ا(((((لحلف القبلي عند العرب))))) - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـتـاريـخـيـــة .::: > :: القسم الـتاريخــي الــعام ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-2017, 05:09 PM   #1
 
إحصائية العضو








ساقان الدواسر غير متصل

ساقان الدواسر is on a distinguished road


:t-t-5-: ا(((((لحلف القبلي عند العرب)))))

الحلف القبلي عند العرب

هذا البحث التاريخي مهم للدارسين في علم انساب القبائل ومعرفة الاصول والاحلاف في القبائل العربية ، وقد تطرقت هنا عن نسب الحلف لكي يفهم المعنى وإثبات الهدف مما ذكره الأسلاف عن قديم الأحلاف

(تأملات في أحلاف قبائل العرب القديمة: مفهومها، أنواعها، أسبابها)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد..

فإنه من المعروف أن الحلف أمر شائع بين القبائل منذ القدم، وقد تناوله علماء التاريخ والأنساب، سواء أكانوا المتقدمين منهم كالكلبي، وابن حزم، والهجري وغيرهم، أو المتأخرين منهم كالنويري، والمقريزي، والقلقشندي، وغيرهم، بل وحتى المعاصرين في المؤلفات الحديثة تعرضوا لذكره. وفي هذا البحث سأتحدث عن ماهية الحلف في القبائل القديمة، وبعض من أنواعه وصوره، وأسبابه ودوافعه، مع أمثلة عليه

تعريف الحلف:

قال الجوهري في الصحاح: (والحلف بالكسر: العهد يكون بين القوم، وقد حالفه أي عاهده، وتحالفوا أي تعاهدوا) انتهى.
وقال الفيروزبادي في القاموس المحيط: (والحلف بالكسر: العهد بين القوم والصداقة، والصديق يحلف لصاحبه ألا يغدر به، والجمع أحلاف) انتهى.
وفي المعجم الوسيط: (حالفه محالفة وحِلافاً: عاهده، ويُقال حالف بينهما: آخى) وفي موضع آخر في المعجم: (الحِلف المعاهدة على التعاضد والتساعد والاتفاق، والجمع أحلاف).
وقال أيضاً: (الحليف، المتعاهد على التناصر، والجمع أحلاف)
مع ملاحظة ما ذكر في معاجم اللغة عن معنى الحلف نجد أن كلمة الحلف يدور معناها بين: المعاهدة والصداقة، والنصرة والحماية، والتعاضد والتساعد والاتفاق، وما في هذه المعاني.
فنستطيع أن نقول بأن معنى الحِلف اللغوي تقريباً هو: التعاهد والاتفاق على التعاضد والتناصر والحماية، هذا في مصطلح أهل اللغة. (1)

أما معنى الحِلف في مصطلح المؤرخين والنسابين فليس هناك معنى محدد، ولكن نستطيع أن نقول – من خلال استقراء ما كتبه النسّابون والإخباريّون عن الحلف – بأن الحلف هو: أنظمة وعهود اجتماعية وسياسية تجمع بين عشيرتين، أو قبيلتين فأكثر يلتزمون فيها بينهم على التعاضد والتناصر والحماية… وقد تزيد هذه العلاقة حتى يصبح المتحالفون قبيلة واحدة، وكياناً واحداً (أي ليس حلفاً مؤقتاً فقط)، كما سيتضح ذلك عند الكلام عن أنواع الحلف وصوره.
إلا أن التعريف السابق ربما يتناسب مع بعض أنواع الأحلاف أكثر من أنواع أخرى، كما سيأتي ذلك في أنواع الأحلاف وصوره وأقسامه.

وعند الرجوع إلى كتب المعاجم مرة أخرى، نجد أن العرب كانوا يطلقون اسم (الحليفان) على بني أسد وطيء، وكانوا يطلقون نفس الاسم أيضاً على أسد وفزارة (أو غطفان) – كما سيأتي في أنواع الأحلاف – ويطلقون مصطلح (الأحلاف) على ستة بطون من قريش وهي: عبد الدار، وكعب، وجمح، وسهم، ومخزوم، وعدي، كما أطلق أيضاً مصطلح (الأحلاف) على قوم من ثقيف…. وغيرهم أيضاً. (2)

- أنواع الحلف:

من يستقرئ ويرصد الأحلاف القديمة بين العرب يجد أنها أنواع بينها اختلاف، ومن خلال ذلك نستطيع تقسيم أنواع الأحلاف تقسيماً اجتهادياً إلى:

1 – حلف مؤقت (وربما يتكرر):
الهدف منه هو النصرة والاحتماء والاستعانة لمصلحة مشتركة بين الحليفين، كخوض حرب مثلاً أو غير ذلك، فإذا انتهى الحدث انتهى الحلف بانتهاء الحدث، وقد يتكرر ذلك عند تكرار هذا الحدث (مثلاً قد يتكرر عند حصول أكثر من حرب لنفس القبائل المتحالفة)، فمعنى ذلك أن هذا النوع من الأحلاف إنما هو لسبب معيّن مؤقت وليس حلفاً كاملاً سواء تكرر هذا السبب أم كان مجرد حادثة منفردة، ومن أمثلة ذلك أن العرب تسمى طيء وأسد بالحليفين، وأطلق هذا اللفظ على أسد وغطفان أو فزارة، وفيهم قال زهير بن أبي سلمى:

ألا أبلـغ الأحـلاف عنّـي رسـالـة

و ذبيان هل أقسمتم كل مقسم

نلحظ في هذا الحلف أنه لم تدخل قبيلة تحت مسمى قبيلة أخرى، وإنما أُطلق لفظ يشمل القبيلتين بسبب التآزر بينهما، لمصلحة معينة ومحددة تشترك فيها القبائل المتحالفة وربما يتكرر.

2 – حلف كامل (قبائل وكيانات تكوّنت من الأحلاف):
كأن تجتمع عدة قبائل وأفخاذ لا يجمعها جد واحد، بل ربما يصل الأمر أن يكون بعضها قحطانية، وبعضها عدنانية، فتجتمع في اسم جديد، وكيان جديد مؤلف من عدة قبائل مختلفة لا يجمعها جد واحد، والغالب في هذه الأحلاف أن يكون سبب حلفها، هو اجتماعها في مكان واحد، أو اشتراكها في أحداث ووقائع معيَّنة، بل قد تُسمى على هذا المكان أو على صفته، ونلحظ على هذا النوع أنه غير مربوط بواقعة مؤقتة وينتهي (كالحلف المؤقت).ومثال ذلك قبائل: تنوخ، والعتق، وغسان، فهذه القبائل قائمة على الأحلاف لا يجمعها جد واحد، قال ابن حزم (وجميع قبائل العرب فهي راجعة إلى أب واحد حاشى ثلاث قبائل وهي تنوخ والعتق وغسان)، وقال بعد الكلام عن هذه القبائل (فهم من بطون شتى) (4)، ويقصد بقوله جميع القبائل راجعة إلى أب واحد أي في الجملة والغالب، وإلا قد يدخل بعض القبائل أفخاذ من قبائل أخرى، ولكنها في جملتها ترجع إلى أب واحد، بخلاف هذه القبائل الثلاث فإنها مجتمعة من عدة بطون من قبائل شتى كوّنت هذه الكيانات.

3 – دخول فخذ أو عشيرة أو فرد في قبيلة أخرى:
وهذا النوع الأكثر حصولاً من أنواع الأحلاف، وفي هذا النوع يُعتبر الفرع الذي دخل في القبيلة (سواء كان هذا الفرع فخذاً، أو عشيرة، أو أسرة، أو شخصاً) جزءاً لا يتجزأ من القبيلة التي دخل فيها، فيتسمى باسمها وينضوي تحت إمرتها، ويحارب معها مثله مثل من ينتسب أصالة إلى هذه القبيلة، وقد يحصل بعد زمن أن يرجع هذا الفخذ، أو العشيرة إلى محاولة الانتساب إلى نسبه الأصلي لأسباب مختلفة.
وأمثلة هذا النوع كثيرة جداً في كتب النسب، فلما تحدث ابن حزم عن ذرية الإخوة أسلم ومالك وملكان أبناء أفصى بن عامر بن قمعة بن إلياس بن مضر، قال وهؤلاء الثلاثة ممن تخزَّع، يعني دخلوا في خزاعة (5)، ولما تحدث عن بني وادعة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد (وهم أبناء عمومة للأوس والخزرج) ذكر أنهم دخلوا في همدان (6)… وغير ذلك كثير جداً في كتب النسب ويصعب استقصاؤه.

