الادعيه الواقيه من انفلونزا الخنازير - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-2009, 06:16 PM   #1
 
إحصائية العضو







طير السلام غير متصل

طير السلام is on a distinguished road


افتراضي الادعيه الواقيه من انفلونزا الخنازير

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

دعاء الوقاية من أنفلونزا الخنازير

كثر في المنتديات دعاء للوقاية من أنفلونزا الخنازير، وجاءت إلى صفحات الفتاوى ببعض المواقع أسئلة عن صحته والدعاء والرقية به، وهو:
(تحصنت بذي العزة والجبروت، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا هذا الوباء، وقنا شر الداء، ونجنا من الطعن والطاعون).
ونحو هذا الدعاء يستعمله الأخوة المعالجين بالقرآن في أول دعائهم، وهذا أو ذاك لم تأت به السنة فيما أعلم وبعد بحث، ولكنه مروي عن بعض القدامى، فجاء في الفواكه الدواني، ما نصه:
وقع الاضطراب في جواز الدعاء برفع الطاعون... لم أقف للمالكية على نص صريح فيه، غير أن سيدي أحمد زروق والقلشاني استعملا أدعية للحفظ منه، وهي تدل على الجواز:
دعوات سيدي أحمد زروق: تحصنت بذي العزة والجبروت، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اصرف عنا الأذى إنك على كل شيء قدير. يقول ذلك ثلاثا.
ودعوات القلشاني: اللهم سكَّن فتنة صدمت قهرمان الجبروت، بألطافك الخفية الواردة النازلة من باب الملكوت، حتى نتشبث بألطافك ونعتصم بك عن إنزال قدرتك، يا ذا القدرة الكاملة والرحمة الشاملة، يا ذا الجلال والإكرام. انتهى (2/661- 662) من الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني لأحمد بن غنيم بن سالم النفراوي (المتوفى:1126هـ).
ويستغنى عنه بالأدعية الصحيحة الواردة في السنة، من أذكار الصباح والمساء، وأدعية تعويذ النفس والأولاد، وكذا دعاء: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. ثلاث مرات".
ويجوز الدعاء والرقية بالدعاء المسؤول عنه، كما في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك. فقال: "اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى، ما لم يكن فيه شرك". أخرجه مسلم (2200).
وعن جابر رضي الله عنه قال: رخص النبي صلى الله عليه وسلم لآل حزم في رقية الحية، وقال لأسماء بنت عميس: "ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة، تصيبهم الحاجة؟". قالت: لا، ولكن العين تسرع إليهم. قال: "ارقيهم". قالت: فعرضت عليه، فقال: "ارقيهم". أخرجه مسلم (2198).
وعن جابر رضي الله عنه قال: لدغت رجلا منا عقرب ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله، أرقي؟ قال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل". رواه مسلم (2199).
فيجوز الدعاء به والرقية به، على أن لا يكون بصفة دائمة أو بعدد معين صباحًا مساءًا، لأن هذا لا يكون إلا لما ثبت في الشرع. والله أعلم.

وشكرا
تحياتي لكم

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---