الأمير علي بن عبدالله بن علي بن عيسى
من العلي أحد فروع آل عيسى من البدارين من ال زايــــــــد الدواســـــــر أمه سارة بنت عبيد بن عامر من آل عيسى ، تولى أمارة ثادق بعد مقتل أميرها علي بن ناصر بن علي في غزوة البكيرية في ربيع الأول من عام 1322هـ ، واستمر في الأمارة حتى عام 1330 هـ ( من واقع الوثائق) ، وكان خلال فترة أمارته أمير غزو جماعته أهل المحمل في معركتي روضة مهنا والشنانة في عام 1324هـ وغيرها .
وأشتهر رحمه الله بالشجاعة والكرم ، وكان مقصد الكثير من أمراء وشيوخ نجد ، ومن القصص التي تروى عن شجاعته أن قنفيذة بن لبدة رئيس آل سعد من قحطان أغار على خليف السهلي من المحلف السهول ، وأخذ غنمهم في الخاتلة ( بين الحسي ورويغب ) واتجه بها إلى العتك شمالاً فاستفزع خليف بأمير ثادق علي بن عبدالله الذي أجابه وقام بردها وأخذ عهداً على قنفيذ بعدم التعدي على أهل ثادق أو جيرانهم السهول ، وقال خليف قصيدة يثني فيها على الأمير وجماعته وهي قصيدة نذكر منها هذين البيتين ( برواية محمد السعود وتسجيل صوتي لأحد كبار السن من قبيلة السهول )
والنعم والله برجال البدارين =ذرعانهم عند الملاقي محاجي
أميرها علي مهدّي الفراعين = في حضرته يعود فيها انفراجي
توفي الأمير علي بن عبدالله بن عيسى مع أخيه إبراهيم ، في يوم واحد في منطقة الأحساء وسبب وفاتهما مجهولة ، وكانت وفاته في عام 1339هـ على الأرجح عن عمر يناهز الثمانين عاماً ، وتزوج من أمرأتين الأولى شما بنت ناصر بن علي أنجبت له عيسى وعبدالله ، والثانية مضاوي بنت محمد بن عيسى بن محمد وأنجبت له محمد وناصر .