13-07-2010, 10:01 PM
|
#14
|
إحصائية
العضو |
|
|
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
قَال الجِذَّالِّين فِي رَابِعا ً ص 14 مَا نَصُّه :
" رَابِعَا : الْجَهْل بِتَارِيْخ الْدَّوَاسِر
الْمُؤَلِّف جَاهِل بِشَكْل كَبِيْر بِتَارِيْخ الْدَّوَاسِر، وَأَحْدَاث الْقَبِيْلَة وَوَقَائِعِهَا، ومُوَاجِهَاتِهَا مَع القَبَائِل الْأُخْرَى. فَكَيْف يُؤْخَذ بِرَأْيِه فِي تَحْدِيْد زَمَن حَلَف الْدَّوَاسِر، وَكَيْف يَكُوْن لَه مِصْدَاقِيَّة فِي الْتَّأْلِيْف عَنْهَا أَصْلَا. "
[ لَا أَعْلَم كَيْف حَكَم الْدُكْتُوُر عَبْد الْلَّه الجِذَّالِّين عَلَى الْمَسْعَرِي بِهَذَا الْحُكْم الْفُجَّائِي بَعْد عَرْضِه لِلْنُّصُوص و أَظُنُّه كُتُب هَذِه الْفِقْرَة بَعْد انْتِهَاءَه مِن الْبَحْث فَجَاءَت خَطَئا ً هُنَا و إِلَّا لِعِلْمِنَا مَن هُو الْجَاهِل فِيْهِمَا ! و هَذِه الْفِقْرَة ذَكَّرَتْنِي فِي الْبَيْت الْقَائِل :
أَتَهْجُوه وَلَسْت لَه بِكُفْء ٍ = فَشَرُّكُمَا لِخَيْرِكُمَا الْفِدَاء
ُ
]
يَقُوْل الجِذَّالِّين - ثَبِّتْه الْلَّه- "
• ذَكَر الْمُؤَلِّف مَا نَصُّه (ص:110) (إِن أَوَّل إِشَارَة لِلدَّوَاسِر فِي وَسَط نَجّد مَا ذَكَرَه الْشَّيْخ عَبْدُاللَّه الْبَسَّام فِي تُحْفَة الْمُشْتَاق.. حَيْث يَقُوْل (الْبَسَّام) فِي حَوَادِث سَنَة 998هـ وَذَلِك أَن الْدَّوَاسِر تْناوَخُوا هُم وَآَل مُغِيْرَة عَلَى الْخَرْج. . . ) .
• وَذَكَر فِي (ص: 98) قَوْلُه: (أَمَّا أَوَّل مُوَاجَهَة حَرْبِيَّة بَيْن بَعْض فْخُوذ الْدَّوَاسِر وَبَيْن بَنِي لَام وَمَن حَالِفْهُم مِن قَبَائِل أُخْرَى فَقَد وَقَعَت فِي الْقَرْن الْعَاشِر عَام 998هـ حَيْث ذَكَر الْشَّيْخ عَبْدُاللَّه الْبَسَّام فِي كِتَابِه (تُحْفَة الْمُشْتَاق فِي أَخْبَار نَجْد وَالْحِجَاز وَالْعِرَاق . . ) .
[ مَن يَقْرَأ هَذِه الْفِقْرَتَيْن يَظُن أَن سَعْد الْمَسْعَرِي يَقْصِد أَنَّهَا أَوَّل مَعْرَكَة بَيْن الْدَّوَاسِر و بَنِي لَام وَلَكِن هَذَا غَيْر صَحِيْح فَهُو يَقْصِد ص110 أَوَّل بِدَايَّة الْاسْتِقْرَار فِي حَوَاضِر نَجْد لِلدَّوَاسِر و عِلَل ذَلِك بمُوَاجِهَه بَيْن الْدَّوَاسِر و بَنِي لَام و الْقَصْد الِاسْتِشْهَاد بِمُشَارَكَة " الْبَدَارِيْن " الَّذِيْن هُم يُعِدُّوْن مِن أَكْثَر حَاضِرَة الْدَّوَاسِر و مَن أُطْلِع عَلَى الْكِتَاب سَيَجِد أَن هَذِه الْفِقْرَة مُعَنْوَنَه بـ " قُدُوَم الْدَّوَاسِر إِلَى وَسَط نَجْد وَبَنَّاء الْمُدُن و تَّأْسِيْسِهَا " و هُو يُمَهِّد بِدَايَّة اسْتِقْرَار الْبَدَارِيْن و تَحَوُّلِهِم مِن طُوّر الْبَادِيَة إِلَى الِاسْتِقْرَار و الْمَدِنِيَّة ]
يتبـــع
|
|
|