بسم الله الرحمن الرحيم
( من على الجدان ماحط بزرايب )
الشاعر محمد بن ذياب آل حميد الدوسري من الذين انضموا تحت لواء الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في بعض فتوحات
المملكة و منها معركة تربة و الرغامة و عرف بالشجاعة و الإقدام في جميع المعارك ، و له قصائد
في الصيد و الخيل ولكن لم نعثر إلا على القليل منها ، و هذه مما قاله في بندقيته :
في العشي ذبيت أنا في مرقب لي = راس عرفان يربه كل شايب
و اتحجى للمها دقٍ و جلي = ذي مداهيله وهو قبلي ربايب
بندقي كمل زهابه و استقلي = و الغنم هزلة ولا فيها جلايب
لا هبطت السوق فاشتر زهبة لي = المشوك عادته يشلا الضرايب
لا جذا المرمى و قايدها يحلي = خص في عظم يوالي للترايب
كسرة العضدين دايم عادة اللي = كون تخلفني و تنسفك الهبايب
و ان وعيت اني بضربي باستخلي = ودني فرحان في سوق الجلايب
يا الله إني طالبك يا مسند اللي = يا رفيع العرش يا منشي السحايب
طالبك قنف من المنشا يهلي = سامر يرعد و برقه له لعايب
طمنه كتمان و ابقل وزن سلي = غب سيلة من مشى شاف العجايب
لا وزا فيها اجنبي ما يملي = منوة للضيف و اجويع القرايب
كم عدو قد نوى به ثم خلي = ماخذه جدي يوم زفات الحرايب
ونتي مابي طرب كود المملي = قفوا العربان و الحي الربايب
و ان ضوانا الليل مابه من يسلي = كون ذودي روحت هي و الركايب
***
رياض
من الادب الشعبي
جمع و تأليف
مبارك بن سيف بن غانم بن ذهيبان آل حميد الدوسري