::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الشاعر والفارس مبارك بن امويم بن راكان الدوسري
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2008, 02:24 AM   #1
 
إحصائية العضو







فيصل بن جزاء غير متصل

فيصل بن جزاء is on a distinguished road


:r-r-5: الشاعر والفارس مبارك بن امويم بن راكان الدوسري


الشاعر الفارس مبارك بن أمويم :



هو الشاعر المعروف والفارس المشهور : مبارك بن أمويم بن راكان من الوداعين من الدواسر ترعرع في مواطن قبيلته بين حصاة قحطان الى وادي الدواسر وهو من فرسان الدواسر المعروفين بالكرم والشجاعة والحمية والمرؤة وهو من الشعراء المعروفين وشعره يمتاز بالواقعية وجزالة العبارة وصدق العاطفة ورصانة الأسلوب عميق المعاني وهو غني عن التعريف , حيث شهرته الاجتماعية في وقته معروفة بين عموم قبائل الجزيرة العربية في الشجاعة والكرم وأضف على ذلك شهرته في القصيدة الشعبية توفي رحمه الله عام 1280ه , وهو في شعره حكيم , وأغلب قصائده في الحكم والنصائح ومكارم الأخلاق .


منقول من كتاب ( جواهر من الشعر الشعبي ) للمؤلف ( خليف الخليف العنزي ) .





(( من قصصه وأشعاره ))


-- يحكى أن الشيخ :- جريس بن جلبان آل حبيش العجمي . كان مع فرسان من قبيلته والذين كانوا يبحثون عن أرزاقهم في ذلك الوقت ككثير من أبناء البادية وكانوا موقدين نارهم في أرض ما وكان الشاعر :- مبارك بن مويم على ذلوله وقد شم ريح النار و القهوه وهو يبحث عن رزقه أيضا مثلهم . وما كان منه الا أن وقف وأناخ ناقته وأتى مسلماً وجلس في صمت فأمر الشيخ بن جلبان بالقهوه والعشاء وبنفس الأسلوب جاء بن مجحود العرجاني وجلس دون كلام عدا سلام يارجال دون أن يعرف أحد من الآخر فلما صلحت القهوة كان الشاعر :- مبارك بن مويم على يمين جريس وبن مجحود على يساره فمد الفنجال على اليمين عادة السنة وقال له منشداً :-




سم فنجالٍ من البن لـه نيـز=شغل اليمين اللي تعزز فخرها
فكم مرةٍ وقيت أنا الكف بالبيز=من دلةٍ ريح العويدي ذعرهـا



-- فرد عليه الشاعر :- مبارك بن مويم - قائلا :-


كم مـرةٍ بدلتنـا الكـور بالعيـز=وكم فرجةٍ عرضت نفسي خطرها
على ذلولٍ تقطـع الليـل تفزيـز=في دورة النوماس حفيٍ ظهرهـا


-- فألتفت جريس الى يساره ثم قال :-


سم فنجالٍ من البن له ريـز=من كيف شيخٍ دلته ما دمرها
يعرف يسويها بفن وتعزيـز=يمناه في فعل الكرم ما عذرها


-- فرد عليه أبن مجحود العرجاني قائلا :-




وأنا بعـد كفيـت ربـعٍ معاجيـز=وأنـا رقيبهـم بعالـي أقـورهـا
ما هيب في الشطات ذب المراقيز=واسلمت ياللي للمراجل عمرهـا


-- فقال جريس بن جلبان عرفناكم يا ضيوف الرحمان أنت أبن مويم وانت أبن مجحود .



