كوالالمبور/ خرج رئيس الاتحاد الأسيوي محمد بن همام عن صمته حيال كيل الاتهامات التي وجهت للاتحاد وله شخصيا حول قضية جائزة أفضل لاعب في القارة، التي أثارت جدلا واسعا في الشارع الكروي العربي.
فقد أكد ابن همام أولا رضاه عن مسألة الاختيار التي يراها منصفة، بعدما نال السعودي ياسر القحطاني الجائزة عن جدارة واستحقاق وفق المعايير والأسس التي وضعها الاتحاد، مشيرا إلى أن العراقي يونس محمود الذي كان قد تظلم من عدم منحه الجائزة لم يكن أصلا ضمن اللاعبين الثلاثة الذين وصلوا إلى التصفية النهائية، لحصوله على 80 نقطة وفق المعايير المتبعة لمنح الجائزة.
وقال إن العراقي نشأت أكرم والسعودي ياسر القحطاني كانا قد حصلا على 100 نقطة، وهو نفس عدد النقاط التي كانت في حوزة الياباني أونو، بيد أن عدم مشاركة هذا الأخير في النهائيات الأسيوية الأخيرة جراء الإصابة أدى إلى استبعاده من صفوف منتخب بلاده مما أفقده المنافسة على الجائزة، وعندها اضطر الاتحاد الأسيوي إلى استبعاده، ودعوة لاعب ثالث وفق العرف المتبع في بروتوكول منح الجائزة.
وقال إن الاتحاد فاضل بين ثلاثة لاعبين كانوا قد حصلوا على 80 نقطة وهو نفس رصيد يونس وهما لاعب إيراني وآخر ياباني فتم اختيار يونس من بينهم، في إشارة واضحة إلى الجهد الكبير الذي قام به اللاعب لقيادة المنتخب العراقي للفوز بالكأس الأسيوية.
وحول التناقض الذي ظهر في حديثه حول وجود يونس خارج الحسبة، في الوقت الذي نال فيه جائزة المركز الثاني، اعترف بن همام أن هذا الأمر جرى بصورة فيها بعض التعاطف مع يونس، معتبرا أن ما جرى كان مجرد اجتهاد.
وأكد أن إصابة الياباني أونو هي التي حرمته من الجائزة، مشيرا إلى أن اللاعب كان صاحب الجائزة دون منازع لولا الإصابة، وعن المفاضلة بين أكرم والقحطاني أشار بن همام إلى أن نجم الهلال السعودي تفوق على أكرم بأفضلية تأهل فريقه إلى دور الـ16 لدوري أبطال أسيا الموسم الماضي، موضحا في الوقت ذاته أن فوز المنتخب العراقي بالبطولة الأسيوية لا يمنح أفضلية لنشأت على ياسر، وذلك لعدم وجود نقاط شخصية تضاف إلى لاعب يحصل مع منتخب بلاده على البطولة، ولكن من حق نشأت إذا أراد أن يتظلم فيمكنه أن يتقدم باحتجاج إذا أراد ذلك.