من أسباب الحلف:

الحلف ينشأ غالباً لأسباب سياسية كاختلاف التكوينات والقوى في المنطقة، أو لأسباب اجتماعية كضعف القبيلة، أو قلتها، أو هجرة أغلبها من المنطقة، أو لسبب جغرافي مثل الجوار، فمن تلك الأسباب:

1 – عند قيام قبيلة أو عشيرة بحرب قبيلة أكبر منها، أو ردّهم فإنهم قد يضطرون إلى الاعتضاد والتقوّي بعشائر أخرى لمواجهة هذه الحرب، وقد يستمر هذا الحلف، وقد ينتهي بانتهاء الحدث، وقد يحصل ذلك من الطرفين، ومن الأمثلة على هذا السبب كحلف مؤقت ما حصل يوم الهذيل عندما أغار الهذيل بن هبيرة التغلبي على ضبَّة والرّباب فأنجدهما بنو سعد بن زيد مناة بن تميم :

وقد دعا عمرو بن معد يكرب الزبيدي إلى تجمع بطون مذحج لمواجهة بطون معد بن عدنان،

المثالان السابقان ينطبقان على الأحلاف المؤقتة التي حصلت بسبب الاستعداد لحصول حرب، وغير هذه الأمثلة كثير، وقد يكون حلفا خندف وشبابة مثال على ذلك أيضاً فهما حلفان أُسسا بسبب توازن القوى وهي أحلاف مؤقتة لسبب معين.

2 – عند هزيمة قبيلة أو كيان قبلي في حرب أو حروب متوالية، فقد تحصل هزيمة قاصمة تحمل هذه القبيلة المهزومة إلى الرحيل فيبقى منهم بقية ضعيفة تحتاج إلى الاحتماء والتقوّي فتضطر إلى الدخول في قبيلة أكبر منها.
وقد تدخل قبيلة أو عشيرة في قبيلة أخرى اتقاء لسطوتها وإغارتها، كأن تغير قبيلة أو كيان قوي على مناطق تعيش فيها قبائل ضعيفة لا تستطيع مقاومتها، فتنضوي تحت لوائها، وتأتمر بإمرتها لكفّ ضررها عليهم، ولا شك أن في هذا الأمر مصلحة للقبيلة القويّة، لأن دخول هؤلاء وغيرهم في كيانهم سيكثر من عددهم وسيزيد من قوتهم.
قال البكريّ (فلما رأت القبائل ما وقع بينها من الاختلاف والفرقة، وتنافس الناس في الماء والكلأ، والتماسهم المعيش في المتسع، وغلبة بعضهم بعضاً على البلاد والمعاش، واستضعاف القوي الضعيف، انضم الذليل منهم إلى العزيز، وحالف القليل منهم الكثير، وتباين القوم في ديارهم ومحالهم، وانتشر كل قوم فيما يليهم) (9)

3 – قد يحصل الحلف لسبب جغرافي واقتصادي في آن واحد، وذلك عند نزول عدة عشائر، أو أفخاذ على منطقة واحدة فتجمعهم المنطقة فيتكوَّن كيان باسم جديد.. مثال ذلك أحلاف تنوخ وغسّان وغيرهما، فقد تحدث ابن حزم عن سبب تسمية قبيلة تنوخ فقال (سموا تنوخاً لأن التنوخ الإقامة، فتحالفوا على الإقامة بموضعهم بالشام، وهم من بطون شتى) وقال عن غسّان (طوائف نزلوا بماء يقال له غسّان فنسبوا إليه) (10)
ومن ذلك أيضاً هجرة القبيلة أو العشيرة من مكان إلى مكان، ونزولها في مكان تسيطر عليه قبيلة أخرى فيحصل بينهم التداخل والحلف، ويشابه ذلك أيضاً الجوار قد يكون سبباً للحلف.