-- وهذه قصيدة - تقاسيم الرجال وتواصيف النساء - للشاعر :- مبارك بن مويم :-



أفكرت الى نور الديار أرجالهـا=هم نورها وثغورهـا وجمالهـا
هم سترها الى لفوا أهل النضـا=لي جنَ من فجَ تسـوج أحبالهـا
يثني عليها لأجل خطـو الخيَـر=ويكسونها بالذمَ لأجـل أنذالهـا
ان كان هم فيها كسوهـا بالثنـا=والاَ كسوهـا بالمـلام أرذالهـا
أدخل على الله من ملامة معسر=لي عـاد مالـه حيلـةٍ يحتالهـا
ما يستحق الَـذم كـود أمتلَـك=تقصر يده والمرجلة مـا نالهـا
بالناس من حط الصخا له قسمة=خذا السمين وكبَ عنه أهزالهـا
وبهم من أخذ الراي وقفَى رايح=ياما يسدَد مـن دروب أخمالهـا
وبالناس من حطَ الشجاعة مغنـم=نعمٍ بمن يصبر علـى غربالهـا
وبالناس من حطَ النميمة مقسـم=خـذا الرذالـة كلَهـا بحثالهـا
أمـا الشجاعة:قسمتيـنٍ شاعـن=عليا وسفلى وأخبرك بأحوالهـا
القسمة العليا:شجاعٍ على العدى=يرخص ذبيل الروح عند أقتالهـا
والقسمة السفلى:شجاع على الدنا=شلفا قصيرة فـي نحـر نقَالهـا
هذا فلا تجزع عليه أليـا ذهـب=نفسه على الرب الكريم زوالهـا
هذي تواصيف الرجـال أبديتهـا=وأما الديار أخبرك أنا بأحوالهـا
قس الديارعلى الوقـار براحـة=مستبطنٍ في جودهـا وخمالهـا
قيَس بفهمك لا تقيـس بغيـرك=ولا يغـرَك كلمـةٍ مـن قالهـا
ان كان حكَـام الديـار فهودهـا=وأسودهـا وأكبارهـا عقَالـهـا
فـلا تبَدلهـا بمنـزل غيـرهـا=العَـز تهيالـه وهـو يهيَالـهـا
وان كان حكام الديـار قرودهـا=ونجوسهـا وأخساسهـا عقَالهـا
أقـول بدَلهـا بمنـزل غيرهـا=ولا تسبَـع فـي يـدي نزَالهـا
دع ذا وقافيتها ثـلاث خصايـل=خصايـلٍ يمـدح بهـا فعَالهـا
الأولـة فكَـة ذود الصاحـب=من الحفيـف وصايـرٍ عقَالهـا
والثانية توجيهته في كـلَ زلَـة=طمرتها وأقفى بها مـن جالهـا
والثالثـة عـزَ لجـارٍ نــازل=ولـو عيالـه مكثريـن خمالهـا
هذي تقاسيم الرجال أفهـم = لهـاوأما الحريم أنا أخبرك بأشكالها
منهـن دالهـة الفـؤاد مطيعـة=وجـهٍ سميـحٍ دلًهـا ودلالهـا
ومنهن عذرامن الدنـس محميَـة=عند المحاضر يقلطون رجالهـا
ومنهن مصباح البيـوت عفيفـة=زينٍ على عقلٍ وصـار حلالهـا
ومنهن عفـرا زينـةٍ مشهـورة=ماقت ونـادى زينهـا لخمالهـا
ومنهن مكملـة العبـاة برجلهـا=تعدي ومرَ بالحكـي يعـدا لهـا
ومنهـن فاقعـة النظـر لغويَـة=مخلوقةٍ من (لا) وخلقـة لالهـا
ومنهـن عوبـا شينـةٍ ملَويـة=قطه بشـوف أقفايهـا وأقبالهـا
ومنهن دويبقـة فويـرة منـزل=تخَش عند الناس قـوت أعيالهـا
أختر على ما لاق لك يا السامع=ومن هو برك للحمل شال أثقالها
والختم صلَوا للنبي ياللي حضر=عَد النبات وعَـد وبـل خيالهـا




(( أبن قرملة وأبن مويم ))


-- كان لمحمد بن هادي عان من الدواسر وهو نوع رحم أو معرفة، فأعطاه الشيخ ناقة يسني عليها على نخله ولم يردها ، وحصل منه كلام أو شبهه أغضب الشيخ ابن هادي فطلب رد الناقة مع أنه يعطي أجزل منها ولكن أراد أن يثور بعضهم على بعض بسبب ردها ، ويتضح ذلك من معنى القصيدة .قال ابن هادي :-



