![]() |
صح النوم يا عرب
:a: جريدة الشرق الاوسط الخميـس 29 ذو الحجـة 1427 هـ 18 يناير 2007 العدد 10278 صح النوم يا عرب د. عائض القرني في الحديث الصحيح: «ويل للعرب من شرٍ قد اقترب»، ولكن العرب في غفلة عما يُراد بهم، يعقد العرب قمماً محفوظة التوصيات فإن وجّهت لإسرائيل كان النص (يجب على إسرائيل أن تنسحب بدون قيد ولا شرط)، وإن كانت في الخليج كان النص (يجب على إيران أن تنسحب من جزيرة طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبي موسى)، لكن إسرائيل وإيران أذكى من أن تخادعا كما يخادع الصبيان، ويلعب عليهما كما يعلب على الولدان، فلذلك قام الآيات في طهران بتخزين النووي في الأفران، وقام الحاخامات أتباع موشي دايان بتجهيز المزدوج لوقت العدوان (فبأيّ آلاء ربكما تُكذبان). ونصيحتي أن يحوِّل العرب تكاليف القمم ويصرفوها في مجمعات سكنية للفقراء، أو ملاجئ للأيتام، أو حفر آبار للمساكين، أو يجمعوا هذه التكاليف الباهظة التي تُصرف في الفنادق والتشريفات والضيافات فيقيموا بها مفاعلا نوويا ولو كان في ذلك عقوق للغرب وخروج عن طاعته (لكن ما باليد حيلة)، وأرجو من العرب التخفيف من حسن النية بالجيران والإخوان، فوالله لو حلف الآيات في إيران، بين الركن والمقام في رمضان على القرآن في ساعة الاستجابة أن قصدهم بالمفاعل النووي كمبوديا والخمير الحُمر، لما صدّقهم عاقل، وليت العرب سمعوا صديقي الشاعر: خلف بن هذال : * ولا تأمن فروخ الداب لو عاشن وبوهن مات * تجيك الصبح بانيابٍ تناسل كنّها انيابه وإلى متى نصدق عواطفنا المجنّحة، فجمال عبد الناصر وعدنا أنه سوف يرمي إسرائيل في البحر ثم سلّم لهم سيناء وسجن علماء وطنه ثم شنقهم، وصدام حسين حلف أن يحرق نصف إسرائيل بالكيماوي المزدوج فأحرق الكويت ونجت إسرائيل، وأحمدي نجاد طلّق بالثلاث أن يزيل إسرائيل من على الخارطة وأخشى أن يزيلنا نحن وتبقى إسرائيل!! أيها العرب: يسلم عليكم زهير ويقول: * وَمَن لا يَذُد عَن حَوضِهِ بِسِلاحِهِ - يُهَدَّم ومن لا يظلم الناس يظلم * ويقول لكم أبو الطيب صباح الخير يا عرب صح النوم يا إخوة أما قرأتم أنشودة الكفاح لي: * وَمَن عَرَفَ الأَيّامَ مَعرِفَتي بِها - وَبِالناسِ رَوّى رُمحَهُ غَيرَ راحِمِ * فَلَيسَ بِمَرحومٍ إِذا ظَفروا بِهِ - وَلا في الرَدى الجاري عَلَيهِم بِآثِمِ يقول عوام نجد: (يا زين الطرير ولو بحلقي) يعني ما أحسن السيف الحاد البتَّار ولو قطع حلقي. ويقول الشاعر الجنوبي بن عزيز (جعل راس بلا ناموس تكسر عظامه) لن تنفعنا العرضات الشعبية إذا التهب الجو وأظلمت السماء (بشررٍ كالقصر كأنه جمالتٌ صُفْر). إن المواثيق والكتب لا تجدي مع قوة الآخر وسلاحه وفتكه، يقول استالين (لا تحدثني كم عند البابا من كتاب، ولكن كم عنده من دبّابة) ذكر ذلك الداود في كتاب (متعة الحديث)، يقول نزار قباني: * يا ابن الوليد ألا سيف تُؤجِّره - فإن أسيافنا قد أصبحت خشبا؟ ومن حقنا كمواطنين عرب أن نطلب من القيادات حمايتنا والاستعداد للخطر القادم، وعلينا أن نتوب من حفلات الانتصار ورفع أقواس النصر كما قال الدكتور غازي القصيبي عن الزعيم المزعوم: * تمشي الهزيمةُ مشياً فوقَ منكبهِ - لكنّه باحتفالِ النصرِ في شُغُلِ أيها العرب: والله لو جدَّ الجد وأرسلت عليكم الشهب من خرّم شهر وتل أبيب ما تنفعكم الأسهم والبورصات والجلسات والكبسات والأمسيات والحفلات، ومن أنذر فقد أعذر. يقول الدكتور سلمان العودة (لقد استغرقنا حياتنا في جزئيات صغيرة قضّينا فيها العمر على حساب