قال من قاد المعاني كما قود العسيف
شاعرٍ جزلات الافكار يشعل نارها
سيفٍ يجمل جفيره ويوم الهوش سيف
كلمته منها النشاما تلد انضارها
يحتمي دور القبيلة ويبصره الكفيف
لين يرجع سحر شعفه على سحارها
ياسلامي ياهل العز مروين الرهيف
ستر بيضا الوجه لاطلوحت بستارها
ربعي ال بريك لبّاسة الجوخ الكليف
مشعلين الحرب لاثورت بغبارها
لاتعزوينا صليب العقل يصبح خفيف
عزوتن ترهج بطون الرمك بمهارها
فوق من تزها الاشده ومن تزها الرديف
والخيول النادرة نعتلي بكوارها
في نحانا كم وليفٍ بكت عينه وليف
دون ملحاً في الخطر نعتزي بحوارها
ماتقرع من هواها وتهمل كل صيف
مايعود بالمكاسب عقيد زارها
دونها بمزرج الموت والحد المخيف
والسيوف الي تحول بروس احرارها
نقهر الطاغوت ونشب نيران المضيف
ونتقهوى بن كيف اليمن وبهارها
انشد العراف عنا ومنصوب الشريف
يوم نوره مالقت من يجيب اشوارها
امتلكنا برك بالسيف والراس الصليف
لاحكمنا الدار ماينثني حجارها
لابغينا نسهج الدار مانطلب حليف
ننتزع من طاغيات العقول افكارها
مقدم وجيه الدواسر على الموت الحتيف
لاحظرنا المعركة مانهاب اخطارها
ماشحنا هرج حمزة ولا عبد اللطيف
فكر روس القوم ماينشغل بصغارها
بادي بن فيصل بن زومان