هذا ياجماعة الخير قصة رجل نزح من جماعته في قديم الزمان جلاوي بسبب قتله لشخص من جماعته ورحل عنهم لقبيله اخرى وبعد مضي عدة سنين دفع احد ابناء عمومته دية غريمه وتنازل اخصامه عن الدم وارسل له مرسول بانه قد عفي عنه فاستبشر وفرح وهم بالعودة الى دياره واثناء رحلت عودته الى دياره نظر الرجل الى رجلين قد نشب بينهم خلاف فاقترب منهم ليستطلع لما حدث بينهما فعندما اقترب منهما اشتدت حدة العراك بينهما فلما وصل اليهما انطلق احدهما متجها اليه رافعا صوته قائلا (داخل على الله ثم عليك) حيث ان خصمه يريد قتله فقام بالتدخل بينهما يريد الاصلاح والعفو عن من دخل عليه ولكن الخصم رفض واصر على قتل دخيله ومن عادات العرب ان لا يمس دخيلها بأي سوء وقام صاحب القصه بقتل خصم دخيله فقدر له ان يرجع على حاله القديم جاليا بقية حياته .
فتمثل صاحب القصه بقصيدة طويله مليئة بالحكم والمواعظ اشتهر منها هذه الابيات
طس السبيل من اشقر الكنت طسه*****الشاوري يبري من الكبد عله
لو عندنا في غيب الايام رســـــــــــــه*****الادامي مصلوح نفسه يدلـــه
لاشفت ظول الناس بالك تعـــــــــسه*****وان جنبك شر المخاليق خله
هذا مانقل الي من القصيده ومن يعرف بقيت القصيده فلا يبخل علينا .
اتمنى ان اكون قد وفقت بتقديم ما فيه الفائده
ودمـــــــــــــــــــتم ســــــــــــــالمين