السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أسعد الله اوقاتكم بالخير والمسرات
قبل أسبوع مشينا للإمارات لحضور حلقة الشاعر نايف بن مسرع وكان بيني وبين الاخ الشاعر صالح بن عبدالله بن ربيعان الدوسري تواصل بالجوال وكان عنده شغل في الرياض وقلت له بتخاوينا يابو عبدالله ، فاعتذر لانشغاله وأرسل هذه الأبيات وهي إهداء للمنتدى:
يابو محسن ياعضيدي عسى دربك سفير
أنت واللي معك جعل السفاير فالها
إسلم وسلّم على كبار مافيهم صغير
(لابتن ماينشرب فالوغى فنجالها )
الدواسر عزوتي في ضحى اليوم الكبير
جمعهم لاهاش تهتز منه جبالها
كم عدون قد سقوه العبوس القمطرير
يوم جاهم طامعن عايلن ما طالها
وكم قصيرن فقيرن وجاء معهم خشير
عقب ربعه داله مانشد من حالها
زايد وتغلب إلى صاح صياح النذير
سعد منهم محزمه لا اعتزى خيالها
يومها بالرمح والشلف والسيف الشطير
لابتي في قسمها راجح مكيالها
شرعنا في كل درب وفي الامر العسير
لا مشينا ماحسبنا الخطر واهوالها
ما جحدنا الطايلة لا ولا حبة شعير
والقبايل كلها تفتخر بافعالها
قالها اللي يوم قلته تخاوي بالمسير
والظروف تحول دون السفر وأحوالها