[معلومات العضو عبدالرحمن بن عويس]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا محمد (ص) وبعد :

قال تعالى (( وما كان لمؤمن ٍ أن يقتل مؤمنا ً إلا خطأ ومن قتل مؤمنا ً خطأ فتحرير رقبة ٍ مؤمنه ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا )) الأية ..

أطلعت يوم 11/ 02 / 1429 هـ على جريدة الرياض فؤجت بالعنوان :-

(( 26 يوماً تفصله عن مهلة العفو المشروط . .
خمسة ملايين ريال تنقذ رقبة
مهدي بن سيف آل بريك الدوسري
من حد السيف )) :


لقرأت المقال أضغط على الرابط التالي :-

http://www.alriyadh.com/2008/02/18/article318680.html


مصائب الدنيا لا تنقضي ، وفواجعها لا تنتهي ، فهي سهام يرمي بها الله من يشاء من عباده لحكمه يعلمها تعالى ،
وليس لنا نحن العبيد إلا الإمتثال والتسليم ، والرضا بقضاء الله وقدره ..
وعندما يرى المؤمن اخواناً له تتخطفهم المصائب والكوارث وطوارق الشر بينما هو في راحة وأمن وسكون ،
فإنه يحمد الله أن عافاه مما ابتلاهم به ويسعى جاهداً وبقدر استطاعته في تفريج همومهم وكربهم ،
وقد جاءت شريعة الإسلام السمحاء مرغبة في إعانة المؤمن لأخيه والأخذ بيده في كربته حتى يفرجها الله عليه ،
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ...)
وانطلاقا من إيماننا بهذا الحديث وغيره مما في معناه فإننا ندعوكم للوقوف مع أخوكم المسلم العبد الفقير إلى الله التأب اليه قاسم احمد سفياني
في محنته وكربته التي ألمت به وضربت بأطنابها عليه وخيمت بكالح سوادها على حياته ،،،
ونعلم جميعا أن هذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان وإن الآخرة هي دار الجزاء والثواب ولقد قدر الله وماشاء فعل .

ولا أخالكم ستقفون موقف المتفرج على الرجل في مصيبته !!

فعلينا الوقوف معه من كل ( قبيلة ) والوساطه له فلنجتمع ونقوم بالوقوف معه !!

فكلنا واحد ..


الدعاء له بتفريج الله عنه الدعاء الدعاء ونسأل المولى عزوجل قبول دعائنا له ولإخواننا المسلمين !!