::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - لا تفرك الجرح بالملح ،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2012, 09:27 PM   #1
 
إحصائية العضو








بنت الذيب غير متصل

بنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond repute


افتراضي لا تفرك الجرح بالملح ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لا تفرك الجرح بالملح







قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " صحيح مسلم

جملة استوقفتني كثيرا... ولكن قبل أن نتساءل عن علاقة تلك الجملة" بتنمية ثقة الإنسان في نفسه "

نبادر بالقول بأن معظم الناس يكونون في حالة نفسية سيئة للغاية ، عندما يشعرون بأنهم

فاشلون في إقامة علاقات جيدة مع الناس، وبدلا من تضميد جراحهم النفسية

والبحث عن الأسباب وعلاجها , يقومون بشتم حظهم والشكوى من الناس

والزمن ،وإنهم سيعاملون الناس بمعاملتهم ،وبالطبع نجدهم فعلاً مثل

الذي يقوم بفرك جرحه بالملح في محاولة لعلاجه والنتيجه تكون مؤسفة للغاية.

ولا تتعجب إذا علمت أن أكثرنا ينفق وقتا طويلا ويبذل جهدا خارقا من أجل إتقان

فن أومهارة أو تحصيل علم أو تعلم مهنة أو حرفة ولكن قليلا جدا أن نرى شخصا

ينفق وقته وجهدة ليفهم مهارة التعامل مع الناس كي يجيد اسلوب التعامل

مع الناس أولئك الذين يحسنون التعامل مع الناس سيجدون رد فعل إيجابيا

مماثلا على الأقل وبحب الناس تزداد ثقة الإنسان بنفسه ،ولكن الصلات

المتنافرة تجعل الإنسان في حالة نفسية سيئة وتضعف من ثقته في نفسه،

معظم اولئك الذين يشكون من عدم الثقة بالنفس لا يقدرون أهمية معاشرة

الناس حق قدرها، والحقيقة الطيبة تقول أن كثيرا من العلل والأمراض

المسماة بالنفسية والعصبية ، وكثيرا من الأمراض الجسدية الأخرى ترجع

إلى عدم الإستقرار العقلي والنفسي الناتج عن الصلات المتنافرة بين

الإنسان والمحيطين به والمتعاملين معه.

كلنا مخلوقات اجتماعية راغبة في صحبة الأهل والرفاق والأصدقاء،

رضاهم وحبهم وتقديرهم وعطفهم يبعث في نفوسنا الثقة

بالإضافة إلى السرور والإبتهاج في حين يجلب لنا إهمالهم وتنكرهم لنا أشد

انواع الالام النفسية والجسدية بالإضافة إلى الحزن والهم فالإنسان الذي يشعر

بعدم حب الأخرين له يعتقد أنه غير مساو للناس وأنه لايصح معاشرتهم

والنتيجه عدم الثقة في النفس أو ضعف الثقة بالنفس على الأقل ,

والميل إلى العزلة وإطالة التفكير في النفس وحالها والتباكي والنكد وسوء الظن

وعدم الاستقرار والاستعداد للتخاصم وعلى طريقته .

إذا كنت مثل ذلك الشخص الذي يشعر بعدم حب الناس فبادر فوراً باعتبار أن

هذا الفكر قائم على الخيال دون الحقيقه وحاول مرة أخرى بالتعامل الجيد الفعال

مع الناس على اعتبار أنهم يتقبلونك ويحسنون معاشرتك فإذا ما ارتفع

اعتبارك الذاتي وارتفعت ثقتك بنفسك وشعرت بالسعادة واستطعت فعلا بذلك

ان تنمي ثقتك بنفسك بأسلوب إيجابي ليس مع نفسك فقط بل أمام الأخرين

أيضا وثق تماما ان الشخص الذي لا يستطيع أن يتوافق مع الناس

شخص تعيس ولن يخرج من تعاسته إلا بعد أن يعيد حساباته مع نفسه

ويثق بها ويبدأ من جديد وتأكد أنه ليس للناس جميعا تركيب عقلي واحد وإننا

أن نتعامل مع جميعها بالطريقة نفسها لذلك الأفضل أن تعامل كل إنسان على

ضوء معرفتك الشخصية كي تجد قبولا .





مما قرأت

 

 

 

 

 

 

التوقيع


    

رد مع اقتباس