بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجبر احد الرجال على فراق زوجته التي أحبها بسبب الخلافات القبلية ولكنه لم يطلقها وبعد طول الفراق أرسل رسول لزوجته يخبرها انه لا يستطيع إن يعيش بدونها وانه يطلب منها إن تهرب معه أو على الأقل تقابله وهو يعلم أنها لن تهرب معه وسوف تقابله
راح والشوق يدفعه إلى مضارب أهل زوجته وعندما قرب من الخيام راح يقنب قنيب الذيب أو يقلد صوت الذيب وعوا ثلاث عويات فعرفت الزوجة إن هذا الذيب هو زوجها فخرجت والوله يقودها إلى زوجها وبعد اللقاء سامرت زوجها وقبل طلوع الفجر عادت
وبعد مدة اتضح الحمل فذكرت الزوجة ما حدث لإخوانها ولكنهم لم يصدقوها واجمعوا على قتلها والتخلص من العار وكان أخوها الكبير صاحب رأي وكلمته مسموعة وقال اتركوا أختي إنا اللي بتصرف معها إنا بعرف إذا هي صادقه أو لا وأخذها معه إلا بيته وقال علميني بكل التفاصيل من إلا ... وترا بعرف إذا كذبتي علي وقالت له كل اللي صار
المهم الرجال ركب ذلوله وخلها ويا عرب زوجها وهو في الأصل ولد عمه اللي بينه وبينهم دم وطبيعة العرب اللي يجيهم والشمس في عرض السماء وبدون سلاح مهما كان يكون امن ولا يلحقه غير حق الضيف
نشد عن ابن عمه ونسيبه ودلوه على محله ونزل عليه وأكرمه وعشاه وكانوا شعار الزوج وابن عمه وبعد العشاء قال يافلان عطني الربابه ودراء الزوج ان وراه علم وعطاه الربابه وغنا عليها بيتين يقول فيها
يا ذيب ياللي تالي الليل عويـت = ثلاث عويات على ساق وصلاب
ابسئلك بالله عقبها ويش سويـت = يوم الثريا راوست والقمر غاب
قال الزوج عطني الربابه
وقال
انا اشهد اني عقب جوعي تعشيت=وأخذت شاة الذيب من بين الأطناب
على النقا والا الردى ما تهقويـت= ردوا حلالي يا عريبيـن الأنسـاب
ثم قام أخوها وقال ابشر بزوجتك وبالفعل ردها على زوجها وانتهت القصة وكان للحكمة دور كبير في حل هذه المشكلة اللي اجمعوا فيها سابقاً على قتل أختهم وهي بريئة
رواها سيف ابن سياف الاكلبي في مقابله مع الإعلامي مبارك بن سيف على قناة الصحراء ونقلتها لكم
أتمنى إن تنال إعجابكم
تحياااااااااااااااااااتي