4 – قلة عدد العشيرة أو القبيلة في ظل تلك العصور القاسية التي تعتمد فيها بعض القبائل على الحرب والسلب، فلا شك أن قلة عددها سيجعلها تذوب في كيانات أخرى، ويحصل هذا كثيراً بين أبناء العمومة القريبين، فتجد الإخوة إذا اشتهر فيهم رجل قد يُنسب إليه فيما بعد أبناء إخوته لشهرته ولقلة عدد ذرية إخوته كما هو الحال في البراجم من بني تميم، وهم ذرية عمرو والظليم وقيس وكلفة وغالب أبناء حنظلة (جد البطن) بن مالك بن زيد مناة بن تميم، ذرية هؤلاء الخمسة كانوا قلة، فقال لهم رجل منهم وهو: حارثة بن عامر بن عمرو بن حنظلة (أيتها القبائل التي ذهب عددها تعالوا فلنجتمع، فنكن كبراجم كفي هذه)، ففعلوا فسُموا البراجم، وهم مع بني عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة. (11)

5 – قد يحصل خلاف داخلي بين القبيلة الواحدة يُلجئ أغلب القبيلة إلى طرد القسم الآخر من نفس القبيلة، مما يجعلها تنتقل عن المكان وتحالف كياناً آخر لوجود شحناء أو غير ذلك.
كما أن القسمين قد يكونان متقاربين في العدد والقوة، وقد يكونان غير متكافئين، بل قد يحصل أن رجلاً واحداً فقط تغضب عليه قبيلته، فيخرج منها لسبب من الأسباب السابقة، أو غيرها فيدخل في قبيلة أخرى، فيكون بذلك جداً لأسرة أو عشيرة، وكتب الأوائل مليئة بأخبار الخلاف والتنازع بين أبناء القبيلة الواحدة كحرب البسوس، وداحس والغبراء ويوم البُعاث وغيرها من الأيام الشهيرة.
ومن ذلك أيضاً ما ذكره البكريّ عن تكاثر بطون جرم ونهد القضاعيتين وفصائلهم فتلاحقوا واقتتلوا وتفرقوا وتشتت أمرهم ووقع الشر بينهم، ثم قال (فلحقت نهد بن زيد ببني الحارث بن كعب – من مذحج -، فحالفوهم وجامعوهم، ولحقت جرم بن ربان ببني زبيد – من مذحج – فحالفوهم وصاروا معهم، فنسبت كل قبيلة مع حلفائها، يغزون معهم ويحاربون من حاربهم). (12)
هذه من أبرز الأسباب.. هناك غيرها أيضاً وأتوقع أن استقصاء كل الأسباب يحتاج إلى مزيد من العناية، ولكن هذه إشارات ولفتات حول مفهوم الحلف وأنواعه وأسبابه، مع أملي أن يكون هناك مزيد من الاهتمام من الإخوة الباحثين حول هذه الموضوعات الهامة من تاريخ العرب وتراثهم القديم وعلى هذا نستخلص أن الانتساب إلى القبيلة يكون بنسب أو بحلف ومع كثرة الحروب والظروف أصبحت كل القبائل عن حلف لا عن نسب بل هناك قبائل عدة يكون شيوخها من أصل قبيلة آخرى وقد اصبح منهم بالحلف حتى أصبح شيخ القبيلة وهم كثر أمثال الدويش وابن حميد، والقبائل كعادتها لا تتطلب من البعيد العون في الحروب أو الثأر أو الغزو بل يكون الأقرب هو عون ثم من بعده حتي يصل إلى الحلفاء للقبيلة والمعرفون مسبقا وبلا شك لن يكون العدو حليفا ولن تكون قبيلة ذات نزاع أيضا حليفة لأي سبب من الأسباب حيث هذا معروف عند العرب إلا فيما ندر حين تم تحالف مؤقتا للثأر على الإنجليز ولطرد الاستعمار .
لذا بعد هذه المقدمة نود أن نوضح نقطة هامة وهي أن الانتساب بالحلف ليس هو انتساب الابن لغير أبيه والذي حرمه الإسلام كما جاء في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام حيث أن الحلف هو بمثابة الجنسية سابقا لذا أستمرت الأحلاف كما عليه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وبعده وحاليا نجد دوسري يسكن تبوك ونجد بلوي يسكن وادي الدواسر ونجد عتيبي يسكن خرخير ونجد صيعري يسكن الدوادمي ولكن سابقا لن تجد قحطاني في الحدود الشمالية ولن تجد خالدي يسكن الحجاز ولن تجد عسيري في الشرقية خصوصا أن هناك مناطق محرمة على قبائل ولن يدخلوها إلا بدم أو حلف حتى الحج والعمرة في زمان مضى قد حرم على قبائل لها مع شريف مكة نزاعات قبلية فصعب عليهم أن يدخلوا مكة والحجاز لسنين حيث أن المناطق سابقا معروفة باهلها ولن يسكنها غير أهلها إلا في أن يكون ضيف وهذا معلوم وضعه أو يكون جار في فصل الربيع وهذا معلوم وضعه فلن يتعدى فصل الربيع وعادة تكون الجيرة في كم بيت ومعلوم وضعه ولا ينتسب للقبيلة أو أن يكون حليف للقبيلة وأنتسب لها بالحلف فعليه ما عليهم وله مالهم .

