ذا زمان الحثالة يازمان الزحول=ارتفع فيه صوت العالم الملحده
النصارى على الغزوة تدقّ الطبول=واليهودي يزمجر نافخًّ إغدده
الحروب الصليبية وذكرى المغول=داعبتهم وجاب الكلب نبح وْلده
وابن الإسلام ساقه بالقيود إمعقول=مايحرّك سواكن لو يباد إبلده
آه ياغصةٍ بأقصى الضماير تجول=عقبها الطرف عيّا يهتني مرقده
علّموا حضرة (البابا) شبيه العجول..=في الفكر والشكل..جعل المرض يقعده
ندري إنه بدين الحق ماهو جهول=لكن الحقد شبّت ناره الموقده
غاظهم ينتشر الإسلام عرضٍ وطول=في عقر دارهم , دار الخنا المفسده
دين فطرة , تعاليمه تثير الذهول=لاتعارض مع المنطق ولاتجحده
مسلمين العقيدة طاهرين الميول=و (المسيح ) النبي عبدٍ ولانعبده
انفخ الله روحه وأنجبته ( البتول)=ثم جت تحمله وهو ايحكي في إمهده
مادعاه الله ابنه وأومره بالنزول=ولا إصلبوه اليهود ولارموه إوحده
الخرافات هاذي ماتخشّ العقول=لوتضجّ الكنايس بالخطا تردده
تستبين الحقايق بإنتهاء الفصول=ومن يجاهد مع الباطل يضيع إجهده
رغم تشويه الإعلام وكلام الخبول=النصر للحقيقة قادمٍ بإسعده
كاهن (الفاتِكان) يْجيه يوم ويزول=خاسرٍ في حياته والحشر موعده
من تهجّم على الإسلام وألا الرسول=أخرس الله لسانه ثم شلّت يده
مانريد إعتذارٍ من خبيث الأصول=ودّنا (بأم خمسٍ) راسه إتبدده

آه ياغصةٍ بأقصى الضمايـر تجـول=عقبها الطرف عيّـا يهتنـي مرقـده
علّموا حضرة (البابا) شبيه العجول=في الفكر والشكل..جعل المرض يقع