القصيدة إهداء من الشاعر:
سعد بن مقبل الثابتي الشمري، إلى الأخ والصديق :
عبدالله بن حمود البريكي الدوسري,
الذي ضرب أروع الأمثلة في الصداقة, ولقبيلة الدواسر عامة .
كتبت من عذب الشعر قاف تذكار
واسرجت حرفي ذكريات بعيدة
لأجل الصداقة والوفا نسكب أشعار
وأزهرت أنا لأجل السنافي جديدة
يومن نخيته أشعل الهم بالنار
قال ازهل الموضوع في وسط قيده
أنا يمينك يالخوي ويش ماصار
رغم الظروف اللي علينا عنيدة
ياطير خذ مني سلامن وأسرار
واعبر حدود الاطلسي مع بِرِيده
خذ بسمة الأفراح نوّر بها الدار
واكتب بجوف الحب خوّه فريدة
وصل سلامي للوفي مكرم الجار
اللي غرس نبت المواجيب بيده
عبدالله ابن حمود يوم الزمن جار
الطيب يمشي سالكن في وريده
ماهي غريبه للدواسر هل الكار
عجزت أوصف طيبهم في قصيدة!
قبلك ولد عمك وِدَى القوم بجدار
يوم إن ربك كاتب اللي يريده
وعند الشجاعة نارهم تشعل ديار
وقت الوغى تلقى رجال شديدة
عيال زايد مفحمة كل جبار
تاريخهم بالطيب كلّن يعيده
قوم لهم بالقلب حشمة ومقدار
والحب نرسم صورته ثم نزيده
يارب وامطر من سحايبك أزهار
تسقي هلَ الوادي غيومٍ عديدة
وآخر حدود القافية أرفع شعار
ماخاب من خلّى البريكي عضيده !
سعد الشمري.
15 / 9 / 1435
أمريكا- أنديانا
@saad9170