::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الاعراب
الموضوع: الاعراب
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2017, 06:25 PM   #5
 
إحصائية العضو







خيال الرحا بن قاسط غير متصل

خيال الرحا بن قاسط is on a distinguished road


افتراضي رد: الاعراب

حياك الله استاذي الكريم : ساقان الدواسر ، الحقيقة تعقيبك على ما ذكرته من تعليقي على مقال الاعراب وانهم هجنة من الانباط والغساسنة ، يدل على قامة علمية وأدبية وثقافية منفتحة على الجميع ، وكذلك دليل على ان شخصمم المريم يتمتع بحكمة تحتوي الجميع ، نستطيع من خلالها ان ندلي بدلونا بدون تخفظ .
الحقيقة ان المقال لا اخفي عليك قد استفزني مع أنني لا أنت لكهلان بصلة ، وانما عروبتي العدنانية هي من دفعتني لتعقيبي على ذلك المقال المزور . والذي يتنافى أولا مع صريح النسب العربي القح للغساسنة الازد الكهلانيين الملوك ببلاد الشام من بعد ملك قضاعة والذي سبقهم اليه بن الهبولة من قبايل بنو سليح القضاعيين . الامر الآخر هو نسب الانصار وما أدارك الانصار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهم من قال فيهم شاعر ربيعة الفرس ووايل وعبد القيس بشكل خاص :
وقالوا لنا الانصار وأوس وخزرج .. وحسبك من فخر له الذكر والشان

كذلك قال عن الازد بشكل عام وهو ينصح قومه بالجلاء خوف عليهم من الاعداء ان لم يقوموا بوجههم :
فالازد أجلوا قبلكم عن مأرب .... وهم جبال العز من كهلان
فغدوا ملوكا بالعراق ويثرب .. والشام وانفردوا بملك عنان
قال في الشرح :
يعني قبايل الازد الذين خرجوا من مأرب مع عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء حين خاف من سيل العرم ، وذلك انهم ما استوطنت قبيلة منهم ارضا الا قعروا أهلها ، وتغلبوا عليهم ، وصاروا بها أهل عز ومنعة ، فالذين نزلوا العراق منهم آل جذيمة الأبرش ، ومن كان بالحيرة من غسان ، والذين نزلوا يثرب ، وهي مدينة رسول الله صلى الله عليه سلم - وهم الاوس والخزرج ، والذين نزلوا الشام آل جفنة من غسان ، والذين نزلوا عمان هم أزد عمان ، وكل أولاءك صارت منهم الملوك وأهل القوة ، وغلبوا على تلك المنازل التي كانوا نزلوها ، وصاروا أهل الصيت والذكر بها انتهى . شرح ديوان بن المقرب المجلد الخامس صفحة 2562 ، 2870 - 2871
قلت : فكيف بهذا المقال والذي يناقض أجماع العرب والمسلمين في تاريخهم مما نقله شخصكم الكريم . ولكنك أسعدتني حقيقة لمعرفتك ذلك وانما كان مقصودك هو التداخل حول ذلك التناقض المزور . وها نحن اجتهدنا بما تمليه علينا عروبتنا وديننا وضميرا . كل الشكر لك سيدي الكريم ساقان الدواسر

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس