ياوجدي اليا طرفت شمـس العصيـر
واقبل دجى الليل وطرالي مـا طـرى
وودعت ضوح النور الاول والاخيـر
وامسيت متضايق ولا احد(ن) بي درى
وسرتني همومـن رحاهـا تستديـر
ونامت عباد الله وانـا ليلـي سـرى
وذكرت من له فالحشى قدر(ن) كبيـر
وهبـت انسامـه بمسـك وعنبـرى
غرون عليه يقودنـي سلـك الحريـر
وانساق لـه لاحـل طريـاه جهـرى
له داخلي رضٍ يفوح ابها العبير
سماه غايم جوها ورضه مرى
وله من صدوق الود مالله به خبير
بموت ماجاله شراكى وخشرى
لوسلموني خزنة المليار دير
هذاك مقبل فيه بيع ومشترى
هذاك لاشفته دريت اني بخير
وليا فقدته صرت مسمع ماارى
ياليت للفرقى قبل تاتي نذير
حتى اني اخذ حذري من اللي جرى
العنااا والذل والشر الشرير
فرقاً صداها نهايته ياهل ترى
ولامر من فرقى العشير من العشر
الا الممات اللي يعد ويذكرى
كوتني الفرقى على الضلع القصير
واظني ببطي وجرحي مابرى
من طولت البال والصبر الكثير
معاد باقيلي لا ظل ولا ذرى
حاولت اسيرها وعيت لا تسير
ادفها قدام وتعود ورى
لا تنشدوني ليه ذاك الترف غير
اللي سرى حبه مع الدم وجرى
سر وبيبقى السر هذا وسط بير
دام الثريه باقيه فوق الثرى
الشاعر / أحمد بن عايش المطيري