الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته إلى يوم الدين.
وبعد...
مازال الشيخ شفاه الله وعافاه يرقد في العناية المركزة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ويلقى اهتماما بالغا من إدارة المستشفى والفريق الطبي المعالج وبتنسيق ومتابعة من مدير التشريفات سعادة الأستاذ/ عبدالرحمن بن إبراهيم الشريم عقد في يوم الأحد 14/6/1430هـ اجتماع ضم الأطباء المشرفين على علاج الشيخ برئاسة الدكتور/ وفيق محمود استشاري العناية المركزة وقد حضر اللقاء كل من:
الدكتور/ لطفي الكربي استشاري أمراض وزراعة الكلى.
الدكتور/ مازن خير الله استشاري العناية المركزة.
الدكتور/ فهد السحيباني استشاري أمراض الجهاز الهضمي.
الدكتور/ نبيل ابو شالة استشاري العناية المركزة.
الدكتور/ فهد الربيعة استشاري الأمراض المعدية.
وقد حضر الاجتماع بعض إخوة وأبناء الشيخ.
وقد استعرض الأطباء حالة الشيخ وما طرأ عليها من تغيير بعد عودته من ألمانيا، حيث رتب الأطباء الألمان له برنامجًا علاجيًا للقضاء على البكتيريا الموجودة في الرئة، وقرروا أن يسير عليه الأطباء هنا، وقد رأى الأطباء الاستمرار على المضادات حتى تكمل مدتها وهي أسبوعان على الأقل، ولكون بعض المضادات قوية فقد أثرت جزئيًا على عمل الكلى، مما أدى لتجمع السوائل في جسم الشيخ، وهذا ما جعل الأطباء يفكرون في حلين عاجلين لهذه المسألة.
أولهما: إيقاف المضادات الحيوية التي يتوقع أنها أثرت على الكلى.
والثاني: إجراء غسيل كلوي مؤقت لإخراج السوائل بصورة سريعة.
ويطمئن الأطباء بأن هذا الإجراء مؤقت بإذن الله وأن ضعف وظائف الكلى يحدث كثيرا بسبب بعض الأدوية ثم يعود بإذن الله بعد مدة لصورته الطبيعية .
وبالرغم من كون هذا الإجراء مزعج لمحبي الشيخ من أقاربه وطلابه إلا أننا لا نملك إلا الدعاء أن يعافي الله الشيخ ويرده صحيحا سليما عاجلا غير آجل وان يجعل ما أصابه رفعة لدرجاته وتكفيرا لسيئاته .
ومكتب الشيخ يوجه شكره لإدارة مستشفى الملك فيصل التخصصي وللأطباء المشرفين على الشيخ، ولجميع من يسأل ويتابع ويأمل من الجميع الابتهال لله تعالى أن يعافي الشيخ ويعجل له بالشفاء إنه ولي ذلك والقادر عليه.
مكتب الشيخ عبدالله الجبرين
15 / 6 / 1430هـ