::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - قصة الشيخ مسرع بن سحيم والفارس المخيريمي الشاب ( الحساوي)
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-08-2006, 05:17 PM   #1
 
إحصائية العضو







راشد المسعري غير متصل

راشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud of


افتراضي قصة الشيخ مسرع بن سحيم والفارس المخيريمي الشاب ( الحساوي)

في إحدى سنين الزمن الماضي غزت قبيلة آل بوسباع على رأس أميرها الخريم على أحد القبائل شمال وادي الدواسر وحينما سمع بذلك أحد الفرسان الشباب من قبيلة المخاريم يقال له ( الحساوي ) أراد الذهاب مع آل بوسباع للمشاركة في هذه الغزوة لما يجده في نفسه من قدرة على المشاركة ولأن ذلك سيعود عليه بالمردود والفائدة من جميع النواحي إذا عاد سالماً.
ولكن والد ذلك الشاب المخيريمي ـ وكان طاعناً في السن ـ منعه من المشاركة في الغزو مع قبيلة آل بوسباع خوفاً عليه لصغر سنه.
فامتنع الشاب المخيريمي وأصر على ذلك حتى سمح له والده مكرهاً ولكنه قال له :
يا ولدي مادام إنك أصريت وعصيت أمري في الأولى فسأوصيك وصية ولاتعصاني فيها للمرة الثانية : أوصيك يا ولدي إذا لحقت بركب آل بوسباع أن تنشد عن مسرع بن سحيم الضباعين وتسلم لي عليه وأن تكون إلى جانبه وفي ضفه طوال مدة الغزو ، فقال الإبن لوالده أبشر بسعدك يا والدي وسوف أطيع أمرك.
فلحق الشاب بركب آل بوسباع وهم في طريقهم للغزو ووجدهم في المساء قد حطوا من رحلهم للراحة والجيش والفرسان متفرقين في مكان نزولهم فسلم عليهم وأخذ يسأل :
وين مسرع بن سحيم وين مسرع بن سحيم؟ فأخبروه بأنه والأمير الخريم في مقدمة الجيش فذهب لهم ونادى بأعلى صوته : وين مسرع بن سحيم ؟
فوقف له مسرع بن سحيم وقال وصلت خير! فقال أنا بن الحساوي المخاريم وقد وصاني أبوي بأن أنزل عليك وأكون إلى جانبك! فتهلل وجه بن سحيم ورحب به والتفت إلى الأمير الخريم ومن معه وقال: أشهدوا يال بوسباع اشهدوا يال بوسباع ( مفتخراً بأن والد المخيريمي خص بذلك ).
المهم أن آل بوسباع واصلوا غزوتهم تلك وبرفقتهم الفارس المخيريمي الشاب ، وبعد أن انتهوا من الغزو وعادوا بما معهم من كسب لحق بهم أحد فرسان القبيلة التي غزوا عليها وكاد أن ينال منهم واستمر في مناوشات الكثير من فرسان آل بوسباع ولكنه لم يتوقف عن ملاحقتهم فأدرك الأمير الخريم أن هذا الفارس يشكل خطراً على ربعه فزهم بأعلى صوته:
وين مسرع بن سحيم ؟ ، فناداه مسرع ، فقال : تكفى يامسرع فكنا في الفارس اللي أتعبنا... فتقدم له مسرع وتخالف هو وياه المرة الأولى وفي الثانية ضربه مسرع ضربة نافذة فقتله وأخذ بعنان فرسه وكانت فرساً مميزة وأصيلة فأخذ يهرول بها وينادي:
وين ولد الحساوي (المخيريمي)؟؟ فنطحه الحساوي مستبشراً فأعطاه الفرس وقال سلم لي وانا عمك على أبوك وقل هذي هدية من مسرع بن راشد بن سحيم لك.
رجع الغزو إلى وادي الدواسر واقتسم الفارس الشاب المخيريمي من الغنائم الأخرى وذهب لا تسعه الفرحة لوالده فاستقبله الوالد بفرح غامر وسأله عن الفرس الملفتة للنظر التي يمتطيها فقال له إبنه:
يسلم عليك مسرع بن سحيم ويقول لك هذي هدية لك منه ، فابتسم والده وقال يا ولدي أطعم الفرس وأسقها واركب عليها وردها لمسرع بن سحيم وقل مقبولة وموفرة فهذي الفرس الكايدة يا ولدي ما ياخذها إلا رجال بيفعل فعل مسرع بن سحيم أو بيقدر يجزاه بمثلها.
رحم الله الجميع وتجاوز عنهم ،،، آمين ،،،

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس