السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الأخ العزيز الغالي أبو زيد الغييثي لاشلت يمناك وبيض الله وجهك يالقرم على توريد هذه الوقعه المهمه والحقيقه عندي تعقيب على بعض الأغلاط الغير مقصوده طبعاً في كتابتك وسوف أورد القصه كامله بعد إذنك حسب مارويت لي شخصياً من الشيبان اللذين ذكروها لي .
القصه بالتفاصيل
فيه سنة من السنين حوَلت نجوعٍ من الغياثات وعلى رأسهم أميرهم وقيان بن نصار آل وقيان بحثاً عن المراعي الخصبه ونزلو في أطراف الجيان جيان مطير ولقد دروبهم المطران.
وقالو المطران خلوَنا نغير على الغياثات وننهب ذيدانهم يوم الله جابهم لنا في الجيان حنَا أكثر منهم وأشجع منهم المهم أن المطران أعدوْ العدة للمغزى وبالفعل غزوْ المطران على رأس ثلاث عقداء الأول مطلق العضب الدويش والثاني شقير بن محمد الدويش والثالث ثويران أبو صفره أمير الرخمان من مطير.
ولمَا أقتربو منهم غارت الخيل على الغياثات ودارت بينهم معركة ضارية وسط إبل الغياثات وبينما هم يتجاولون تواجه الشيخ علي بن وقيان آل نصار مع العقيد والأمير العضب الدويش وقتله الامير علي بن وقيان وإستأسروْ الشيخ ثويران أبو صفره منيعٍ معهم ولقد لحق بداح الحطيم صوابٍ في ذاك اليوم.
وبعد مافكَوْ دبشهم وكسبوْ وقلعو بعض القلايع من جيش وخيل مطير وأجتمعوْ فايزين كان المنيع معهم اللي هو الشيخ ثويران أبو صفره وجلس معهم لعدة أيام وفي يومٍ من الأيام جاك ثويران مسيَر على الحطيم ولمَا رأى صواب الحطيم قال ذقها يالحطيم ناشتك مخاليب علوى ورد عليه الحطيم بقوله ماهمني صوابي مادامني أشوفك وسط عيالنا يلعبون عليك كأنك خروف.
المهم بعد رجوع السالمين والمنهزمين من المطران إلى أهلهم نطحوهم أهلهم كلٍ يسأل عن الغنايم وأخبارالغزوة وعن أقاربه وعن الحي والميت منهم ولمَا سمعو أخبارهم ووفاة العضب الدويش ومنع أبو صفره صاحت بنت الشيخ مطلق العضب تنعى أبوها الفارس الامير الشجاع اللذي قتلوه الغياثات ولقد أنشد واحداً من المطران الحاضرين الوقعه واللذي رأى بعينه مادار في المعركة بهذه القصيدة.
مخيلةٍ وبلها يـــبكـــــــي=ضرب الثميدي نثر ماها
الخيل لعـلها الشركـــــي=لعـلَــهــا الـزرد وفـــلاها
الخيل عدَت من المركي=ضرب الغـيـاثات عــدَاها
ياجودلٍ عـندنا تبكــــــي=تبكي على الشيخ ماجاهــا
وسلامتكم جميعاً
أخوكم دغش البطي