::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - !! متى يكون الأب سبباً لانحراف ابنه !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2008, 10:41 AM   #22
 
إحصائية العضو







العود الأزرق غير متصل

العود الأزرق is on a distinguished road


افتراضي رد: !! متى يكون الأب سبباً لانحراف ابنه !!

اخي الكريم ابونواف الدوسري ,,

موضوع ماشاء الله تبارك الرحمن رائع وطرح قيم شمل جوانب عديدة .. اسمح لي هذا

التعليق العام ..

هي القدوة الحسنة اخي الفاضل ان غابت عن شخصية

الوالد او الوالدة لابد ان يتأثر الأبناء من الناحية التربوية وحتى النفسية ,, دليل ذلك ان

شخصيات الابناء تتأثر بأصدقاء السوء او الصحبة الطيبة فالأولى ان يكون التأثير من داخل

المنزل ومن شخص هو احرص الناس على مصلحة الابن وتحليه بالاخلاق وعلى

صلاحه ,, الاسرة هي كل شيئ ان صحلت بصلاح الاب والام وقيامهم بدورهم في

التربية والتنشئة النفسية والاجتماعية السليمة صلح المجتمع وان فسدت ولم تقم

بدورها بوعي حقيقي فسد المجتمع ..

فكيف يمكن للآباء تنمية عوامل الرجولة والصلاح في ابنائهم وغرسها منذ الطفولة ؟!

خاصتاً اذا زاد وعينا بأهمية الخمس سنوات الاولى من عمر الطفل في الجانب النفسي

واهمية الاهتمام فيه لانه الموجه والمكون لشخصيته مستقبلا فالطفولة هي مرحلة

اكتساب معارف وسلوكيات من بيئته الاولى (اسرته) ..


هذا السؤال هو من المشكلات التربوية الكبيرة في هذا العصر، وهناك عدة حلول

إسلامية وعوامل شرعية لتنمية الرجولة في شخصية الطفل، منها :


الـتـكـنـيـة


مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأم فلان ينمي الإحساس بالمسئولية، ويشعر


الطفل بأنه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد،


ويحسّ بمشابهته للكبار، وقد كان النبي يكنّي الصّغار؛ فعن أَنسٍ قَالَ:

{ كَانَ النَّبِيُّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ:

أَحسبُهُ فَطِيمًا – وَكَانَ إِذَا جَاءَقَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟!
} (طائر صغير

كان يلعب به) [رواه البخاري].


أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار


وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله، ويحمله على محاكاة الكبار، ويرفعه عن


الاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي


ومن القصص في ذلك: ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ: { كَانَ

نَبِيُّ اللَّهِ إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ

ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث
} [رواه النسائي وصححه الألباني في أحكام الجنائز].

تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك ا لإسلامية وانتصار ات المسلمين

لتعظم الشجاعة في نفوسهم، وهي من أهم صفات الرجولة.

تعليمه الأدب مع الكبار


ومن جملة ذلك ما رواه أَبو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: { يُسلِّمُ الصَّغِيرُ

على الكبِيرِ، والمارُّ على القاعِدِ، والقليلُ على الكثِيرِ
}رواه البخاريج



إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس


ومما يوضّح ذلك الحديث التالي: عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: { أُتِيَ النَّبِيُّ

بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ: يَا غُلامُ، أَتَأْذَنُ

لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟ قَالَ: مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ
} [رواه البخاري

تجنب إهانته خاصة أمام الآخرين

عدم احتقار أفكاره وتشجيعه على المشاركة

إعطاؤه قدره وإشعاره بأهميته


وذلك يكون بأمور مثل:

(1) إلقاء السّلام عليه، وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ } [رواه مسلم: 4031].

(2) استشارته وأخذ رأيه.

(3) توليته مسئوليات تناسب سنّه وقدراته.

(4) استكتامه الأسرار.

وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها:


(1) تعليمه الجرأة في مواضعها ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة.


(2) الاهتمام بالحشمة وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصات الشعر والحركات والمشي، وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء.


(3) إبعاده عن الترف وحياة الدعة والكسل والراحة والبطالة،وقد قال عمر: اخشوشنوا فإنّ النعم لا تدوم.

(4) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى؛ فإنها منافية للرجولة ومناقضة لصفة الجِد.


اخيراً نعلم ان المراجل تعلم ولاتورث، فكم رجل يتحلى بعلوم الرجال ومكارم الأخلاق والصلاح وفيه من التدين والالتزام وابنه لاتوجد به ذره من صفات والده والعكس صحيح..
كذلك الحال بالنسبة للفتاة فتأثير غياب القدوة والتفهم لحاجاتها يعود بنتائج عكسيه خصوصا في الجانب النفسي من ثقة في النفس وشعور بنقص في تلبية حاجاتها..

هي معادلة صعبه يحلها فقط رب أسرة وأم او أب ناجحين وواعين ويعرفون حقوق ابنائهم عليهم ..




اعتذر على الاطالة وان كان فيما قلت تكرار لطرح سابق فأنا جديدة على هذا الموقع الرائع بكم
تحياتي وتقديري للجميع واحتاج خمسين مشاركه للرد واكرر شكري لك اخي ابونواف الدوسري دمتم جميعاً في رعاية الله وحفظه


اعتذر كنت اريد التعديل على ردي السابق فاضفت رد بالخطأ وارجو حذف الرد المكرر

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس