السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقاربت الأجساد وتباعدت العقول والقلوب
وأصبحوآ متواجدين الا إنهم غير موجودين
إنحنت روؤسهم وإنشغلت أناملهم يخبرونك أنهم معك ولكنهم في عالم أخر
حينما اتأمل الحال في كثير من الأُسَر أردد ياترى في السنوات القادمة
ومع تطور هذه التقنيات حتماً ستُمحى وتضمحل لغة الحوار بين أفراد الأسره!!
ليست مبالغة ولكنه واقع مؤلم حزين!!
الجميع يُريد أن يتحدث لم يمنح الكثير نفسه
أن يعيش لحظة صمت وتفكر بكل مايُحيط به!
أين الحب والحنان الذي يجب على المرء أن يغدق به على والديه وأخوانه وأخواته!!
لماذا كل هذا الجفاء والتباعُد!
لنعطي كل ذي حق حقه
لنسترجع لغة الحب والوئام بين افرد أسرتنا
ولنضع التوازن نقطة أساسية في التعامل مع الجميع
ولنأخذ الحذر في كلمة نكتبها ونتحدث بها
فالقلوب كما قيل هي القدور وألسنتها مغارفها
فاللسان يُخرج مافي القلب من حلو او حنظل
فأذا إمتلأ القلب بحب الله عز وجل تحرك اللسان بالذكر وإن كان غير ذاك فالله المستعان
ولاننسى إن أحد الاسباب التي تكون سبباً في قسوة القلب
كثرة الكلام بغير ذكر الله
همسة: قال يحيي بن معاذ من سر بخدمة الله
سرت الأشياء كلها بخدمته ومن قرت عينه بالله
قرت عين كل احد بالنظر إليه.
منقول