بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين "أما بعد"
من فرع ال علي الخوران ومن مشاهير (زيد الخوير)
وهو من قدما الخوران وله قصة طريفة ذلك انه كان يجاوره رجل من قحطان وكانت ابنة القحطاني ترعاء ابلها وكان زيد شيخ الجماعة في وقته ويهتم به حماية ابلهم ، وكانت البنت لا تعرف زيد الا بالاسم عندما مر عليها وهي ترعي إبلها قال لا تخرجي بها بعيد ياخذها الاعداء، فردت علي أنها ترعى في حماية زيد الخوير وليس في حمايتك وما هي الا ساعات حتى أغارت قبيلة سبيع وأخذت ابل الفنيدة :بنت عبدالله من ال مسعود من قحطان فاتت تستنجد وقد سمع زيد صوتها فركب فرسه عندما أدرك القوم وجدهم في مكان ضيق ليس للخيل فيها مجال للكر و الفر ، فتريث حتى تخرج الخيل والإبل من هذا المكان ولكن احد رجال سبيع سخر منه وأسمعه كلاما فيه ازدراء بأن قال (تعا):المتعاة هي مناداة الخيل بأن تقول تعا. فما كان من زيد إلا أن أرخى حبل الفرس واتبعها قومه وأنقذوا الإبل ومنعوا بقية المغيرين ، وقد تمثل زيد في هذه القصيدة بعد المعركة
..................................
قال الخويري والذي يعّنا له
صفرا تلاوي فلكة المصراعي
صفرا تريد مجربن ويريدها
ماهيب من تطمح وتبغي راعي
صفرا تسن عنانها بلحيّها
يشدي لموس(ن) في يد الذراعي
صفرن الا انقاد الطراد لاكنها
شختول صيفن فالشفاء قد ضاعي
من ام عميرة الا مفايض غاير
ياليت شباب الخايبين يباعي
قد بانلي منهو يهوش بشطره
وبان الحديد المخلص القطاعي
واما الخويري في الملاقا بين
كأن الخويري بينهم فراعي
فأما أبن امي بنفل خطه
يشبه حر لا دعاه الداعي
واما الجنيدي فخطه وافي
من سطوته كل العداء ترتاعي
يوم جتني الفنيدة تهل دموعها
ماعاد أنا في حسي ولاني واعي
لاعينيك يانجل العيون نردها
لوكان في ضيق ومع متباعي
تاعوا لسربتنا وجتهم عجله
مثل القطا اللي وارد شراعي
فيانعم يسبعان عند ركابهم
فأن النشيد حلاته الجزاعي
خمسة وعشرين غدوا في
دقلنا من كان هم من لابته يرتاعي
وبعد ذلك تزوج زيد من الفنيدة وجابت منه ولد وسماه مناحي وبعد ذلك طلقها زيد وكانت تحبه فقالت هذه القصيدة:
يا زيد والله ما نوانا المراحي
ومن طاوع العدوان يصبر بما جاه
سد الفنيدة يا مناعير باحي
من اللي وزا بالصدر يا كيف بكناه
يا بو مناحي ما رحمتو صياحي
بين المناحي والقصور المبناه
زيزوم عيراة عليها اللواحي
وسمها الهادج على الرجل محلاه
والي نوى بالقوم جائهم صباحي
ولا ياخذ الا كل عفرا محناه
لوكان عود طايح بالمراحي
صبرت أنا قلبي على حر فرقاه
في منتصف عمره له الفكر صاحي
وقروم ربعه كلها تاخذ أرياه
وهذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد