قد يهربُ أحدنا إلى طريقٍ مخيف
ليس لأنه اختاره
ولكن ضروفٌ وقلوبٌ وجروحٌ قد أجبرته
صحيح أن الإنسان هو من بيدهِ أن يخرج مما هو فيه
ولكنـ
قد تمر عليه لحظاتٌ لا يستطيع فيها أن يُفكر أو حتى يتنفس
فيكون كمن يركض للبعيد كالمجنون
أو كمن لا يفقه الأمور
فقد باتت الصدمات
صديقةً له
فيسلك ذاك الطريق
وإن كان ليس بطريقه
وإن كان ضد قناعاته ومبادئه
وإن كان ضد كل شيئٍ في ذاته
وفجأة
ودون شعور
يتوقف
ليتنفس
ليفهم ماذا هناك
وأين هو
ينظر للخلف
فينهار
لماذا ؟
وكيف ؟
ولأجل من ؟
أسألةٌ عند منتصف الطريق
وسؤال ..
هل لي من عودة لذلك الطريق الذي كنتُ أسلكه ذات يوم وأنا مطمئنهـ
..؟!!