صالح بن ناصر بن شملان رحمه الله، و نداء و تحية من البحر ، يعبّر في قصيدته تلك شوقه لجماعته و مجالس الكرم التي عهدها طوال حياته و يتمنى قرب انتهاء فترة الغوص ليرجع لنفح البداوة و عطر المكارم و الشيّم العربية الأصيلة
يالله انا طالبك لا تاحو الجيب=و الغوص حتنه تعدا بالتمامي
مدّوا شراعٍ ثلاثينٍ تقاطيب=داروا شراع الدّقل و الولم حامي
يالله انا طالبك عقبه دواليب=ضربة شمالٍ تجي عجٍّ قتامي
تجمع هل الغوص من عقب التغاريب=و كلٍّ يوادع خويّه بالسلامي
دنَّوا لنا مركبٍ زين اللواليب=ولامه القاز لو ماله ولامي
شرّع بنا بندرٍ مدهاله النّيب=بدّل على اللي يبوجنّ المضامي
حرايرٍ ما شكن حرّ الضواريب=تسع سنواتٍ رعت عشب الوسامي
تلفي على لابتي ربعٍ معاطيب=كسّابة المدح في يوم الزحامي
تلقى الشّحم عندهم و يزاد ترحيب=و البنّ يِعمل بدلاّتٍ شوامي
سلّم على اللي يعرفون المواجيب=في مجلسٍ ما يذكّر فيه شامي