ابناؤنا والصلاه - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-2011, 01:01 PM   #1
 
إحصائية العضو







قصةالامس غير متصل

قصةالامس will become famous soon enough


:e-e-8-: ابناؤنا والصلاه

ابناؤنا والصلاة:
الأولاد والبنات هم زهرة الحياة الدنيا ،وفى صلاحهم قرة عين للوالدين ،وإن من المؤسف خلو مساجدنا من أبناء المسلمين ،فقل أن تجد بين المصلين من هم فى ريعان الشباب !وهذا والله ينذر بشر مستطير،وفساد فى التربية وضعف لأمة الإسلام إذا شب هؤلاء المتخلفون عن الطوق !وإذا لم يصلوا اليوم فمتى إذاً يقيموا الصلاة مع جماعة المسلمين ؟!
ولما كان الإثم الأكبر والمسؤولية العظمى على الوالدين فإنى أذكر نفسى وأرباب الأسر ممن حملوا الأمانة بحديث الرسول:
(قَالَ: كُلُّكُمْ رَاعٍ فَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ،) متفق عليه
وفى حديث صريح واضح من نبى هذه الأمة للآباء والأمهات : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ( عَلِّمُوا الصَّبِيَّ الصَّلاةَ لِسَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُ عَلَيْهَا ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ )) تحقيق الألبانى: (( حديث حسن )) وفى هذا التوجيه النبوى الكريم من حسن التدرج واللطف بالصغير الشيئ الكثير ،فهو يدعى إلى الصلاة وهو ابن سبع سنين ،ولا يضرب عليها إلا عند العاشرة من عمره ويكون خلال فترة الثلاث سنوات هذه قد نودى إلى الصلاة وحببت إليه أكثر من خمسة آلاف مرة!فمن واظب عليها خلال ثلاث سنوات بشكل متواصل متتال هل يحتاج بعد خمسة آلاف صلاة أن يضرب!قلَّ أن تجد من الأباء من طبق هذا الحديث واحتاج إلى الضرب بعد العاشرة فإن مجموع الصلوات كبيرواعتياد الصغير للصلاة وللمسجد جرى فى دمه وأصبح جزءاً من جدوله ومن أعظم أعماله!
والكثير اليوم يضرب الابن لكن على أمور تافهة وصغيرة لا ترقى إلى درجة وأهمية الصلاة ! ومن تامل فى حال صلاة الفجر ومن يحضرها من الأولاد ليحزن على أمة الإسلام ! وندر أن تجد فى المساجد هؤلاء الفتية الذين كان لأمثالهم شأن فى صدر الأمة!
فأين الآباء وأين الأمهات من إيقاظ أبنائهم وحرصهم على ذلك؟!
عن ابن عباس قَالَ (بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا أَمْسَى فَقَالَ أَصَلَّى الْغُلَامُ قَالُوا نَعَمْ فَاضْطَجَعَ حَتَّى إِذَا مَضَى مِنْ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ قَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى سَبْعًا أَوْ خَمْسًا أَوْتَرَ بِهِنَّ لَمْ يُسَلِّمْ إِلَّا فِي آخِرِهِنَّ) رواه أبو داود: تحقيق الألبانى (صحيح).
عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : يُعَلَّمُ الصَّبِيَّ الصَّلاَةَ إذَا عَرَفَ يَمِينَهُ مِنْ شِمَالِهِ. مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص305 ح3485.
وكان السلف الصالح يلاحظون أبناءهم فى الصلاة ويسألونهم عنها..عن مجاهد قال سمعت رجلاً من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - لا أعلمه إلا ممن شهد بدراً قال لابنه : أدركت الصلاة معنا قال نعم قال أدركت التكبيرة الأولى قال لا قال لما فاتك منها خير من مائة ناقة كلها سوداء العين (عبد الرزاق) [كنز العمال 22049]
أخرجه عبد الرزاق (1/528، رقم 2021) .
ومن أعظم ما يسديه الأب الموفق لابنه اصطحابه للصلاة معه وجعله بجواره ليتعلم منه وليحافظ عليه من كثرة اللغط والعبث.
أيها الأب وأيتها الأم:لا يخرج من تحت أيديكم غداً من لا يصلى فتأثمان بإخراجه إلى أمة ألإسلام كافراً من أبوين مسلمين وذلك بالتفريط والرحمة المنكوسة ،فتخافان عليه من البرد ولا توقظانه لصلاة الفجر،وتخافان عليه من شدة الحر ولا يذهب ليصلى العصر![ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ سورة التوبة (81)].
أيها الأب ويا أيتها الأم : إن فى الحرص على إقامة صلاة الأبناء فى المسجد فوائد عظيمة منها:
1-براءة ذممكم أمام الله عز وجل والخروج من الإثم بعد تحبيبه للصلاة وأمره بها ،قال ابن تيمية رحمه الله : وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ صَغِيرٌ مَمْلُوكٌ أَوْ يَتِيمٌ أَوْ وَلَدٌ فَلَمْ يَأْمُرْهُ بِالصَّلَاةِ فَإِنَّهُ يُعَاقَبُ الْكَبِيرُ إذَا لَمْ يَأْمُرْ الصَّغِيرَ، وَيُعَزَّرُ الْكَبِيرُ عَلَى ذَلِكَ تَعْزِيرًا بَلِيغًا ؛ لِأَنَّهُ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ..مجموع فتاوى بن تيمية.22/50.
2-إحتساب أجر تعويده على العبادة قال رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( مَنْ دَعَا إِلَى هُدَىً ، كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أجُورِ مَنْ تَبِعَه ، لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ أجُورِهمْ شَيئاً..))رواه مسلم.
3- إستشعار أن الابن فى حفظ الله عز وجل ورعايته طوال ذلك اليوم قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فلا يطلبنك الله بذمته من شيء فإنه من أخفر الله في ذمته كبه الله على وجهه في النار ) رواه مسلم
4- خروج الابن إذا شب وكبر عن دائرة الكفر والنفاق كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )تحقيق الألباني : صحيح..
وكما قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((لَيْسَ صَلاَةٌ أَثْقَلَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنَ الْفَجْرِ وَالْعِشَاءِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا)) متفقٌ عَلَيه.
5- تنشئة الابن على الخيروالصلاح ليكون لكما ذخراً بعد موتكما فإن النبى صلى الله عليه وسلم اشترط الصلاح فى الابن كما فى الحديث قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (( إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاثٍ : صَدَقةٍ جَاريَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ )) رواه مسلم .
ومن الأسباب المعينة على ذلك :
1- ان تكون لهم أيها الأب قدوة صالحة فى المحافظة على الصلاة والحرص عليها ،فإذا بلغوا سبعا وعقلوا شرع أمرهم بالصلاة والذهاب بهم إلى المسجد ،فإن الصغير ينشأ على ما كان عوده أبوه.
2-تقديم أمر الآخرة على أمر الدنيا فى كل شيئ وتنشئة الصغار على ذلك وغرسه فى نفوسهم ،فلا تكن الإمتحانات الدراسية أهم من الصلاة ،ولا تكن المذاكرة أهم من الذهاب للمسجد، وليس الفخر أن يكون ابنك مسؤولاً كبيراً وهو من المنافقين الذين لا يشهدون الصلاة ،أو من الكفار الذين لا يصلون ويكفيك عزاً وفخراً أن يأكل من كسب يده،ويشهد جماعة المسلمين ،وإن جمع الأمرين فبها ونعمت .
3-الصبر والمصابرة عليها قال تعالى(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132)سورة طه) فالأمر فيه مشقة ونصب ، وأبشر فإن الله عز وجل قال:[ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا سورة العنكبوت(69) ].
4- توفير الأسباب المعينة على القيام ،ومن ذلك عدم السهر وجعل ساعة منبه عند الأذان أو قبله ،وليكونوا فى مقدمة الصفوف.
5- بث فى أبنائك أحاديث الصلاة،وحكم تاركها وعقوبته فى الدنيا والآخرة ،ورغبهم فى الأجر العظيم لمن حافظ عليها،ولا تقل إنهم صغار لا يعون فهم يدركون ويحفظون ويحتاجون إلى ذلك لتقوية عزائمهم .
6- اجعل لهم الحوافز والجوائز حتى يحافظوا على الصلاة..
قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه [ حافظوا على أبنائكم فى الصلاة ، وعودوهم الخير فإن الخير عادة] رواه الطبرانى.
7- الدعاء لهم فى كل وقت واجعلهم أحيانا يسمعون دعاءك لهم بالصلاة والهداية والتوفيق والسداد ومن دعاء أبو الأنبياء إبراهيم (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ سورة إبراهيم(40)
8-اربطهم بصحبة طيبة ممن يحفظون القرآن ويحافظون على الصلاة مع الجماعة وشجع أولئك الصغار بالهدايا والحوافز فهم أبناء المسلمين.
9-ادع لهم عند إيقاظهم واتلوا عليهم بعض الآيات والأحاديث (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ) لقمان (17) ودعهم يسمعون الأجر العظيم على نبيهم صلى الله عليه وسلم : (( بَشِّرُوا المَشَّائِينَ في الظُّلَمِ إلى المَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القِيَامَةِ )تحقيق الألباني : صحيح
10-لترى منك والدتهم أنك حريص على أمر صلاتهم وإيقظاهم ،فإن ذلك يعينها على الإستمرار والحرص والتأكيد عليهم واشكر لها جهودها وشجعها على ذلك وهم يسمعون.
قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إنِّي لأَقُومُ إِلَى الصَّلاة ، وَأُرِيدُ أنْ أُطَوِّلَ فِيهَا ، فَأسْمَع بُكَاءَ الصَّبيِّ فَأَتَجَوَّزَ في صَلاتي كَرَاهية أنْ أشُقَّ عَلَى أُمِّهِ )) رواه البخاري .
11- كما أنك أيها الأب أردت شراء منزل تفكر فى قرب الخدمات من سكنك،فكر قبل ذلك بالمسجد ومدى قربه من منزلك،لأن فى ذلك إعانة على الطاعة وتيسيراً لأمر الصلاة خاصة على الصغار مع مظنة حفظهم ومتابعتهم ،إذا كانت المسافة قصيرة.
12- استشعر أن ابنك الذى تحب قد يكون حطباً لجهنم إذا لم يصل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ..سورة التحريم(6))
13-ليكن بينك وبين إمام المسجد تعاون فى تشجيع أطفالك من قبله وتقديم الجوائز لهم لمحافظتهم على الصلاة-بما فيها صلاة الفجر- ولا يمنع أن يتحدث الإمام حاثاً الآباء على إحضار أبناءهم للصلاة ثم يشكر الآباء على إحضار أبناءهم ،ويسمى الصغار بأسمائهم.
أيها الأب: يقول الله عز وجل (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا (132)سورة طه) وأبشر وأمل فأنت فى خير طريق كما قال الله عز وجل:[ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا سورة العنكبوت(69) ].
والله أعلم


((( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ

هذا الدعاء إذا ما دعا به أحد الوالدين أوكلاهما فإنه بإذن الله له الأثر الكبير في مواظبة الأبناء على الصلاة و عدم تثاقلهم منها)))

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-04-2011, 01:16 PM   #2
 
إحصائية العضو








ناصر بن فهد غير متصل

وسام الخيمة الرمضانية 1430هـ الفضي لصاحب المركز: الوسام الفضي لصاحب المركز الثاني بالأفضلية - السبب: وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: النشاط والتميز
: 2

ناصر بن فهد is on a distinguished road


افتراضي رد: ابناؤنا والصلاه


كلامك سليم ولكن ابشرك أقلة الذين لا يهتمون في ابنائهم
ما نقول الله يصلح الحال ,


والاهنت وجزاك الله خيرا

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-04-2011, 10:58 PM   #4
 
إحصائية العضو







نآصر البدراني غير متصل

نآصر البدراني is on a distinguished road


افتراضي رد: ابناؤنا والصلاه

كلام أكيد طيّب وجميل ،،


الله يجعل ما قُلت في موازين حسانتك > آميين


الله يعينا على تربية أبنائنا التربية الدينية السليمه > آميين



الله يصلح لنا ولكم النيّة والذرية > آميين



جزاك الله خير

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---