وعلى هذا كثير من علماء والباحثين في الانساب وخاصة في الجزيرة العربية بمقصد او من غير مقصد يقسمون القبائل العربية وبناء على العهود السابقة الى :

1/ قبائل عدنانية

2/ قبائل قحطانية

ولكن الحقيقة في وقتنا الحالي ان القبائل تنقسم الى :

1/ قبائل نسب

2/ قبائل حلف

فقبائل النسب : هي التي تعود بطونها وفروعها الى نسبة الى رجل واحد كما يتوارد في علم الانساب فالتسلسل البشري وماتحدث به علماء الانساب وذكر ذلك الشريفي في كتابه التحفة الذهبية في انساب الجزيرة العربية وكذلك علماء الانساب من قبله هو كالتالي / في تسلسل النمو البشري شخص _ عائله ( فصيلة ) _ فخذ _ بطن _ فرع (( عماره )) _ قبيله _ شعب _ جذام الخ.

لذلك نجد ان هناك قبائل نسب عريقة دخلت في قبائل حلف بسبب صراعات وتكون التحالفات وهجرات للقبائل العريقة كالهوازنية او الغطفانية وغيرها الى بلاد الشام والعراق والمغرب العربي فعندما نرى قبيلة عريقة كقبيلة مزينة عدنانية النسب فانها اليوم هي حلف في قبيلة حرب وحرب هنا هو مسمى لتحالف حربي يجمع بطون من قبائل عدنانية و قحطانية وكذلك بني عبدالله بطن من غطفان اصبحت اليوم بطن من تحالف مطير والذي يضم قبائل قحطانية وعدنانية وعندما نعود للاحقبة الماضية لانجد مثلا مسمى حرب ومطير لانها مسميات حديثة وهي تحالفية ولاتدل على نسب اي ليس رجل تنتسب له القبيلة

أما القبائل التحالفية : وهي القبائل التي تكونت بمسميات حديثة تعود الى اربعة قرون ومقرها الجزيرة العربية وهي عبارة عن تحالف قحطاني وعدناني وليست نسب تنتسب اليه الفخوذ والبطون فيها وقد يكون مسمى القبيلة اما لحدث اي حرب او لمكان تجمعوا فيه او نسبة الى امراة وغيرها ولعل اشهر التحالفات هي حرب و مطير وعتيبة ولعل هذه التحالفات اعطت قوتها في الجزيرة العربية واصبحت هذه التحالفات الثلاث لها صيت لاذع ولها السبق في الاحداث التي جرت في الجزيرة العربية خلال الاربع قرون الاخيرة.

ضعف النسب في مقابل الحلف يدعو للتحالف : لعل التحالفات اصبحت قوة تفوق قبائل الانساب كجهينة وهذيل وثقيف وسليم وعنزة و بني رشيد وغيرها من القبائل ففي القرن الحادي عشر تقريبا اصبح تحالف حرب مسيطرا على المدينة المنورة واطرافها مكانا وسكانا وازاحت قبيلة جهينة وهذيل وعنزة بسبب قوة التحالف الكبير الذي ضمته القبيلة وكونت قبيلة بمسمى جديد

خندف وشبابه كان مهرب : وجاء في كتاب معجم قبائل المملكة العربية السعودية لحمد الجاسر (اسم خندف يشمل قبائل هذيل وسليم، وثقيف ومطير، وسبيع والبقوم، وغامد، وغيرها.

وشبابة: عتيبة وحرب، وجهينة وبلي، وبلحارث، وبنو مالك ” بجيلة ” وزهران، وغيرها.)