قضايا هامة ومسائل كبرى فتخلَّف بنا الركب). ولعلمكم فقد اتجهت مركبة فضائية إلى كوكب عطارد ونحن مشغولون بالتراث الشعبي، وكلما نصحناهم قالوا: (الذي ما له قديم ما له جديد)، فهل قديمنا جفنة مكسَّرة وآنية فخار بالية، ورشى حبال ممزّقة، وفأس ومنجل ومطرقة، فأصبحنا نخجل من العالم أن يشاهدوا وضعنا، يقول الدكتور أحمد التويجري: * إذا تفاخرَ بالأهرامِ منهـزمٌ - فنحن أهرامنا سلمانُ أو عمـرُ * أهرامنا شادَها طه دعائمُها - وحيٌ من الله لا طينٌ ولا حجرُ |
رد: صح النوم يا عرب
أشكرك أخي أبن وتيد على الموضوع المهم للغايه
ولا شك أن الخطر داهم ولاكن لا حياة لمن تنادي وجزا الله خير الشيخ عائض القرني |
رد: صح النوم يا عرب
ومثل ماقال إخوي سطـام ،،
لاحياة لمن تنادي ،، ومشكور إخوي إبن وتيـد على الموضوع الذي يستحق المناقشه ،، |
رد: صح النوم يا عرب
ولا تأمن فروخ الداب لو عاشن وبوهن مات= تجيك الصبح بانيابٍ تناسل كنّها انيابه وترى ما حل في بعض الدول تنبيه وأنذارات = ومن لا ينتبه مع عاتي التيار يغدابه عنك أنه صدق بس ليت حكام العرب يقرو البيتين ويفقهوا لاهنت يا ابو سعد موضوع هادف وجميل تحياتي |
رد: صح النوم يا عرب
لاهنتوا جميعاً على المرور الرائع جداً
ومثل ماقلتوا لا حياه لمن تنادي |
رد: صح النوم يا عرب
لله در الدكتور عايض القرني
ولكن متى يصحى العرب والمسلمون من غفلتهم والف شكر لك يا ابو سعد |
رد: صح النوم يا عرب
اي والله متى صحوه العرب والمسلمين
لاهنت يا ابو مشنان وجزاك الله كل خير على المرور المشرف |
رد: صح النوم يا عرب
اللهم استر علينا يارب...واجعل كيدهم في نحرهم
|
رد: صح النوم يا عرب
اللهم امين
جزاك الله كل خير اخوي بسام ومشكور على المرور المشرف |
رد: صح النوم يا عرب
شكرا للشيخ عائض القرني على هذه المقالة
وشكرا لناقلها ولكن السؤال المهم مع هذا الخطر المدلهم ماذا أعددنا ؟؟؟؟؟ من يتابع محطات الأخبار والتحليلات السياسية فيها يعلم بما يدبر لمنطقة الخليج العربي قبل الانتخابات الأمريكية وتابعوا الإعلام الأمريكي على وجه الخصوص والزيارات المكوكية لكبار السياسيين والعسكريين الأمريكيين للمنطقة هم مشغولون بنا ونحن مشغولين بشاعر المليون وكأس الخليج وهلا فبراير ووووو صح النووووووم يا عرب |
رد: صح النوم يا عرب
اشكرك ابن اوتيد على الموضوع المهم ,
|
رد: صح النوم يا عرب
اقتباس:
الغالي: ابن وتيد :a: كلام جميل وتسلم يابو سعد على هذا الموضوع المهم جدا جدا عن خطر الشيعة على الإسلام والمسلمين ومداخلة طيبة من ابو عبيد فلكما جميعا الود والتقدير ،،، |
رد: صح النوم يا عرب
الاخ الغالى / ابن وتيد :a: رائع موضوع فى الصميم , انشهد صح النوم ياعرب , ابن وتيد بيض الله وجهك وجعل جنسك يكثر يالقرم , |
رد: صح النوم يا عرب
الله لا يهينك جميعاً على المرور والاضافات الرائعه
ولا خلا ولا عدم |
رد: صح النوم يا عرب
أخي العزيز أبن وتيد السباعي أذا سمحت لي أن أضيف هذه الأضافه فوالله ليس لها مكان الا في هذا
المكان القيم (وأنت راعي الأوله في الموضوع)::: بما وصلت إليه أمتنا اليوم من ذل وهوان بين الأمم , وبما آل إليه المأل من فتن وسقوط همم , هو تركهم الدين وإتباعهم أهل الذمم . بعد ما كنا نفتح البلدان , بتـنا اليوم عبيدا للغرب والأمريكان , وندفع لهم الجزية التي فرضت عليهم واليوم تفرض علينا أبينا أو رضينا , هي رغم عنا . ما أصاب الأمة هو غياب العبـّاد وكثرة الفسّاد , وتولـّى أهل اللهو البلاد . ونرى لبنان اليوم الذي لو أردنا تحديد موقعه على الخريطة لاحتجنا مجهرا ميكروسكوبيا لتحديده , ذلك البلد الذائع الصيت أكثر مما يستحق , وأخذ من الحيز أكثر مما يستوجب . شغلنا به الغرب والأمريكان , وجعلوه الشغل الشاغل عن ما يقومون به في فلسطين والعراق وافغانستان والشيشان , وباقي البلدان . لسهولة اللعب فيه لمياهه العكرة بثـلة من أحزاب بالية وديانات ومذاهب لا تتوافق , وليصبح ساحة سجال لكل من يرغب ولا يرهب . وكان حقل تجارب أسلحة وسيارات ملغومة لتستخدم عند اللزوم , في بلدان تستحق الهجوم , بلدانا لا تحتاج تحديد موقع على الخريطة , وتحتاج أسلحة مبيدة , وهذا ما نراه في غياهب العراق الذي يخوض فيه الغائب والحاضر , والضعيف والقادر , بكل ما أتوا وأوتوا . وكل يوم أصبح في لبنان ذكرى إما لميت,أو نصر زائف!وميتهم عندهم شهيد!!والحي الذي تعرض للقتل ولم يمت بات الشهيد الحي!!!وكل رصاصة تطلق صوب إسرائيل هي موجهة ربانيا!!!!حتى بات بزعمهم للرب عندهم حزب!!!!! وفي كل مناسبة (وكل يوم لديه مناسبة) يخرج نصرالله (وأقصد هنا السيد حسن نصرالله وليس الكاردينال مار نصرالله) يخاطب جماهيره مستذكرنا بقيادات زمان بتلك الخطابات المخدرة , مهللين له بمكاء وتصدية تفوق خطابه , متوعدا بالنصر بأسلحة العيد , ينشطنا بجرعات تنشيطية بأنه لبناني عربي (بزي إيراني) مؤمن بولاية الفقيه ! هو مثل غيره , أداة نزاع وصراع , وشغل شاغل عن باقي البقاع . الخصم به وبغيره ساد في المنطقة , وتنازع عليها الغربان حتى باتت قاعا صفصفا . لا هذا يلين ولا هذا يستبـين . ثم يقولون: هذا من عمل الإستعمار . والإستعمار غادرنا منذ عقود عديدة , وبتـنا نترحم عليه فوقـته كنا وحدة , وكان الهدف التحرير, واليوم لا ندري ما الهدف , ولا من أين , ولا إلى أين . لدى الدول العربية سلاحا صديدا , معظمه من بقايا الحرب العالمية وباقيه ِمن حروب أخرى , وطائرات كأسراب الحمام , وجنودا سمانا لا يقدرون حتى على الفرار عند الكريهة . باعهم الغرب مخلفات حروبهم , وأطالوا نومهم كي لا ينتفعوا بها , ويفرحوا بما بقي منها , لتعاد لتعليب علب الحليب . القتال بإيمان يدعمه جيش مؤمن وسلاح صنديد لا صديد , وحكمة بالغة لا حماقة مهلكة . فقد كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتجهز للحرب بالعدد والعدة , والحنكة والخطة قبل أن يغزو , ولا يهدد ويتوعد , وكانت ساحات القتال تثبت أفعاله وأقواله , وهكذا كان السلف الصالح من بعده . واليوم كل القادة العرب والمسلمون يتوعدون ثم ينتكسون , ولو استعانوا على أمورهم بالسر والكتمان لكان خيرا لهم . من يتوعد لا يفعل , والصامت هو المـُبيّت . لماذا نحن في حالة حرب دائمة ؟ لماذا لا نعيش مثل باقي الشعوب ؟ لماذا تتكالب علينا الأمم ؟ لماذا كل القتلى الذين نسمع عنهم كل يوم في كل مكان من العالم هم مسلمون ؟ حتى الزلازل لا تفارق ديارنا ! وقتلى حوادث السيارات لدينا أكثر من قتلى حروبهم ! لأننا عرفنا الحق واتبعنا الباطل, وشغلتنا أنفسنا , واتبعنا الكاسيات العاريات , وأصابنا الوهن . هي الدنيا كما قال عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر". لو اتبعنا الإسلام كما ينبغي لكنا اليوم أسيادا في تسمانيا ومارشال وكايمان . إلا أننا إلى الحج اليوم غير قادرين . لكل بركان وإن طال خموله ثورة وثورته بعد الخمول سعير. طالبا منك اخي قبول مشاركتي هذي ....مع تقديري وأحترامي لشخصك الكريم. أخوك أبو نواف الدوسري. |
الساعة الآن 06:38 AM
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---