4 نقاط قوة لريال مدريد مع زيدان

[معلومات العضو عبدالله بن علي الدوسري]

زين الدين زيدان
يرى البعض أن زين الدين زيدان المدير الفني لنادي ريال مدريد محظوظ، نظرا للأمور التي وقف فيها الحظ إلى جانب المدرب الفرنسي خلال مسيرته هذا الموسم، إلا أنهم يغفلون أشياء مهمة صنع من خلالها "زيزو" الفارق مع الملكي .

ولا يمكن للحظ أن يكون السبب الرئيسي أو الوحيد في تألق زيدان كمدرب مع ريال مدريد، والدليل أنه استطاع في موسمه الأول أن يفوز مع المرينجي باللقب الأوروبي الحادي عشر، قبل أن يظفر بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى في مسيرة ريال مدريد منذ خمسة أعوام، وأصبح الآن على بعد خطوة واحدة التتويج بدوري الأبطال مرتين متتاليتين.

ويسلط التقرير الضوء على أبرز 4 إيجابيات في طريقة عمل زيدان مع ريال مدريد، ساهمت بشكل فعال في وصول الملكي إلى هذه المرحلة المتقدمة.

التمسك بالأصول

فاز زيدان بلقب دوري أبطال أوروبا الوسم الماضي معتمدا على طريقة اللعب 4-3-3، بعدما حول البرازيلي كاسيميرو إلى لاعب أساسي في انتصارات الفريق خلف ثنائي الوسط توني كروس ولوكا مودريتش.

وفي الموسم الحالي، وفي ظل عدم إجراء صفقات خلال الصيف الماضي باستثناء استعادة ألفارو موراتا من يوفنتوس، تمسك زيدان بأساليبه الفنية مع إجراء تعديلات بسيطة حسب الحاجة، وهو الأمر الذي أتى بنتائج إيجابية رغم توقع النقاد عكس ذلك.

إنعاش رونالدو

كان يعرف زيدان أن السبيل الوحيد لإنعاش طاقة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد فترة تذبذب في المستوى عقب شفائه من الإصابة التي تلقاها في نهائي كأس أمم أوروبا الصيف الماضي، هو إراحته في مجموعة لا بأس بها من المباريات.

وبالفعل أقنع "زيزو" الدون بضرورة الخضوع للراحة، خصوصا في مباريات الفريق بالدوري خلال الربع الأخير من الموسم، لينجح رونالدو في تسجيل أهداف عديدة مؤخرا، ثلاثة منها في شباك بايرن ميونيخ بربع نهائي دوري الأبطال، ومثلها في مرمى الجار أتلتيكو مدريد في نصف النهائي.

توظيف متنوع للاعبين

من أهم ميزات زيدان هذا الموسم هو قدرته على توظيف قدرات أكثر من لاعب في مراكز متنوعة على أرض الملعب، ربما يكون أبرزهم المدافع ناتشو فرنانديز.

اعتمد زيدان على ناتشو في مركز قلب الدفاع في ظل الإصابات المتلاحقة لرفاييل فاران وبيبي، ثم دفع به في مركز الظهير الأيمن، ولعب ناتشو أيضا كظهير أيسر، وفي كافة المواقف كان متألقا وبارزا بفضل الثقة التي منحها إياه مدربه.

كما لعب كل من مودريتش وكروس وماركو أسينسيو وخاميس رودريجيز في مراكز مختلفة خصوصا في منتصف الملعب، ما منح الفريق الملكي طابعا غامضا يصعب الكشف عنه.

بث الثقة في دكة البدلاء

يحسب لزيدان أيضا، عدم صدامه مع اللاعبين المتواجدين على دكة البدلاء، فتعامل معهم بذكاء مدركا أنه سيحتاجهم بشدة في مباريات لاحقة.

وأصبح ناتشو ورودريجيز وأسينسيو وكوفاسيتش وفاسكيز وموراتا لاعبين في غاية الأهمية للفريق الملكي في مراحل حاسمة ومهمة من الموسم، وتمكنوا جميعا من ترك بصمات مؤثرة، بعدما غرس المدرب في نفوسهم الثقة.

 

 

 

 

[معلومات العضو نآصر البدراني]

نفس مافعل سامي عندما غيّر مراكز بعض اللاعبين


لكن الأعلام بكيفه يجعل عمل المدرب ناجح أو سئ

وذلك عند الفوز والنجاح وعند الخساره والفشل سيواجه

سيل من الأنتقادات ،

سبق قلت وجهة نظري ان زيدان وسامي نفس الكلام

ينطبق عليهما وانهما درّبوا أكبر الأنديه وأعرقها مجاملةً

لتاريخهم الرياضي وان أردت أن تعرف حقيقتهما التدريبيه

عندما يتولون تدريب أنديه متوسطه هذا هو المحك الحقيقي

الكلام يطول حول هذا الموضوع وتظل هذي وجهة نظري ,
الله يعطيك العافيه ياعبدالله