وهي من المسحوب لشاعر محمد بن بداح الدوسري وقصتها ان
فلاحا بن سهيل الدوسري ذهب في الصحراء الواقعه بين الخرج وحرضومعه ابنه البالغ من العمر 6سنوات وفي الطريق تعطلت سيارتهم وكانت الارض خاليه من الناس فنزل ليبحث لعله يجد من الباديه احدا يسعفه وترك الابواب مفتوحه ليدخ الهواء لابنه واثناء غيابه استيقض الطفل فوجد الابواب مفتوحه فخرج منها وتاه في الصحراء وبعد ان يأس فلاح من العثور عى احد يساعده عاد الى سيارته فلم يجد ابنه ولم توقع عينيه على اثر لان الارض كانت يابسه فعظمت عليه المصيبه واصبح يهرول في جميع الاتجاهات وفجأه ظهرت عليه من قلب الصحراء سيارة محمد بن عرفج الدوسري من كبار الهواشله فعرفه فلاح ونخاه باسمه ولم يكن محمد يعرف فلاحا فتحرت شهامتة فأخذ يبحث عن الطفل في كل مكان,ويخبر كل من القبائل قائلا(بأن من جاء بأبن فلاح حيا او ميتا فله سياره جمس جديده عند ابن عرفرفج) وأخذ الناس يبحثون منهم من تدفعه النخوه ومنهم طالبا للسياره
وفي نفس ايوم وجد ابن فلاح حيا وقد وجده عبدالله بن ضبان الصخايره واخذه وسلمه لابن عرفج
وماكان لابن عرفج الى ان يعطيه السياره الى ان ابن ضبان رفض
ولكن ابن عرفج اقسم عليه فاخذها
علم الشعر محمد بن بداح بهذه القصه انشد هذه الابيات
هات القلم نكتب تماثيل واشعار=هاضت بي وزين الفعايل جذبها
هاضت وانا في بدعها ماني احتار=خصالى منه تبين سببها
المدح يثني به لمن يكسب الكار=في المرجله خسارته ما حسبها
محمد ولد عر فج له المدح تكرار=روس المراجل بالفعايل قضبها
حر تعلى في مواكير الاحرار=نفسه لكسب الطيب ربي وهبها
جاه المضيع تايه الفكر محتار=غارت به الدنيا سريع ندبها
ضاع الغرير ومنه ضاعن الافكار=في ساعة نفسه غلبها غضبها
نخى بصوت وقال ياواف الاشبار=ورعي غدا واي المدارك ضربها؟
ثم انتهض يشدي لحر الى طار=فكت سبوقه والحباري طلبها
منعور راس وبه شوابيش وسطار=لو ان روحه ينجلب له جلبها
قال افزعو كل يكلف بمشوار=وعين تشوفه ماتخيب تعبها
الجايزة لامن لفيتو بالاخبار=جمس (ن) جديد وهرجته ماقلبها
وكل ركب ما ينقل الرجل دوار=بسهوة ابن عرفج رحوله ركبها
تم عثروا به قبل صدفات الاقدار=في تختخ لاعه سمايم لهبها
فزته بالبشرى كما الوالد البار=عزالله وانه وافي في وجبها
والجايزه سيقت على كل ما صار=وجت لبن ضبان وحضه كسبها
وسلامتكم
اخوكم ولد ودعان