أَن الْشَّيْخ / بَادِي آَل وثَيْلّة
يُعَد رَائِدَا ً فِي مُحَاوَلَة الْتَّوْثِيْق و رَبَطَهَا مَع
بَعْضُهَا الْبَعْض و لَكِنَّه لَم يُوَفَّق فِي ذَلِك بِسَبَب عَدَم
تَنْقِيْح الْمَوَاضِيْع و الْقُصَص و مِنْهَا هَذِه الْحَادِثَه رَغْم
أَنَّهَا تَتَحَدَّث عَن مُرُوْءَة آَل قُوَيْد إِلَّا أَنَّهَا عَارِيَه مِن الْصِّحَّه
و لَقَد أُطْلِعْت عَلَى كِتَاب بَادِي - حَفِظَه الْلَّه - ، وَهُو بِمَادَّتِه
الْمَوْجُوَدَّه غَيْر قَابِل لِلْنَّشْر و لَكِن يَحْتَاج إِلَى تَنْقِيْح و تَثْبُت فِي
الْنَّقْل و الْتَّفْنِيد و سَيَكُوْن مِن أَفْضَل الْكُتُب لَو أَنَّه سَلَّم مِن
بَعْض الرِّوَايَات الْمَكذوبَه و الْغَيْر صَحِيْحِه و لَكِن الْحَق يُقَال
جُهْدَه طَيِب و لَكِن اضْعَف هَذَا الْجُهْد عَدَم الْدِقَّه فِي الْنَّقْل
و تَصْدِيْق كُل مَا يُقَال و العِتَب عَلَى مَن كَان يَرْوِي الرِّوَايَات
الْخَاطِئَة عَلَى بَادِي مِمَّا تَسَبَّب فِي نَقْلِهَا بعِلاتِهَا