وقعة بين الخييلات ومطير على الارطاويه وهي في السابق عد ماء ، وكان سبب الوقعة قيام 20 خيال من الخييلات بغزو مطير دون القصيم واخذهم للركايب .. ولحقهم الطلب بجمع هايل من فرسان مطير على الارطاوية ، ودعوا الخييلات للمنع ، والمنع هو الأسر مع إعطاءهم الامان على ارواحهم .. ولكن رفضوا الخييلات المنع واحتموا على الركايب فنشبت المعركة بينهم وبين مطير انتهت بانتصار الخييلات ، وكان محمل الهوش في تلك الوقعه على البوارديه - الفارس هجاج بن هجاج و الفارس حسين بن ظاهر الخييلي ، فقد إستطاع هجاج لوحده فقط أن يعقر 15 ذلول من مسبقات جيش مطير في هذه المعركة ..
يقول فيها شاعرهم وهو من إمراءهم آل جريس - الفارس هجاج بن هجاج الخييلي :
يا الله يامدبر صليفات الهبايب = اللي لا جاء الدرك عبدك تنجيه
جتنا جموع ٍ تحط الغمر شايب = يدعون بالمنع وانا ما نطريه
غاروا على الجيش يبغونه نهايب = بالموقف العسر والله مانخليه
لعيون غرو ٍ نقض سمر الذوايب = لا اشتب سو البلى وانا نصاليه
حولوا عيال الدهش خلاف الركايب = كم واحد نطرده من شوف غاليه
لاد الخييلي عند تالي الركايب = لا زرفل الجيش عند تاليه
يوم الفشق عندهن جاله عطايب = كلن يدور له ملجى يلتجي فيه
ارواحنا من دون واجبنا جلايب = يوم الردي شاح ٍ براسه ويغليه
لاد الخييلي عيوا على الركايب = وارواحنا نبيعها والموت نشريه