يا راكب من فوق طلق الذراعيـن=يطوى مسير اليوم من طول باعـه
يسرح من الظفرة بـلاد النسييـن=يعجبك بالخـد السمـاح ارتباعـه
حدر على الجريان هم والخزامين=شراية للمـدح ليـا جـا مباعـه
وسند على الرجبان هم والقثاميـن=من مثلهم حط الوداعـة طماعـه
يا فاطري حني قصور الوداعيـن=حني حنيـن مـن توحـاه راعـه
حني حنين حول قصر الخماسيـن=ومخصوص عبد الله صبي الوداعه
يا فاطري ياللـي ثمنهـا ثلاثيـن=وإلا معانقة الجمـل بـا ندفاعـه
باما رعت من باطن زاهره زيـن=ميرادهـا عـد تعـاون سبـاعـه
يبرى لها قـب سـواه الشياهيـن=قب إلى هد قومي غدوا به طماعه
بديارنا كل العرب عنـه عجزيـن=والا ترى قومي غدوا به طماعـه
ان كان هم نسيوا ولا هم بناسيـن=باروا ايجازيهـم ولـي الشفاعـه
الله يثبتنـا علـى كلمـة الـديـن=دين النبي ياحـي ذيـك الطماعـه


-- وحيث أن ابن هادي نخا بقصيدته شيوخ وكبار الدواسر وسمى حمائلهم فقد أرسلوا له ( مخسارا ) كما يتضح لنا من الجواب التالي وهو مرد الشاعر مبارك بن مويم الودعاني على ابن هادي .حيث قال شاعرنا :-




يا الله يا المطلوب عدل الموازيـن=ياابا الجزايل منك نرجي الشفاعـه
إنك على تزينها وتظهر على الزين=وترفع مقام اللي رفيـع شراعـه
مبارك بدع قاف يشـوق المغنيـن=قاف على المعنى يشوق استماعـه
صاح المصيح سابره شاف بالعيـن=واستحلق الفـزاع باقـي فزاعـه
هاتوا لنا فرخ من الطرس عجليـن=نكتـب لـرداد القوافـي وداعـه
يركب مقيم وابن سيـف قعوديـن=أوارك مـا وقـفـن بالمبـاعـه
ما منهن اللي خرق خشمه ولا هين=ولا سيق في زرع الليالي وداعـه
من جيش أهل ضنك عليهن هوالين=يطون صحاصيح الفيافـي بساعـه
يلفن لنا شيخ وراعـي نبـا زيـن=محمد ولد هادي طويـل ذراعـه
حاذور بالمسمار لايقـرب القيـن=فان الخطر مـن قينهـا بانقطاعـه
حنانتك ذا اللـي تعـج بالوداعيـن=تقول لها حنـي حنيـن المراعـه
ماراعنا المدفـع وقبـس العثانيـن=ولاحرك المقـداح راع الزعاعـه
ترسي بنا صفر الكرب والعراجين=ونضيف الخاطر نهـار المجاعـه
نذخر نقاوي من ثمرها المواعيـن=ما ازين تناطـف دبسهـا باتباعـه
من جدنا في فرعة البقع مرسيـن=كم شيخ قوم حـط فوقـه شباعـه
حطييتهـا بينـك وبيـن القثاميـن=والشيخ مثلك في جنابـه طماعـه
حطيتها ذم وهـي محتسـب ديـن=وذي عادة الفراع يعطي الفراعـه
جاتك عرافة فاطرك جعلها البيـن=عنـا وعنكـم بالبـلا واندفـاعـه
دوه لهـا جعلـه تشلـح بسكيـن=في ديرتك داجوا عليها الجماعـه
مسترفعينك من بواقي الحكا الشين=ومن كال لنا بالمد نوفيـه صاعـه


-- ومن قصائده أيضا هذه التي تتمثل في الحكمة والأمنيات ومنها :-

ليت الذي تحت الثرى فوق الثرى=وليت الذي فوق الثـرى مقبـور
ليت الذي عندي قريب وحاضـر=يغيبـون، والغايبيـن حـضـور

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس