فبهذا يعرف توفيق العبد من خذلانه ، وربحه من خسرانه . ولهذا أخبر تعالى ، أن المال والبنين ، زينة
الحياة الدنيا ،
أي : ليس وراء ذلك شيء ، وأن الذي يبقى للإنسان وينفعه ويسره ، الباقيات الصالحات .
وهذا يشمل جميع الطاعات ، الواجبة ، والمستحبة ، من حقوق الله ، وحقوق عباده ، من صلاة ، وزكاة
، وصدقة ، وحج ، وعمرة ، وتسبيح ، وتحميد ، وتهليل ، وقراءة ، وطلب علم نافع ، وأمر بمعروف ،
ونهي عن منكر ، وصلة رحم ، وبر الوالدين ، وقيام بحق الزوجات ، والمماليك ، والبهائم ، وجميع
وجوه الإحسان إلى الخلق ، كل هذا من الباقيات الصالحات ، فهذه خير عند الله ثوابا وخير أملا ،
فثوابها يبقى ، ويتضاعف على الآباد ، ويؤمل أجرها وبرها ونفعها ، عند الحاجة ، فهذه التي ينبغي أن
يتنافس بها المتنافسون ، ويستبق إليها العاملون ، ويجد في تحصيلها المجتهدون .
وتأمل ، كيف لما ضرب الله مثل الدنيا وحالها واضمحلالها ، ذكر أن الذي فيها نوعان :
نوع من زينتها ، يتمتع به قليلا ، ثم يزول بلا فائدة تعود لصاحبه ، بل ربما لحقته مضرته وهو المال
والبنون . ونوع يبقى لصاحبه على الدوام ، وهي : الباقيات الصالحات .
:twg9:
بن حباب الدوسري
11-04-2007 08:01 PM
رد: الباقيات الصالحات
جزاك الله خير ونفع بك
شكرا على الموضوع المتميز
الساعة الآن
02:00 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---