(( حينما لا ينفع الرثاء نبكي شعرا ً))
هذه أول مشاركة شخصية أعلنها لكم في المنتدى وهي تعتبر خاطره فأنا لست بشاعر ولكن مجرد موقف أثر فيني وبسببه هاضت القريحة وخرجت الأبيات التي أمامكم أتمنى أن تنال رضاكم وهي مرثية في أخوي وابن عمي ,, صقر بن محمد بن سعد بن شايق آل وسام ,, بعد أن وفته المنية يوم العيد أسال الله العلي العظيم رب العرش الحكيم أن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة آمين يارب العالمين .
|
البارحة عيني جفاها المنامي=وأزريتنا أكتم عبرتن داخليه
فيض المدامع مثل وبل الغمامي=من محجر عيوني بعيد الضحيه
القلب من كثر الصواديف دامي=يرجف من الونه ويسمع دويه
أمشي مع العالم وأشد الحزامي=وأصارع هموم( ن )توارد عليه
أصبح نهاري مثل جنح الظلامي=بسباب صلفات الزمان العتيه
من يوم عيدنا وانا ذا نظامي=حزين وجروح الشقاوي شقيه
وبان الحزن حتى بنبرة كلامي=ومليت من دنيا علينا دنيه
دنيا دنية جعلها للعدامي=كان الخوي فيها يفارق خويه
لكن تهون أن ما عليها دوامي=ولا يدوم الا إله البريه
وقع المفارق مثل وقع الحسامي=ساطي ونارة بالمعاليق حيه
الموت غيب محزمي بالزحامي=وشيب عيني يوم جته المنيه
( صقر ) وذكره في سما الكون سامي=ياوين أبلقى فالمخاليق زيه
عقبه على الدنيا جزيل السلامي=أعيش ولا أموت عندي سويه
فيالله يارحمان رب الأنامي=الملتجا لك في الأمور العصيه
أجبر عزانا في سليل الكرامي=وأرحمه يا غفار من كل سيه
عساه في الفردوس باعلى مقامي=عساه في الجنة مع أحمد نبيه