[معلومات العضو مصيول]

القصه هي ان الدواسر يطلبون سبيع عدد من رجال الدواسر في غزيه كانت بينهم في عهد

الشيخ عامر بن بدران امير الدواسر وقائدهم في عصره وهو من قام على تربية ايتام الدواسر

ممن ذبح ابائهم سبيع واصبح في مقام الوالد يعيلهم الى ان بلغو الرشد ومن استعد منهم شراله

زتتات الحرب من سلاح وخيل وفي ليله من الليالي جمعهم الشيخ عامر وقال لهم ان سبيع ذبحو

ابائكم ونبي ناخذ ثارنا وانا في مقام والدكم وكلاً منكم من قبيله من قبائل الدواسر فكلاً يبين

فعله وترانا بنغزي على سبيع في العيد الكبير حتى يكونو على جمعتهم اما لنا او علينا فطلب

المصارير وهم عشرة فرسان صغار في السن كبار عند اللقاء أن يكونو اول من يخوض المعركة

فوافق الشيخ ابن بدران واعطاهم طلبهم فسار الدواسر الى بلاد سبيع وعندما وصلو خط

الشيخ ابن بدران على الباقين وقال من يطلع من هذا الخط او يتعداه بدون امراًً مني فقد عصاني

فتقابل الطرفين وقام اهل العشر من المصارير يشقون صفوف سبيع ويذبحون فيهم ويرجعون

وثارالغبار والعج وسط المعركه فقال ناصر المبيعيج وهو من الفرسان الشجعان الذي كان له

موقف ذلك اليوم( والشيخ ابن بدران خاله ) ياخال اخوانا المصارير تغبو ما نشوفهم فقال ابن بدران

يجونك لاد الحبيبي وفعلاً رجع اهل العشر واعادو الكره على سبيع وحمى القتال بينهم فلم يصبر

ناصر المبيعيج الودعاني فبعج الخطه ولحق باهل العشر لمقاتلة سبيع فقال ابن بدران بعج الخطه

ناصر المبيعيج فلتقى الطرفين وكانت الغلبه للدواسر واخذو ثارهم من سبيع ومن ضمن قتلى

سبيع ابناء واخوان وسيم العامريه التي قالت في قصيدتها . ولها اكثر من روايه

قالت وسيم العامريـه واشرفـت = عند العشي والدمع منهـا بدايـد
والله لـولا ذلـة تشمـت العـدا = وتستـر بالفرقـا كبـود غدايـد
لاعوي عوا السرحان في جرهديه = واعوي عواه بنايفـات الفرايـد
على سبعة عيال مع تسعة اخـوة = في دقل سمحين الوجيه ال زايـد
بشر غدا عند المبيعيـج ناصـر = غدا بينهم يو اختـلاف الوعايـد
يا طول ما بيتي مربٍ اللهجمـه=واليوم تذريبه ذوار النفايد