[معلومات العضو ابن محمد الودعاني]

ترجمة شاعر
شاعر العرب محمد بن أحمد السديري




اسمه ونسبه:
هو محمد بن أحمد بن محمد بن تركي بن سليمان السديري، والده هو جد الملك عبدالعزيز آل سعود لأمه، وينتسب إلى البدارين من قبيلة الدواسر.
مولده ونشأته:

ولد عام 1334هـ (1961م) في مدينة ليلى بالأفلاج حيث كان والده أميراً عليها، ثم انتقل مع والده إلى الغاط ونشأ وترعرع هناك في كنف والده ودرس الابتدائية على يد الشيخ عبد المحسن المنيع.

ما تولاه من مراكز قيادية وإنجازاته:

* امتدت أعمال الأمير الفارس القيادية والإدارية لأكثر من ثلاثين عاماً كلها بذل وعطاء في خدمة الدين والوطن.

* بدأ الأمير محمد بن أحمد السديري مسؤولياته الإدارية والقيادية بتوليه إمارة الجوف وهو دون سن الخامسة والعشرين من العمر في شهر رمضان من العام 1357هـ (1939م) وظل بها أميراً لمدة خمس سنوات.

* انتقل الأمير محمد بن أحمد السديري الى إمارة منطقة جازان خلفاً لأخيه الأمير خالد السديري الذي نقل إلى إمارة المنطقة الشرقية، وذلك في عام 1364هـ (1945م).

* اختاره الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ممثلاً له لتقديم واجب العزاء في والد الإمام أحمد يحيى حميد الدين، وذلك عند تفجر الأحداث في اليمن والتي أودت بحياة الإمام يحيى عام 1367هـ (1948م).

* اختاره الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - قائداً لقوات المجاهدين التي تم تنظيمها لتحرير فلسطين في يوم 21 رمضان 1367هـ (27 يونيو 1948) لمدة سنتين.

* صدر الأمر السامي بتعيين الأمير محمد بن أحمد السديري محافظاً لمحافظة خط الأنابيب (التابلاين) في الحدود الشمالية بتاريخ 1 رمضان 1369هـ (يونيو 1950م).

* منحه الملك حسين بن طلال ملك الأردن وسام الاستقلال من الدرجة الأولى في 21-10-1379هـ (يونيو 1954)م.

* صدر الأمر السامي باختياره مشرفاً على الحدود السعودية اليمنية وذلك إبان الانقلاب العسكري الذي أطاح بإمام اليمن الجديد محمد البدر بن أحمد حميد الدين في 27-4-1382هـ (2-12-1962م). بعد مضي ستة أيام على مبايعته إماماً لوالده الذي وافاه الأجل ولثقة ولي الأمر في خصائص الأمير محمد بن أحمد السديري الذي خبر المنطقة وعرف الناس فيها وفي ما يجاورها من القبائل فقد اختير لأداء هذه المهمة الحساسة.

الشعر والأدب:

يعد الأمير محمد الأحمد السديري من أعلام شعراء النبط وعرافيه، وقد اهتم بالتراث النبطي وألف فيه (أبطال من الصحراء)، وكراسة في الحداء والملاحم (الدمعة الحمراء والملحمة الزائدية والملحمة الشعبية)، وطبع شعره في أكثر من ديوان، وقد ألف كتاب عنه- رحمه الله- بعنوان الأمير الشاعر محمد السديري (www.amirmohammedalsudairi.com)

* وقد نشرت صحيفة الجزيرة كعادتها تحقيقاً عن الأمير الشاعر عام 26-12-1420هـ بعنوان - السديري عملاق لم يوفه الإعلام حقه-، وتوفي رحمه الله تعالى يوم الاثنين الأول من ربيع الأول 1399هـ (29 يناير 1979م).

* ومن قصائده هذه القصيدة موجهة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز عندما كان سموه في رحلة قنص واشتاق الأمير محمد بأن يكون معهم في هذه الرحلة:

انتم حباريكم تخافق بالاقفار =
وبايمانكم شقر سريعات الاطيار =
ذكرتني يأمير واصبحت محتار=
وذكرت طيب ايامنا سر وجهار=
مذكور يانايف ذرا الضيف ومجار =
قلب عن الشدّات يا مير صبار =

ورد الأمير نايف وقال:

يا خال روحتوا لنا ستة اسطار =
مثايل يختارها كل محتار=
حييت فيها والتحية لها كار=
ليتك خوي لي الي شبة النار=
نبتة جديد ما طلع فيه نوار=
ممطور امس ولا مشى فيه دوار=
اشيل فرخ واسهن وقع وطيار=
هذا عود الخرب للريش نثار=
ما كدر الخاطر طويلات وقصار=
من لابة يردون صعبات الاخطار=
نقضي لنا وقت وندفن لنا اسرار=
عاداتنا نقصر طويلات الاشبار=
الى عطل الواجب من الناس حبار=
نارد حياض وردها حامي حار=
لعيون تلع سوقهن ما بعد بار=

والله الموفق

منقوول من جريدة الجزيرة
http://www.al-jazirah.com/81444/tr4d.htm