[معلومات العضو عبدالله بن علي الدوسري]

يظهر الانتشار الواسع للاعبي كرة القدم الافارقة حول العالم جليا في العدد الكبير من مسابقات الدوري والاندية الممثلة في نهائيات كأس أمم افريقيا هذا العام.

ويشارك 368 لاعبا من 16 منتخبا في غينيا الاستوائية يمثلون 243 ناديا مختلفا في 57 دولة عبر أربع قارات.

وأكثر من نصف اللاعبين في نسخة هذا العام التي ستنطلق غدا السبت يأتون من أندية أوروبية وهي ظاهرة فرضت نفسها على كأس الامم الافريقية لاكثر من عقدين لكن قائمة الدول التي يلعبون فيها تزداد من عام الى آخر.

وفرنسا المستعمر السابق هي الدولة التي يأتي منها اكثر اللاعبين المشاركين في امم افريقيا برصيد 73 لاعبا. وهناك 27 لاعبا من اندية اسبانية و23 من اندية انجليزية و21 من أندية بلجيكية.

والتمثيل الاسباني كان الاقل في النسخ السابقة لكنه زاد بشكل ملحوظ هذه المرة حيث تبحث غينيا الاستوائية عن لاعبين من اصول افريقية بين اندية الدرجات الادنى في المستعمر السابق لها.

وللمرة الأولى يوجد لاعبون جاءوا من دول مغمورة في كرة القدم مثل ارمينيا واندورا وجبل طارق واستونيا. واجمالا هناك 248 لاعبا في امم افريقيا من 32 مسابقة مختلفة للدوري في اوروبا.

وهناك 58 ناديا من 17 دولة افريقية ممثلة بما اجماليه 107 لاعبا محليا.

لكن يوجد منتخبان هما الرأس الاخضر والسنغال لا يوجد في تشكيلتهما لاعبون محليون حيث التشكيلة بالكامل من لاعبين يحترفون في الخارج.

ويضيف لاعبون يحترفون في هونج كونج والهند وايران والمكسيك الى قائمة واسعة من الدول الممثلة في كأس الامم.

وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة في افريقيا يسعى أغلب اللاعبين الشبان للاحتراف في اندية خارجية تمنحهم ايضا وضعا مميزا في بلادهم.

وتدفع أندية غنية في مسابقات واعدة في دول مثل انجولا والكونجو الديمقراطية والكونجو وجنوب افريقيا رواتب تبقي اللاعبين في بلدانهم ولا توجد مفاجأة في ان 18 لاعبا من تشكيلة جنوب افريقيا يلعبون في الداخل.

وفي نسخة هذا العام من كأس أمم افريقيا هناك اندية كبرى ممثلة مثل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وروما وبروسيا دورتموند اضافة الى لاعبين شبان من برشلونة وريال مدريد.

وهناك ايضا اندية مغمورة من غينيا الاستوائية ومالي وايران والهند قد لا تجتمع مع بعضها ثانية في بطولة واحدة.