نجد ان قبائل ثقيف وهذيل وسليم وجهينة هي عريقة انساب تعود لقبائل معروفة منذ القدم ونجد انها قبائل نسب فمن كان على عرش شبابه هما عتيبة وحرب وخندف هما مطير وذكرت جهينة في خندف كما يتحدث كثير من نسابتهم وحرب ومطير وعتيبة هي قبائل تحالف بالاصل لاتعود القبيلة فيها لنسب واحد فقبائل النسب كهذيل وسليم وجهينة غاب صيتها فدخلت في هذه الاحلاف خوفا من البطش وقوة التحالفات والذي لحق بقبائل اخرى كبني رشيد العبسية العدنانية والشرارات الكلابية القحطانية و جهينة ابان هجرة تحالف حرب لطيبة الطيبة وكذلك عنزة الوائلية العدنانية وهذيل في مساكنها في الحجاز وكذلك ذبيان التي ضاع صيتها بسبب تلك التحالفات وتفرقها كحلف في ذبيان وانتشارها في اقصى قرى مكة لذا ان السبب في تحالف خندف وشبابه جمع القوة ضد قبائل الانساب ولم يكن باسباب اخرى الانتماء للحلف اقوى من النسب في يومنا وعصرنا هذا نجد ان الانتماء للحلف اقوى من النسب فولاء مزينة لحلف حرب اكبر من ولائها لعدنانيتها وولاء عتيبة لخندف اكبر من ولائي بعض بطونها لهوازن وولاء بني عبدالله لتحالف مطير اكبر من نسبها الى العدنانية والغطفانية وولاء ذبيان في جهينة اكبر من ولائها لغطفانيتها وعدنانيتها لذلك من الصعب تقسيم القبائل الى عدنانية وقحطانية وانما الى حلف ونسب وهنا نبين أن آل خليفة مع الدواسر الوداعين في حلف ويعود نسبهم الى خليفة بن حسن بن ( بريك) مبارك بن دخيل الله بن عبدالله بن مبارك بن شنبر بن مبارك بن شنبر بن الحسن من قبيلة الشنابرة الأشراف.

الهوامش :

(1) وثيقة الشريف حسن بن عقيل الحاتمي الحسني ومشجرة الإشراف الشنابرة عن بني حسن بن مبارك بن دخيل الله الشنابرة في وادي الدواسر.
(2) انظر مادة ح ل ف في: الصحاح للجوهري، القاموس المحيط، المعجم الوسيط.
(3) انظر الصحاح للجوهري، القاموس المحيط مادة ح ل ف
(4) الصحاح للجوهري مادة ح ل ف
(5) جمهرة أنساب العرب لابن حزم، دار المعارف، تحقيق عبد السلام هارون 2-461، 462 .
(6) جمهرة أنساب العرب لابن حزم 1-240 .
(7) الجمهرة لابن حزم 2-331 .
(8) ديوان سلامة بن جندل
(9) شعر عمرو بن معد يكرب، جمع وتحقيق مطاع الطرابيشي ص 78، 79 والأسماء المذكورة في الأبيات بطون من مذحج.
(10) معجم ما استعجم للبكري، دار الكتب العلميّة، تحقيق جمال طلبة 1-51 .
(11) جمهرة أنساب العرب لابن حزم 2-462 .
(12) جمهرة النسب للكلبي، عالم الكتب، تحقيق ناجي حسن 1-194 .
(13) معجم ما استعجم للبكري 1-4

 

 

 

 

 

 

التوقيع

ناصر بن عبدالرحمن آل ساقان بن خلف آل مانع آل عمارالدوسري

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(((((الهوله عرب الخليج بين احلام الجاهل وظلم المؤرخ))))) ساقان الدواسر :: القسم الـتاريخــي الــعام :: 0 13-01-2017 05:55 PM
التحالفات القديمه للقبائل العربيه( بحث موثق ) تآج روس السلاطين :: القسم الـتاريخــي الــعام :: 3 09-10-2013 03:13 AM
آل سعدون الأشراف وأول إعلان تاريخي ومحاولة لإستقلال العراق بأكمله عام 1787م. عبدالله السعدون :: القسم الـتاريخــي الــعام :: 7 27-06-2012 04:56 AM
...نسب قبيله جمره العرب بني الحارث... الحارثي501 :: القسم الـتاريخــي الــعام :: 4 24-06-2011 12:24 PM

 


الساعة الآن 01:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---