[معلومات العضو عبد الله آل غزي]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:


فقد صدر عن دارة الملك عبد العزيز - مركز توثيق تاريخ الأسرة المالكة رقم الإصدار: (2)، كتاب "نسب آل سعود" من تأليف الأستاذين الفاضلين فائز بن موسى البدراني الحربي - وراشد بن محمد بن عساكر.


وقد تتناول الكتاب في مجمله دراسة الأقوال الواردة في نسب الأسرة المالكة، وسبق ذلك فصل أول اشتمل على أربعة مباحث، وهي:
1- بنو حنيفة، نسبهم، وديارهم.
2- بكر بن وائل، وأهم بطونها.
3- استطراد في قبائل عنزة بن أسد.
4- أشهر أسر بني حنيفة في هذا العصر.


ثم تناول الفصل الثاني الحديث عن نسب آل سعود في المصادر التاريخية، واشتمل على ستة مباحث:


1- الذين نسبوا آل سعود إلى بني حنيفة من بكر بن وائل، وقد ذكر الباحثان تسعة وثلاثين ممن قال بهذا النسب.
2- الذين نسبوا آل سعود إلى بكر بن وائل، وقد ذكر الباحثان سبعة ممن قال بنسبة آل سعود إلى بكر بن وائل.
3- الذين نسبوا آل سعود إلى وائل مباشرة، وقد ذكر الباحثان اثني عشر ممن قال بنسبة آل سعود إلى وائل.
4- الذين نسبوا آل سعود إلى ربيعة مباشرة، وقد ذكر الباحثان سبعة ممن قال بنسبة آل سعود إلى ربيعة.
5- الذين نسبوا آل سعود إلى المصاليخ من عنزة أو إلى عنزة، وقد ذكر الباحثان ثمانية وثلاثين ممن قال بنسبة آل سعود إل عنزة.
6- الذين نسبوا آل سعود إلى غير ربيعة، وقد ذكر الباحثان تسعة ممن نسب آل سعود إلى غير ربيعة.



ثم تلا هذا الفصل خاتمة البحث وأعقب الخاتمة إيضاح من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع عن نسب آل سعود.


وإننا نتوجه بالشكر بعد شكر الله تعالى لدارة الملك عبد العزيز متمثلة في رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، وأمينها الدكتور فهد بن عبد الله السماري، ومؤلفي الكتاب الأستاذين الباحثين فائز بن موسى البدراني الحربي، وراشد بن محمد بن عساكر على هذا الإصدار القيم الذي بلا شك قد أثرى المكتبة التاريخية بمعلومات مفصلة وموثقة عن نسب هذه الأسرة العريقة المجيدة التي سطر تاريخها بمداد من ذهب.


كما أني أتوجه بشكر خاص للأستاذ الباحث الكريم أبي تركي فائز بن موسى البدراني الحربي على حسن استضافته البارحة لي وللأخ سعود بن عبد العزبز بن عبد الله الغزي وللمحامي سعود بن عبد العزيز بن سعود الغزي في منزله في مدينة الرياض، والذي قام مشكوراً بإهدائنا نسخة من هذا الكتاب القيم.


والله تعالى أعلى وأعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


وكتبه/ عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله الغِزِّي.


(18/5/1433هـ)