::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2010, 01:22 AM   #1
 
إحصائية العضو







ابو الحارث الصمصام غير متصل

ابو الحارث الصمصام is on a distinguished road


افتراضي تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم

و الْصَّلاة الْسَّلَام عَلَى اشْرَف الْأَنْبِيَاء و الْمُرْسَلِيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْلَّه وَعَلَى آَلَة و صُحْبَة وَمَن اتَّبَع الْهُدَى إِلَى يَوْم الْدِّيِن :

قَام الْمَدْعُو / عَبْد الْلَّه الجِذَّالِّين – حَفِظَه الْلَّه – بِطَرْح كِتَاب الِكْترُوْنِي تَدَاوَلَتْه بَعْض الْمَوَاقِع مَوْسُوم بـ " افْتِرَاءَات سَعْد الْمَسْعَرِي فِي كِتَابَة " قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر " دِرَاسَة فِي مَنْهَجِيَّة الْبَحْث و الْتَّوْثِيْق .
وَهُو كِتَاب الِكْترُوْنِي " غَيْر مُصَرَّح بِه " ، كَعَادَتِه سَامَحَه الْلَّه و عِنْدَمَا أَرَاد أَن يُؤَلِّف كِتَاب أُوْقِف مَن الْجِهَات الْمَعْنِيَّة مَع تَغْرِيْمِه بِسَبَب عَدَم مَنْهَجِيَّتِه و طَرَّح أُمَوِر حَسَّاسَة لَو طَرْحَة عَلَيْه لَأَقَام الْدُّنْيَا و لَم يُقْعِدُهَا – سَامَحَه الْلَّه - ، و قَد قِيَل " مِن أَلْف فَقَد اسْتَهْدَف " وَهُو الْآَن ، يَضَع نَفْسَه فِي مِيْزَان الْنُّقَّاد فَالمُرِه الْأُوْلَى تَم ايِقْاف كِتَابِه الَّذِي كَتَبَه عَلَى لِسَان عَمِّه رَحِمَه الْلَّه و عَفَا عَن زَلَّتُه و أَمَّا الْآَن عِنْدَمَا طَرَح كِتَاب الْدَّوَاسِر نَجِدُه مُتَجَهِّمَا ً لِهَذَا الْطَّرْح الَّذِي خَالَف تَوَقَعَاتِه حَيْث وَضَع شُرُوْطا ً حَوْل تَارِيْخ قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر حَتَّى لَا يَتَعَدَّاه أَحَد ابْنَاءَهَا و اذَا أَجْتَهِد أَحَدِهِم قَام بِالْنِّيْل مِنْه و وَصْمَه " بِالْمُفْتَرَى " أُلَخ . . . مِن هَذِه الاتِّهَامَات الْبَاطِلَة .

قَبْل أَن أَبَدَاء أَنْقُل هَذِه الْفِقْرَة مِن كِتَاب الجٍذَالِيِن ص 2 " و قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر مِن القَبَائِل الْعَرَبِيَّة الْكَبِيْرَة الَّتِي يَحْتَاج تَارِيْخِهَا إِلَى كُتُب ، وَجُهَوَد فِرَق عَمَل و لَيْس فَقَط أَشْخَاص ، و مَازَال مَا كَتَب عَنْهَا لَا يُغَطِّي إِلَا قَلِيْلا مِن تَارِيْخِهَا الْمَجِيْد الْحَافِل بِالْأَحْدَاث و سَيْر الْرِّجَال الْأَبْطَال ، أَهْل الشَّهَامَة و الْنَّخْوَة و الْمَوَاقِف الْتَّارِيْخِيَّة .
و الْدَّوَاسِر أَخْوَالِي و قَد نَشَأَت فِي كَنَف الْدَّوَاسِر فِي الْأَفْلَاج و أَنَا فَخُوْر بِهَذِه الْنَّشْأَة و الْعَلَاقَة الَّتِي تَرْبُطُنِي بِهَذِه الْقَبِيْلَة الْعَرِيْقَة .
" أَنْتَهِى كَلَّمَه – حَفِظَه الْلَّه – .

مِن خِلَال هَذِه الْفِقْرَة بُدِئ يَتَغَزَّل بِعُقُوْل الْدَّوَاسِر و قَائِلا ً لَهُم بِلِسَان فِرْعَوْن " ماأُرِيَكُم إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيْكُم إِلَّا سَبِيِل الرَّشَاد " ، وَهُو نَاصِح لَهُم و مُذَكِّرَا ً أَن تَارِيْخَهُم – الْضَّمِيْر يَرْجِع إِلَى الْدَّوَاسِر – يَحْتَاج فِرَق عَمَل ! فَنَقُوْل لَه هُنَا أَيْن أَنْت عِنْدَمَا فَكَّرَت فِي كِتَابَة تَارِيْخ الْدَّوَاسِر عَلَى لِسَان عَمِّك وَهُو فَرْد !، و كَذَلِك فَخْرِك بِأَنَّك فِي ذُرَى الْدَّوَاسِر فِي الْأَفْلَاج هَذَا شَئ مَفْرُوغ مِنْه – حَفِظَك الْلَّه - و مَا عِلَاقِة خُؤُولَة الْدَّوَاسِر لَك فِي كِتَابَة الْتَّارِيْخ ! كُنْت أَتَمَنَّى أَن لَا تُدْرَج هَذِه الْفِقْرَة الَّتِي أَرَدْت أَن تَكُوْن تُوَطِئِه و مُبَرَّر لَك لِلْدُّخُوْل فِي شُؤُوْن قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر .

و نُرِى الْتَّنَاقُض الْمَعْرِفِي الْعَجِيْب لَدَى الجِذَّالِّين الَّذِي يُبَرِّر لِنَفْسِه فِي ص 3 قَائِلا : " و أَمَّا هَذِه الْوَقَفَات الْعَابِرَة فُسَتَقْتَصر عَلَى الْمَعْلُوْمَات الَّتِي تَتَعَلَّق بِبَعْض الْدَّوَاسِر مِن أَهْل الْأَفْلَاج فَقَط ، أَو الَّتِي تَتَعَلَّق بِمَعْلُوْمَات أُخْرَى عَن تَارِيْخ الْدَّوَاسِر الْبَعِيْد ، أَو الَّتِي تَطْرُق فِيْهَا لِّقَضَايَا و مَسَائِل تَارِيْخِيَّة لَيْس لَهَا عُلَاقَة بِالدَّوَاسِر .
و وَقَفَاتِي هَذِه لَم تَشْمَل سَقَطَات الْمُؤَلِّف فِيْمَا يَتَعَلَّق بِالدَّوَاسِر مِن غَيْر مِنْطَقَة الْأَفْلَاج لِأَن مَعْلُوْمَاتِي قَلِيْلَة عَنْهُم ، وَلِذَلِك لَا أَسْتَطِيْع الْحَدِيْث عَنْهُم بِدِقَّة و دَلِيْل فَتَرَكْت هَذَا الْمَجَال لِلْبَاحِثِيْن الْآخَرِيْن مَن الْدَّوَاسِر و غَيْرِهِم .
"

نجِدُه هُنَا يُبِيْح لِنَفْسِه تَارِيْخ الْدَّوَاسِر مِن أَهْل الْأَفْلَاج و تَارِيْخ الْدَّوَاسِر الْبَعِيْد لِيَكُوْن تُوَطِئِه لِقَوْلِه أَن الْدَّوَاسِر تَحَالَفُوُا ضِد بَنِي لَام وَهَذَا مَا قَصَدَه بِالْتَّارِيْخ الْبَعِيْد بِطَرِيْقِه مُلْتَوِيَه – سَامَحَه الْلَّه - ، و كَذَلِك نَجِدُه يَتَحْدُث و يُنَاقِش أَهْل الْأَفْلَاج و يُجَادِلَهُم فِي أَنْسَابِهِم و يَتَفَانّى فِي جَعْل أَرَاءِه هِي الراجَحَه حَوْل " تَحَالُف الْدَّوَاسِر " بَل يَقُوْل انَّه لَا يَسْتَطِيْع الْتَّحَدُّث عَن الْدَّوَاسِر الْبَقِيَّة لِعَدَم دِقَّتِه و فِيْهِم عَجَبا ً هَل دُوَاسِر الْأَفْلَاج هُم دُوَاسِر غَيْر أَهْل الْوَادِي ! كَأَنَّهُم قَبِيْلَتَان مُنْفَصِلَتَان ! ، أَمَا عَلِمْت أَن أَهْل الْأَفْلَاج امْتِدَاد لِأَهْل الْوَادِي و أَن أَنْسَابِهِم مُتَعَلِّقَة بِبَعْضِهِم الْبَعْض بَل هُنَاك بَقِيَّة لَهُم كـ " الْحَنَابِجَّة " مِن الْشَكْرَة مِن آَل حُسْن مِن الْصُّهْبَة وَهَذَا مِثَال و مَن يُلَاحِظ قَوْلُه اتَرُك الْمَجَال لِلْبَاحِثِيْن الْدَّوَاسِر و غَيْر الْدَّوَاسِر و هُو هُنَا يُرِيْد أَن يَجْعَل تَارِيْخ الْدَّوَاسِر مَسْرَحا ً جَدَلْيَا ً بَيْن الْبَاحِثِيْن و كُل مَن هَب و دَب يُدْلِي بِدَلْوِه و تَارِيْخ الْدَّوَاسِر و صَل مَرْحَلَة الأَكْتِفَاء مِن هَؤُلَاء الْعَابِثِيْن ابْتِدَاء مِن كِتَاب " أَمَتَاع الْسَّامِر مُرْوَرَا ً إِلَى الجِذَّالِّين و أُعَاوِنَه و لَم تَنْتَهِي هَذِه الْفُصُوْل بَعْد "

يتبــــع . . .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس