بسم الله الرحمن الرحيم
( يا راكب اللي بالرسن و الرديف تعوم )
الشيخ مفرج بن محمد بن هدران آل براز الرجباني الدوسري رحمه الله عرف بالشجاعة و الكرم و من أوائل
الدواسر الذين شاركوا في حرب اليهود مع الجيوش العربية المرابطة في فلسطين مدة ثلاث سنوات تقريباً و شارك
في حرب 1948م ، ختم القرآن الكريم في المسجد الأقصى و واصل تعليمه حتى تخرج مكن كلية الشريعة في الرياض
و له بعض القصائد منها هذه القصيدة و هي قديمة عندما ورد على مورد يقع في الفرشة بالهضب
يقال له ( ابو هريس ) و لم يجد جماعته الذين عهدهم عنده لنزوحهم إلى مراعي أخرى فقال رحمه الله :
أنا هاضني عدًّ ورته عليه ارسوم = لقيته خلي من هل العز و الطيبي
تنحوا يبون العشب و المنزل المعلوم = بأطاريف وسع الهضب حلو المشاريبي
سقاك الحيا يا عد و الموقع الموسوم = بربع يحدون العدو منه و ايهيبي
فيا كثر ما وردت بمعطانة أم شحوم = ويا طول ما كثرت عليه المغاريبي
فلا شفت فوقه كون رخو الجناح يحوم = ألا وين عند اليوم ربع معاطيبي
بني عمي اللي فعلهم نادر و قروم = إذا جيتهم فابشر بكثر التراحيبي
يا راكب اللي بالرسن و الردف تعوم = تعس الفراش و تنثني للماضيبي
بشر عربنا بالذي تمتنيه الكوم = بطراف قمرا مدهل الفطر الشيبي
جعله يجينا طرقي بالخبر و اعلوم = و قدنا على علم المعنى مواجيبي
يقول الحيا من جفرة الدحي إلى المرسوم = يسر الصديق و يدهلونه لجانيبي
رياض
من الأدب الشعبي
جمع و تأليف
مبارك بن سيف بن غالب بن ذهيبان آل حميد الدوسري