[معلومات العضو عبدالله بن علي الدوسري]

الليوث بـ«الضربة القاضية» يصعقون الاستقلال في طهران




في مباراة مثيرة ، استطاع فريق الشباب تحقيق أول ثلاث نقاط له في مشواره ببطولة دوري أبطال آسيا ، بعدما نجح في الفوز علي فريق الاستقلال الإيراني، بهدف نظيف سجله المهاجم عماد خليلي في الدقيقة 57 من زمن المباراة.

ورغم سيطرة الفريق الإيراني علي معظم أحداث المباراة، إلا أن هجمات فريق الشباب اتسمت بالخطورة، بعدما تألق الثنائي فيرناندو مينغازو ورافينها، ومعهم عماد خليلي الذي سبب ازعاج واضح لدفاع فريق الاستقلال علي مدار شوطي اللقاء.


الشوط الأول:

بدأ الفريق الإيراني بهجوم نحو مرمي الشبابيين، ولكن خبرة لاعبي الليث مكنتهم من تجاوز مرحلة الخطر في بداية اللقاء، وتعددت الركلات الحرة في منتصف الملك، وكانت أولي المحاولات عن طريق أكبور لاعب الاستقلال الذي سدد كرة قوية ولكنها خرجت إلي ركلة مرمي.

وفي الدقيقة العاشرة سدد عماد خليلي كرة قوية علي مرمي الاستقلال ولكنها خرجت إلي ركلة مرمي، وتعددت المحاولات الشبابية عن طريق فيرناندو مينغازو ، الذي كان أحد نجوم المباراة، وحصل عمر الغامدي علي بطاقة صفراء بسبب خشونته مع تيموريان لاعب الاستقلال.

وسدد مينغازو كرة قوية بعد مرور 20 دقيقة، ولكنها خرجت إلي ركلة مرمي ، واعقبها تسديدة أخري من عماد خليلي، ثم كرة عرضية من عبدالملك الخيبري لم تجد أي مهاجم شبابي.

وبدأت خطورة فريق الاستقلال تظهر مع الدقيقة الثالثة والثلاثين، بعدما سدد بزمان نوري كرة قوية علي مرمي وليد عبدالله ولكنها مرت بسلام إلي خارج المرمي، وانحصر اللاعب بعدها في وسط الملعب، وتعددت المحاولات من الجانبين بدون خطورة واضحة.

الشوط الثاني:

بدأ هذا الشوط بصحوة شبابية حيث سدد عمر الغامدي كرة قوية ولكنها اصطدمت بالدفاع ، ووضح سيطرة لاعبو الليث علي زمام الأمور ورغبتهم في حصد النقاط الثلاثة، وتعددت الركلات الحرة بين الفريقين، خاصة في ظل الخشونة الواضحة من جانب لاعبو فريق الاستقلال الإيراني.

وفي الدقيقة 58 ينجح عماد خليلي مهاجم الشباب في تسجيل الهدف الأول لفريقه، وسط ذهول من لاعبي فريق الاستقلال الإيراني.

وبعدها هاجم فريق الاستقلال بضراوة علي مرمي وليد عبدالله ، محاولين إدراك هدف التعادل، ولكن قوة دفاع الشباب وبسالته ساهمت في نظافة شباك الفريق ، واتيحت أكثر من فرصة لخليلي ورافينها والمحياني، إلا أنهم لم يحسنوا استغلالها أمام المرمي.

ووضح اعتماد فريق الشباب علي الكرات المرتدة، خاصة في ظل الضغط الهجومي الواضح من جانب فريق الاستقلال.