يذكر ان الشيخ على بن القينة العطيفي القحطاني غزى على قبيلة المساعرة واخذله عدد من الإبل وبعد مدة غزو المساعرة علي قبيلة قحطان في الجنوب ويوم تعدو المريبخ وتقدم السبر مع الصبح إلي ان هذه الأبل مصدرة من قينة وهي مشرب في جبل العشة للعطافاء المهم غرو عليها المساعرة وخذوها كلها ومن ظمنها الإبل التي كسبها بن القينة قبل مدة ويوم رجعو قبيلة قحطان غنا الشيخ على بن القينة متوجد على ناقته المفضلة لدية ومشيداً بفعل الدواسر قصيدة مشهورة تدل على شجاعة الطرفين والقيم العربية لاصيله ولاعراف المتبعة عندهم مهما حصل لن يقول الشاعر الاالصدق وتصوير الواقع الملموس في وقتهم وقد ذكر بن القينة احد ابطال هذه المعركة بسمه واهو الفارس خفران احد فرسان المساعرة القصيدة
خفران عينــــتها في القفر طفـــاح=ذودك مـــع ذودنا راحت كسايب
يافاطــري وعذريني عضمهاصـــاح=الرجل جــاها مــن الوالي سبايب
اشمالت بالـحجب والـديد ميـــضاح=يفرح بــها الضيـــف وجويع القرايب
واذني فوق عضم الراس طـــفاح=متعـــكفات كمــا عــــــوج النصايب
والعين مشهاب سمر فيد ســراح=فيــــد المــــضحي تقفــته الهبايب
والذيل معصب هنوف سترها باح=تلعــــب لخــــــلانها والشوق غايب
شامت لاهل سرية يرون الأرماح=يــرون عـــــود القنــا والاش هايب
الادزايد الـــــــي من صاح صياح=تـــسوق عدوانها سوق الجلايب
كاتبه : مبارك سيف الدوسري