[معلومات العضو وسمي الدوسري]

000000أخي وابن عمي الكريم أبو محمد إبراهيم الخميس البدراني سلمه الله
بعد التحية والتقدير:

مشاركة مميزة وتعليق وإيضاح أكثر من رائع.
وكنت أتمنى أن يكون كل مسئول في المنتدى يفكر بهذه العقلية.
لقد صعقت من ردود بعض الأخوة في منتدى القبيله ومع الأسف يرمز له بعضو ذهبي يرد على من سأل عن نسب بعض العائلات من الدواسر؟ وأجاب بتزمت وتشدد بجواب صاعق لايمكن أن يتفوه به عاقل حيث قال بالحرف الواحد:
لايوجد لدينا شئ من طرفكم اذا لديكم مايثبت صحة قولكم بامكانكم تقديمه لنا او لادارة المنتدي الكريمة ولم تشيرون الي تحديد فخذ معين تنتمون اليه؟؟؟؟؟ والكلام بالمنتدي اذا لم يدعم ويعزز بما يثبت من طرف احد امراء الفخذ او ابناء العمومة الثابت نسبهم مسبقا فلا يجدي شيئا.........الخ

فأقترحت عليه أن يبحث عن قبر جدنا عمرو بن عامر ملك اليمن وصاحب سد مأرب والملقب بالملطوم ليأخذ عينة من رفاته وأن يستخدم تقنية Dna ليثبت ويقتنع أن أفراد تلك العائلة من صلب أحفاده.
لقد وضعت يدك أخي بو محمد على مكمن الداء وموضوعك أكثر من رائع والمشكلة ان بعض الأخوه غير مؤهل للمواجهة والتعامل مع جمهور المنتدى وكما قال أحد الحكماء: لوكنت جاهلا لغلبتني ولو كنت عالما لغبلتك والشخص الطيب ذو الاخلاق الحميدة لا يستطيع مواجهة الهمج الرعاع في المنتدي وكما قيل أو بما معناه: إذا شتمك جاهل أو سفيه يجب تجاهله لسبب أنه لو بدأت في مقارعته وسمعكم أحدهم لا يستطيع أن يميز بينك وبينه.
ومن الحكمة كما قال الرعيل الأول من الأباء والأجداد لو أفصح لك أحدهم بأنه دوسري فلا تصر على معرفة صحة ما قال واتركه يتحدث عن نفسه دون الإلحاح عليه ليثبت لك بتحديد نسبه لفخذ معين ولعدة أسباب لا مجال لذكرها بل قالوا: حتى ولو أن ملامحه زنجيه قد يكون لك عزوه أفضل من بعض أبناء عمك.
لقد هاجر عدد كبير من أبناء العمومه منذ عدة قرون بعضهم هجرة جماعية إلى جميع أنحاء المعمورة بل تعدوا حدود البلاد وحدود الدول الخليجية وبلاد فارس لطلب الرزق والتجاره وبعضهم انقطعت صلته تماماً عن الوادي تزوج من خارج نطاق القبيله وكثير منهم سواءً في الداخل أو في الخارج اندمجوا ضمن العالم المتمدن حتى أن الغالبية لا تحمل اسم القبيله
وقد تصاهر أغلب رجال أبناء القبيله مع قبائل وعشائر أخرى من الداحل ومن الخارج وتزوج من بنات القبيلة من أبناء خارج القبيله .
قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه).. هنا في هذا الحديث توجيه وحفظ عظيم لحق كل فتاة عندما يتقدم إليها خاطب حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر كل مسئول عنها بأن يتحقق من هذين الشرطين ليكون القبول من هذه الفتاة عن قناعة تامة وبدون تردد.. وما دام أنها ترى أن هذا الزوج توفر فيه الدين والخلق فالمسألة محسومة ومعالجة من النبي عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث الآنف.. ويجب الأخذ برأي واحترام ولي الأمر فلو رفض أو عارض الخاطب وجبت طاعته ويجب ألا يسأل عن سبب الاعتراض حيث أنه قد يعلم عنه أمراً لا يجب الإفصاح عنه.
أسأل الله للجميع التوفيق والسداد وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ،،،،

دمتم سالمين.....

أخوكم وسمي بن مبارك بن وسمي بن حمد بن وسمي بن سعد آل بوراس آل منيف