::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - أربــــــع مســــــائــــــل فـــــي الصــــــــــيــــام !!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2010, 05:53 AM   #1
 
إحصائية العضو







علي بنيه الغييثي غير متصل

علي بنيه الغييثي is on a distinguished road


افتراضي أربــــــع مســــــائــــــل فـــــي الصــــــــــيــــام !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأعضاء والقراء الأجلاء :

هذه بعض المسائل أحببت أن أسلط الضوء عليها :

المسألة الأولى : تبيت النية للصيام من الليل في رمضان:

فائدة :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

{ إتفق العلماء على أن العبادة المقصودة لنفسها كالصلاة والصيام والحج لا تصح إلا بنية }.

أما بالنسبة للمسألة فقد إختلف فيها العلماء.

وسبب الخلاف أنه ورد فيها حديث واختلفوا في توجيهه.

والحديث هو :

عن أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

{ من لم يُبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له } أخرجه الخمسة.

وصححه الإمام ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وابن حزم والنووي وابن حجر والألباني.

لكن نشأ خلاف آخر بين علماء الحديث هل هذا الحديث مرفوع أو موقوف ؟؟

الذي عليه كبار علماء الحديث كالإمام أحمد والبخاري وأبو حاتم وأبوداود

والترمذي والنسائي وابن عبدالبر وابن القيم وابن عبدالهادي والزيلعي

أنه موقوف على الصحابي.

فائدة :

في قواعد الحديث أن الموقوف إذا صح,, وهو يُخبر عن أمر غيبي

أو حكم شرعي تكليفي فله حكم المرفوع لأن هذا لا يُقال من قبيل الرأي.

*****************************************

أما بالنسبة لمسألتنا :

الذي قاله جمهور العلماء :

أنه يجب لكل يوم نية تُبيت من الليل قبل الفجر , لأنه عبادة مستقلة يحتاج لنية.

ورجحه الإمام السعدي وابن باز وهيئة كبار العلماء.

******************************************

المسألة الثانية : أيهما أفضل للمسافر الصوم أو الفطر ؟؟ علما أن الصوم لا يشق عليه :

إختلف العلماء إختلافا كبيرا على أربعة أقوال ليس المجال مناسبا

لسردها وذكر أصحابها واستدلالاتهم :

لكن الذي قاله :

سعد بن أبي وقاص , وابن عباس , وابن عمر , وسعيد بن المسيب ,

والشعبي , والأوزاعي , وأحمد بن حنبل , وإسحاق بن راهويه ,

{{ أن الفطر أفضل }}

ورجحه الإمام ابن باز وهيئة كبار العلماء.

واستدلوا بقوله تعالى:

{ فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر }

وبقول النبي صلى الله عليه وسلم :

{ ليس من البر الصيام في السفر } متفق عليه.

وبقول النبي صلى الله عليه وسلم :

{ إن الله يُحب أن تُؤتى رخصه كما يكره أن تُؤتى معصيته}

وفي رواية { كما يُحب أن تُؤتى عزائمه }

أخرجه الإمام أحمد وغيره ..

وصححه الإمام ابن خزيمة وابن حبان والمنذري والهيثمي والألباني وغيرهم.

****************************************

المسألة الثالثة : من مات وعليه صيام , هل يقضي عنه وليه ؟؟

إختلف العلماء رحمهم الله على ثلاثة أقوال :

لكن الذي قاله :

الإمام الحسن البصري , وطاووس بن كيسان , وقتادة , والزهري ,

والشافعي في القديم , وأبو ثور , والظاهرية ,

أنه يُصام عنه { رمضان والنذر والكفارة } الذي تمكن من قضائه ولكنه فرط حتى أتاه الموت.

ورجحه الإمام السعدي وابن باز وابن عثيمين وابن جبرين وهيئة كبار العلماء.

واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم :

{ من مات وعليه صيام صام عنه وليه } متفق عليه.

--- تنبيه ---

إذا كان عليه صيام لكنه لم يتمكن من قضائه لعذر , فما الحكم ؟؟

ليس على وليه شيء لا قضاء ولا كفارة.. قاله : الإمام ابن باز وهيئة كبار العلماء.

****************************************

المسألة الرابعة : الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما وولديهما , فما الحكم ؟؟

إختلف أهل العلم رحمة الله عليهم على أربعة أقوال :

لكن الذي قاله :

عطاء بن أبي رباح , والحسن البصري , والضحاك , وإبراهيم النخعي ,

والزهري , وربيعة الرأي , والأوزاعي , وسفيان الثوري , وأبو حنيفة ,

وأبو ثور , وأبو عبيد القاسم بن سلام , وابن المنذر ,

{{ تفطرا وتقضيا ولا تُطعما }}

ورجحه الإمام ابن باز وابن عثيمين وهيئة كبار العلماء.

**************************************

اللهم بلغنا رمضان ونحن في صحة وعافية يا رحمان ,

اللهم أعتق رقابنا ورقاب والدينا وعلمائنا من النيران ,

اللهم إجعل هذا الشهر شهر نصر وفتح وعز للإسلام

والمسلمين على المشركين واليهود وعابدي الصلبان .


 

 

 

 

    

رد مع اقتباس