::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2010, 01:30 AM   #3
 
إحصائية العضو







ابو الحارث الصمصام غير متصل

ابو الحارث الصمصام is on a distinguished road


افتراضي رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين

قَال الجِذَّالِّين ص 13 مِن كِتَابِه " ثَانِيا ً حَلَف الْدَّوَاسِر فِي إَي قَرْن ؟
ذُكِر فِي ( ص 97 - 98 ) أَن حَلَف الْدَّوَاسِر كَان قَبْل الْقَرْن الْتَّاسِع الْهِجْرِي و أَن مُؤَلِّف كِتَاب تَارِيْخ الّافْلاج جَانِبِه الْصَّوَاب . كَمَا يَقُوْل أَيْضا ً : ( إِن مُعْظَم الْبَاحِثِيْن يَرَى أَن هَذَا الْتَّحَالُف حَصَل فِي الْقَرْن الْسَّادِس الْهَجَرِي . وَهُو فِي هَذِه الْمَسْأَلَه – كَمَا ذَكَر – مُعْتَمَد عَلَى رَأْي ( فَلَبَّي ) الَّذِي يَقُوْل بِأَن حَلَف الْدَّوَاسِر وَقَع فِي الْقَرْن الْسَّادِس الْهَجَرِي .
ثُم يَقُوْل فِي (ص:110) مَا نَصُّه: (إِن أَوَّل إِشَارَة لِلدَّوَاسِر فِي وَسَط نَجّد مَا ذَكَرَه الْشَّيْخ عَبْدُاللَّه الْبَسَّام فِي تُحْفَة الْمُشْتَاق.. حَيْث يَقُوْل (الْبَسَّام) فِي حَوَادِث سَنَة 998هـ وَذَلِك أَن الْدَّوَاسِر تْناوَخُوا هُم وَآَل مُغِيْرَة عَلَى الْخَرْج ...). انْتَهَى كَلَامُه. وَسَيَتَبَيَّن لَك عَدَم صِدْق هَذَا الْتَّارِيْخ بَعْد قَلِيْل.

وَأَقُوْل

أَوَّلَا: إِن الْمُؤَلِّف لَم يَعْلَم أَنَّه بِاخْتِيَارِه رَأْي فَلَبَّي - الَّذِي لَم يَكُن مُبَنِّيا عَلَى تَحْقِيْق عِلْمِي – قَد انْتَقَص مِن قَدَر قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر الْعَرِيْقَة بِغَيْر حَق، وَهِي قَبِيْلَة ذَات مَجْد وَشَرَف وَتَارِيْخ عَرِيْق وَلَهَا صَوْلَات وَجَوْلَات.

وَانْتِقَاصُه لَهَا جَاء بِسَبَب أَنَّه اخْتَار لَهَا أَن تِتْحَالَف حِلْفَا ضَخْمَا، وَلَكِنَّه بَقِي دُوْن أَثَر يُذَكِّر فِي الْتَّارِيْخ قَرَابَة ثَلَاثَة قُرُوْن !!، بِدَلِيْل أَن مُؤَرِّخِي الْقَرْنَيْن الْسَّابِع وَالْثَّامِن الْهَجَرِيَّيْن – كَمَا ذَكَر هُو عَن ابْن الْمُجَاوِر، وَابْن فَضْل الْلَّه الْعُمَرِي (ص:99) - ذُكِّرُوْا قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر وَلَم يُشِيْرُوْا لِهَذَا الْحَلِف. وَأَنَّه نَص فِي (ص:110) عَلَى أَن أَوَّل إِشَارَة لِلدَّوَاسِر كَانَت 998هـ
"

[ الْرَّد عَلَى أَوَّلَا ً : زَعَم أَن تَرْجِيْح رَأْي فَلَبَّي لَم يَكُن مَبْنِيَّا ً عَلَى تَحْقِيْق عِلْمِي ! و زَعَم كَذَلِك أَنَّه انْتِقَاص مِن قَدَر الْدَّوَاسِر أَنَّهَا تِتْحَالَف حِلْفَا ً ضَخْمَا ً وَلَكِن لَم يَكُن لَهَا ذِكْر خِلَال 3 قُرُوْن و عِلَل ذَلِك بِأَن الْعُمَرِي و ابْن الْمُجَاوِر ذُكِّرُوْا الْدَّوَاسِر و لَم يَذْكُرُوْا تَحَالُفِهِم ، أَقُوْل أَن هَذَا الْتَّفْكِيْر سَاذَج جَدَّا ً بَل مُضْحِك و يَدْعُوَا إِلَى السُّخْرِيَة ذِكْر الْعَمْرِي لِلدَّوَاسِر هُو دَلِيْل كَافِي عَلَى أَن الْقَبِيْلَة تَكَوَّنَت و اصُّبْحّة ذَات سِيَادَه تُذَكِّر فِي تِلْك الْأَيَّام و كَذَلِك يُعْتَبَر دَلِيْلا ً عَلَى أَن الْحَلِف كَان قَدِيْم الْعَهْد عَن الْعُمَرِي و لَو كَان حَدِيْث عَهْد لَمَّا وَصَلَت أَخْبَارِه إِلَى الْعَمْرِي بِحُكْم حَدَث الْعَهْد و بَعْد الدَّار بَل أَن الْدَّلِيل عَلَى وُصُوْل أَخَبَار الْدَّوَاسِر إِلَى الْسَّلاطِيْن هُو مُرَاسُّلَاتِهُم كَمَا ذَكَر الْعَمْرِي فِي كِتَابِه الْتَّعْرِيْف مَا نَصُّه (( و مِمَّن يُكَاتِب مِن عَرَب الْيَمَن : الْدَّوَاسِر و زُبَيْد . و كَان [ذَلِك] إِلَى رِجَال ٍ مِنْهُم بِسَبَب خُيِّل تُسَمَّى لِلْسُّلْطَان عِنْدَهُم ، وَكُنَّا نَكْتُب إِلَيْهِم عَلَى قَدْر مَا يَظْهَر لَنَا بِالِاسْتِخْبَار عَن مَكَانة الْرَّجُل مِنْهُم . و كُلَّهَا مَا بَيْن (( الْمَجْلِس الْسَّامِي الْأَمِير )) و مَا بَيْن (( مَجْلِس الْأَمِير )) لَيْس إِلَا . انْتَهَى قَوْل الْعَمْرِي و مَن الْمُلَاحَظ فِي سِيَاق الْعَمْرِي أَن الْمُرَاسلَه تَكُوْن حَسَب مَكَانَه الْرَّجُل و هَذَا ايْضا ً يَدُل عَلَى تَفَاوُت الْطَّبَقَات فِي هَذِه الْقَبيَلَيت أَي لَيْسَت حَدِيْثَة عَهْد بِتَحَالُف أَنَّهُمَا هُنَاك أُمَرَاء كِبَار ( أَمِيْر شَمْل ) و أُمَرَاء دُوْن ذَلِك ( أُمَرَاء فُخَايذ ) وَهَذَا يُفَنِّد قَوْل الجِذَّالِّين أَن لَيْس لَهُم شَأْن فِي تِلْك الْفَتْرَة بَل ذَكَرَهُم فِي الْقَبَائِل الْمُمْتَدَّه مِن حِمْص وَمُنْتَهِيْه فِي الْوَشْم ]

يتبــع غدا ً

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس